رسالة تهنئة من الكاتب محمد سلمان القضاة إلى أم المهندس راني القضاة بمناسبة حصول نجليهما أحمد القضاة على درجة الماجستير باللغة الإنجليزية وآدابها بتقدير ممتاز.
قرأت عن نساء كثيرات، وربما لكل منهن نمط حياة ونهج معيشة واهتمامات، فأعجبني منهن المناضلات والعصاميات، واللواتي ينطبق عليهن القول إنهن هززن المهد بيمينهن ليهززن العالم باليسار!
من بين هذه النسوة العظام، كنت أنت رفيقة الدرب وشريكة الحياة، أيتها الزاهدة في الدنيا، والتي لا ترى بريقا للذهب أو لألأة لللآليء أوعبقا للمجوهرات، سوى بالإيمان والتقوى، ومن ثم بالدرجات العلمية العليا لأطفالها، وبنسائم الصبر والتضحية في سبيل تحقيق هذه الأهداف الساميات.
فأنت يا رفيقة الدرب التي انتشلتني من متاهات الدنيا واعوجاجات الطرقات، وأنت التي أمسكت بيدي إلى مقاعد العلى في الجامعات، وأنت التي شجعتني أكثر، كي أصبح مقداما أكثر، في القول الحق والفكر النيِّر والعلم والعمل، وأنت التي علمتِني أن الإنسان هو الإنسان، دون تمييز في العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو المذهب. وأنت التي بعثت فينا جميعا روح المحبة والمودة والسلام والوئام، وكما منحك المولى قلبا أبيض طيبا، نعلم أن الله منحك أيضا نفسا طيبة طموحة.
لم نشأ أيتها الحبيبة الغالية أن نتقدم منك بأرق مشاعر التهنئة على إنجازاتك المتواليات، ما شا الله، دون أن نعرج على المقدمة المتواضعة أعلاه، والتي تستحقين كل معانيها بكل جدراة أيتها العصامية المناضلة.
فأجمل التهاني والتبريكات يا أم المهندس راني القضاة بمناسبة حصول نجلك الثاني "أحمد" على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها بتقدير ممتاز، وذلك من جامعة اليرموك في المملكة الأردنية الهاشمية، راجين المولى أن لا يتوانى نجلك أحمد في الإعداد لخوض مشروع درجة الدكتوراه، ومواصلة المشوار ضمن صفوف هذه العائلة الطامحة لخدمة الإنسانية.
ويشارك بالتهنئة كل من أنجالك المهندس راني والأستاذين سلمان وعبد الله، وكريمتيك طالبتي الطب والجراحة كل من أماني "لارا" ورؤى "فضية" القضاة، ودوما نحو العلى وإلى الأمام بفضله تعالى.
فحكومة الظل تبتهج كثيرا لهذا النهوض، خدمة للوطن الغالي والأمة والإنسانية.
قرأت عن نساء كثيرات، وربما لكل منهن نمط حياة ونهج معيشة واهتمامات، فأعجبني منهن المناضلات والعصاميات، واللواتي ينطبق عليهن القول إنهن هززن المهد بيمينهن ليهززن العالم باليسار!
من بين هذه النسوة العظام، كنت أنت رفيقة الدرب وشريكة الحياة، أيتها الزاهدة في الدنيا، والتي لا ترى بريقا للذهب أو لألأة لللآليء أوعبقا للمجوهرات، سوى بالإيمان والتقوى، ومن ثم بالدرجات العلمية العليا لأطفالها، وبنسائم الصبر والتضحية في سبيل تحقيق هذه الأهداف الساميات.
فأنت يا رفيقة الدرب التي انتشلتني من متاهات الدنيا واعوجاجات الطرقات، وأنت التي أمسكت بيدي إلى مقاعد العلى في الجامعات، وأنت التي شجعتني أكثر، كي أصبح مقداما أكثر، في القول الحق والفكر النيِّر والعلم والعمل، وأنت التي علمتِني أن الإنسان هو الإنسان، دون تمييز في العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو المذهب. وأنت التي بعثت فينا جميعا روح المحبة والمودة والسلام والوئام، وكما منحك المولى قلبا أبيض طيبا، نعلم أن الله منحك أيضا نفسا طيبة طموحة.
لم نشأ أيتها الحبيبة الغالية أن نتقدم منك بأرق مشاعر التهنئة على إنجازاتك المتواليات، ما شا الله، دون أن نعرج على المقدمة المتواضعة أعلاه، والتي تستحقين كل معانيها بكل جدراة أيتها العصامية المناضلة.
فأجمل التهاني والتبريكات يا أم المهندس راني القضاة بمناسبة حصول نجلك الثاني "أحمد" على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها بتقدير ممتاز، وذلك من جامعة اليرموك في المملكة الأردنية الهاشمية، راجين المولى أن لا يتوانى نجلك أحمد في الإعداد لخوض مشروع درجة الدكتوراه، ومواصلة المشوار ضمن صفوف هذه العائلة الطامحة لخدمة الإنسانية.
ويشارك بالتهنئة كل من أنجالك المهندس راني والأستاذين سلمان وعبد الله، وكريمتيك طالبتي الطب والجراحة كل من أماني "لارا" ورؤى "فضية" القضاة، ودوما نحو العلى وإلى الأمام بفضله تعالى.
فحكومة الظل تبتهج كثيرا لهذا النهوض، خدمة للوطن الغالي والأمة والإنسانية.