أخبار البلد
نظم حراك فقوع في وقفته الاحتجاجية ' النواب خذلوا ناخبيهم بتأييد الرفع ' أمام مسجد فقوع الكبير مؤكدين على استمرارية الحراك السلمي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين , وإيجاد البديل عن رفع الاسعار , وعدم الزج بقواتنا العسكرية في قضايا الغير وعدم استخدام أراضينا من قبل القوات الأجنبية , وإعادة الحرية.
وطالب الحراك الابتعاد عن سياسة التكميم لإعلامنا الحر , وإخلاء سبيل من يطالبون بالإصلاح وأن تكون القبضة الامنية على خونة الوطن .... ثلاث سنوات تمر من عمر الحراك السلمي المطالب بالإصلاح والذي لم نرى منه على أرض الواقع سوى الكلام من قبل أصحاب القرار , حتى جاءوا بقانون الصوت الواحد الذي فُرض على الشعب وأفرز لهم نواباً فرادا في برامجهم الانتخابية , يتراكضون على مصالحهم الشخصية لا يعرفون سوى لغة الشتم والعراك , صوتهم يجلجل على الحكومة وقراراتها وعند التصويت كالجمل الوديع يتسابقون على الموافقة كما فعلوها من قبل عند منح الثقة لحكومة لم تأتي إلا بإجراءات على حساب الوطن والمواطن , الاستهتار بكلام بعضهم البعض وعدم الاصغاء وترك الجلسة والتغيب عن الحضور والإلتهاء بالألعاب والتأييد برفع الاسعار من أجل مصالح شخصية لهم ليكون المواطن الضحية واتهام رئاسة المجلس بالتزوير فكيف سيكون للشارع ثقة بكم بعد الذي حدث , وسؤالي للغيورين من أعضاء المجلس هل تأخذ الحكومة برأيكم وتوصياتكم وتعتبركم مجلس تشريعي أم أنها تنظر لكم مجرد مجلس شكلي لا رأي لكم وتعمل بالقرار الذي تريده , وهل نفذت الحكومة وعودها خلال الزيارات الميدانية والتي كانت تخديرية وإعلامية , فالمواطن أصبح واعياً لما يدور حوله وما عاد يشفيه كلام التخدير .
وطالب الحراك الابتعاد عن سياسة التكميم لإعلامنا الحر , وإخلاء سبيل من يطالبون بالإصلاح وأن تكون القبضة الامنية على خونة الوطن .... ثلاث سنوات تمر من عمر الحراك السلمي المطالب بالإصلاح والذي لم نرى منه على أرض الواقع سوى الكلام من قبل أصحاب القرار , حتى جاءوا بقانون الصوت الواحد الذي فُرض على الشعب وأفرز لهم نواباً فرادا في برامجهم الانتخابية , يتراكضون على مصالحهم الشخصية لا يعرفون سوى لغة الشتم والعراك , صوتهم يجلجل على الحكومة وقراراتها وعند التصويت كالجمل الوديع يتسابقون على الموافقة كما فعلوها من قبل عند منح الثقة لحكومة لم تأتي إلا بإجراءات على حساب الوطن والمواطن , الاستهتار بكلام بعضهم البعض وعدم الاصغاء وترك الجلسة والتغيب عن الحضور والإلتهاء بالألعاب والتأييد برفع الاسعار من أجل مصالح شخصية لهم ليكون المواطن الضحية واتهام رئاسة المجلس بالتزوير فكيف سيكون للشارع ثقة بكم بعد الذي حدث , وسؤالي للغيورين من أعضاء المجلس هل تأخذ الحكومة برأيكم وتوصياتكم وتعتبركم مجلس تشريعي أم أنها تنظر لكم مجرد مجلس شكلي لا رأي لكم وتعمل بالقرار الذي تريده , وهل نفذت الحكومة وعودها خلال الزيارات الميدانية والتي كانت تخديرية وإعلامية , فالمواطن أصبح واعياً لما يدور حوله وما عاد يشفيه كلام التخدير .