قراءة مختلفة لمعركة القصير

قراءة مختلفة لمعركة القصير
أخبار البلد -  

أظن أن المقاربات المختلفة لمعركة القصير، غيبت أو لم تلحظ أبعادا مهمة لها سواء الأوساط التي رأت فيها انتصارا كبيرا للأسد أو التي توقفت عند توقيتها في ذكرى هزيمة حزيران 1967.

1- لقد تحول ريف القصير إلى أنفاق عسكرية بعد حزيران 1967 وحزيران 1982 وتوسعت بعد انتصارات حزب الله ومعاركه مع العدو الصهيوني عام 2000 وعام 2006 ودمجه (حركة حماس) في استراتيجية هذه الأنفاق. وكان لذلك صلة وعلاقة قوية بفكرة (الخاصرة اللبنانية) لسورية وخطاب المقاومة. وانطلاقا من هذه الحيثية العسكرية كان دور الأجهزة الأطلسية ملحوظا في هذه المنطقة أكثر من غيرها، باعتبارها أهم نقطة لامداد المقاومة بالأسلحة النوعية وغير النوعية.

فجاء قرار (التواطؤ) من حليف حزب الله في هذه الأنفاق، ومن القوى الأطلسية باحتلال القصير. وانطلاقا من ذلك (غامر) حزب الله بجزء من رصيده الشعبي لحماية طريق امداده العسكري.
2- إن القصير المدينة والريف هي (عقدة) التواصل المهمة بين العاصمة والساحل عموما.
وبالنظر إلى اكتشاف كميات كبيرة من الغاز والنفط على الساحل السوري كانت القوى الدولية والإقليمية معنية بالسيطرة على القصير منذ اليوم الأول لمحاولة سيطرتها على أحياء حمص.
3- في ضوء ما سبق إذا أردنا ربط معركة القصير بشهر حزيران، فهو حزيران 1982، لا حزيران 1967. فبعد حزيران 1982 كانت القصير أهم خط لدعم المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية التي أطاحت باتفاق 17 أيار، الذي فرضه العدو على لبنان خلال رئاسة الجميل وأركانه مثل جعجع.

والأدق أن تربط القصير مع شهر تموز 2006، وليس بلا معنى أن الهجوم المضاد للجيش السوري وحزب الله على القصير جاء بعد الغارة الصهيونية على أهداف سورية شديدة الصلة بدعم حزب الله وترسانة صواريخه، وليس بلا معنى أن تتجاهل دمشق عند انطلاق معركة القصير إنذارا أمريكيا- إسرائيليا شديد اللهجة لوقف هذه المعركة التي من شأنها تعزيز تداعيات تموز ومسح آثار الغارة الصهيوينة المذكورة وفق صحيفة معاريف...


 
شريط الأخبار منخفض “بايرون”.. السماء صبت “قِرب ماء” والنازحون يستغيثون: يا رب أوقف المطر- (فيديو) الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت 83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار لا رفع للرواتب لعام 2026 رسالة إطمئنان من رئيس مجلس التأمين الوطنية إلى المساهمين والعملاء بخصوص العرض الوارد لبعض أعضاء المجلس 4 اسئلة ثقيلة عن سكن وصيانة واقامة رئيس سلطة منطقة العقبة - وثيقة النائب اندريه: اخطأنا عند اعلان عدم حبس المدين شقيقة امين عام وزارة التربية العجارمة في ذمة الله الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الاسبوع.. تفاصيل وفاتان و إصابات خطيرة بحادث سير على الطريق الصحراوي المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة الدكتور صبري ربيحات يكتب .. قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» ربيحات: أقم الصلاة يا دولة الرئيس.. نريد الوظائف البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج "تأمين رعاية" نائب لوّح بـ كرشات وروس هل هناك لغز خلف الكواليس الحميدي من تحت القبة: ما مصير لجنة التحقيق النيابية في تجاوزات شركة الفوسفات - فيديو أردني في أمريكا يطلق حملة دولية لتصحيح شكل نجمة العلم الأردني على الهواتف الذكية 3 قراءات لموازنة 2026: بين التحذير من الانكماش والدعوة لربط الأرقام برؤية التحديث الاقتصادي