اخبار البلد
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "إنّ تظاهرات تركيا جوبّهت تماماً كإحتجاجات "الربيع العربي"، بردود فعل قاسية من
قبل القادة السياسيين الذين شعروا بأنّ ما يحدث ينال من قوتهم".
وأردفت الصحيفة "بإمكاننا أن نفهم رئيس الوزراء التركي إذا ما رأى أن الإحتلال المستمر لميدان "تقسيم" يمثّل تحدّياً لسلطته، أو أنّ التظاهرات ستضرّ بإقتصاد البلاد. لكن قرار إنهاء الإحتجاجات بهذه الطريقة المتعجرفة لم يكن حكيماً ويستحقّ التنديد".
وتضيف الصحيفة البريطانية في إطار تعليقها على ما يجري "لقد ظهرت بارقة أمل مع إعلان أردوغان إستعداده للقاء قادة الإحتجاجات لكن الهجوم على ميدان "تقسيم" يثير الشكوك ليس فقط بشأن الجدوى من هذا اللقاء، بل أيضاً بشأن حسن نيّة أردوغان في الدعوة إليه. وحتى لو تم اللقاء، فإن الإستعراض الجديد للقوة الذي قام به سيعكّر الأجواء".
وخلصت إلى أن أردوغان "قد يكون على رأس حكومة منتخبة، ويتمتع بتأييد جّيد، لكن الإحتجاجات أظهرت إلى العلن انقساماً عميقاً يجب ألاّ تغفل الحكومة عنه".