أين ذهبت الـ 650 مليون دينار؟

أين ذهبت الـ 650 مليون دينار؟
أخبار البلد -  

تشير بيانات دائرة الإحصاءات العامة إلى انخفاض فاتورة المملكة النفطية بـ 650 مليون دينار للأربعة أشهر الأولى من العام مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2012.

المفارقة أن هذا الانخفاض يعني وفرا حكوميا بذات القيمة لنفس الفترة من الزمن. أي أن الحكومة وفرت على نفسها هذا العام 650 مليون دينار، وبنفس قيمة ما أعلنت عنه من دعم للمحروقات في 2012.

للتبسيط، كان أمام الحكومة بيعنا المشتقات النفطية هذا العام بنفس سعر العام الماضي "المدعوم" مع توفيرها لمبلغ 650 مليون دينار: هو ذات مبلغ الدعم الذي أنفقته العام الماضي.
بالاعتماد على ما سبق سرده من معطيات، يمكن الاستنتاج بأن السعر العادل اليوم بعد التحرير يجب أن يتساوى مع التسعيرة القديمة "المدعومة" كما كانت في الثلث الأول من 2012.

النتيجة مذهلة، وتعني من دون أدنى شك، أن المواطن اليوم يدعم الحكومة من خلال شرائه المشتقات النفطية والغاز بقيمة ارتفاع السعر عن العام الماضي، أو ما يساوي 650 مليون دينار.
قد يقول قائل بأن معظم الانخفاض الطارئ على فاتورة النفط ناتج عن استيراد الغاز المصري بضعف الكمية المعلن عنها للفترة ذاتها من 2012.
بيد أن ذلك يدفع إلى تساؤل مقابل عن مدى تراجع خسائر شركة الكهرباء الوطنية من جراء الغاز الرخيص المتوفر من جهة وأسعار النفط المتراجعة من جهة أخرى.

وإذا كانت خسائر الكهرباء الوطنية قد تراجعت بـ 200 أو 300 مليون دينار من جراء العوامل السابقة، ألم يكن أمام الحكومة تأجيل رفع تعرفة الكهرباء أو التدرج في ذلك تجنبا لإيقاع المزيد من الأعباء على المواطنين.
الخطورة في الموضوع، وهو ما يجب أن توضحه الحكومة بشكل فوري، تدور حول احتمالية استفادة أطراف أخرى غير الخزينة من الوفر المتحقق بواقع 650 مليون دينار مثل شركات الطاقة التي حصلت على الطاقة بأسعار مخفضة واستمرت ببيعها بالسعر ذاته المرتفع.

في سنة من السنوات حولت مصفاة البترول فوائض أرباح لصالح الخزينة بحوالي 50 مليون دينار.
فهل يكون الفائض المحول هذا العام بمئات ملايين الدنانير، و التي تمثل بالواقع دعما من المواطن إلى جيب الحكومة التي تطالب بالاستعجال من أجل المزيد والمزيد من التقشف؟
أين ذهبت الـ 650 مليون دينار؟ سؤال برسم الإجابة على مكتب دولة رئيس الوزراء!


 
شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي