التضخم يرتفع 7 بالمائة في خمسة أشهر

التضخم يرتفع 7 بالمائة في خمسة أشهر
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد
ارتفع متوسط أسعار المستهلك (التضخم) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 7 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وارتفع متوسط أسعار المستهلك (التضخم) لنهاية أيار (مايو) من العام الحالي بنسبة 7 %، مقارنة مع ارتفاع نسبته 9ر3 % للفترة ذاتها من العام 2012، مدفوعا بارتفاع أسعار المحروقات وأجور النقل والخضراوات والفواكه.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقرير عن بيانات اسعار المستهلك اصدرته أمس الاثنين، إن ارتفاع التضخم نتج عن زيادة في اسعار مجموعات النقل و"الوقود والانارة" والخضراوات و"اللحوم والدواجن" والفواكه، وانخفاض اسعار مجموعة "التبغ والسجائر" و"الحبوب ومنتجاتها" والعناية الطبية ومجموعة "النفقات الأخرى".
ويمثل معدل التضخم نسبة التغير في اسعار مجموعة من السلع والخدمات التي تشكل "سلة المستهلك الاردني" في فترة زمنية محددة.
ويعرف التضخم بأنه كتلة كبيرة من النقود تطارد كمية قليلة من السلع، وتأتي تلك الارقام المرتفعة للتضخم في الوقت الذي تتحضر به المملكة لرفع أسعار الكهرباء، ما سيزيد من مستوياته ويسهم بتقليل القدرات الشرائية للمواطنين.
وفي أيار (مايو) الماضي، شهدت أجور البرادات ارتفاعا في أسعارها ما دفع نقابة تجار الخضار والفواكه إلى اتهام هيئة تنظيم قطاع النقل البري بعرقلة تنفيذ قرارات مع وزارة الزراعة الذي اتفق فيه على حل أزمة برادات الخضار حينها.
واشار تقرير دائرة الاحصاءات العامة، إلى أن متوسط أسعار المستهلك ارتفع بحوالي 1ر7 % لشهر أيار (مايو) 2013 مقارنة مع الشهر ذاته من 2012، فيما انخفض بنسبة 9ر0 % لشهر أيار (مايو) مقارنة مع شهر نيسان (مايو) الذي سبقه.
وخلال الشهر الماضي وصلت أجور الشحن إلى ما يقارب 2800 دينار، ما أثار حفيظة كثير من تجار الخضار والفواكه، الأمر الذي يؤشر الى ارتفاع أجور النقل.
وفي بداية الربع الأول شهدت أسعار اللحوم والدواجن ارتفاعا في مستوياتها، وخصوصا أنها تزامنت مع انتخابات مجلس النواب السابع،
وتتراوح أسعار الدواجن من أرض المزرعة عند مستوى 160-170 قرشا، الا انها تفوق تلك المستويات في المحال التجارية لتعدد الحلقات التسويقية.
أما على صعيد الانخفاض فيما يتعلق بالتبغ والسجائر، فقد خفضت شركات دخان أسعار بيع السجائر في السوق المحلية بنسبة 26 %، وهو يفسر تراجع مجموعة التبغ بنسبة 8.8 %، لتحتل المرتبة الاولى بين المجموعات المنخفضة.
وهدفت الشركات العاملة في القطاع إلى تعزيز منافسة السجائر المنتجة محليا أمام السجائر المستوردة (المهربة) التي تباع بأسعار مرتفعة، علما بأن المنتجين المحليين يشتكون من منافسة غير عادلة بسبب تهريب السجائر، علما بأن أسعار السجائر المنتجة محليا تخضع لضريبة نسبتها 72 % بينما لا تخضع السجائر المهربة لأي ضريبة تذكر.
أما فيما يتعلق بالاتصالات فإن سوق الاتصالات (خدمات الاتصالات الخلوية والانترنت) منافسة شديدة منذ أكثر من خمس سنوات، اسهمت في تراجع اسعار الاتصالات الصوتية الى حدود غير مسبوقة مع تنافس ثلاثة مشغلين للاتصالات، عندما افرزت هذه المنافسة عائلات متنوعة ومتعددة من العروض شملت اسعارا وصلت حدود المجانية لدقائق الاتصال. وكانت دراسة محايدة صدرت العام الماضي لمجموعة " المر شدون العرب" المتخصصة في دراسات اسواق الاتصالات اظهرت بان سوق الاتصالات الخلوية المحلية احتلت المرتبة الثانية كاكثر سوق تنافسية في العالم العربي.
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!