بعض المشاريع الحكومية والتي تكلف خزينة الدولة ملايين الدنانير إما أنها بعد البدء بتنفيذها يتوقف العمل فيها مثل طريق الباص السريع الذي بدأت أمانة عمان الكبرى بتنفيذه على طريق الجامعة قبل أكثر من أربع سنوات لكن العمل فيه توقف ودارت حوله شبهات فساد وشكلت لجنة تحقيق للوقوف على ملابساته وما زال هذا الطريق متوقفا ويبدو أنه لن يكمل لأن تنفيذه صعب جدا لكن وجوده بالشكل الحالي يسبب أزمات سير على طريق يعتبر من أهم طرق العاصمة عمان ويتساءل المواطنون إلى متى سيبقى هذا الطريق كما هو الآن.
وهنالك طرق مهمة جدا يسير العمل فيها بشكل بطيء جدا مثل طريق مطار الملكة علياء الدولي فقد تمت إحالة عطاء هذا الطريق عام 2008 بقيمة سبعين مليون دينار وها هي السنوات تمر دون أن يعلن عن وقت محدد للإنتهاء من هذا الطريق علما بأن المقاولين الذين أحيل عليهم المشروع هم مقاولون من الدرجة الأولى.
وزير الأشغال العامة السابق يحيى الكسبي أعلن بأن العمل سينتهي بمشروع طريق مطار الملكة علياء الدولي في نهاية شهر حزيران الحالي لكن ها هو شهر حزيران قد مضى نصفه ولا توجد بوادر لإنتهاء هذا الطريق.
المشاريع الحكومية تكلف خزينة الدولة ملايين الدنانير ومن المفروض أن لا يطرح عطاء لأي مشروع إلا إذا كانت هناك مخصصات مالية قد رصدت له وإذا كان المشروع كبيرا ويستغرق أكثر من سنة أو سنتين فإن تكاليفه ترصد على دفعات وفي أكثر من موازنة أي أن المشروع الحكومي لا يمكن أن يطرح بدون أن تكون مخصصاته موجودة لذلك فإن حجة وزارة الأشغال بأن المخصصات المالية هي الي أخرت إنجاز هذا الطريق كما صرح بذلك وزير الأشغال السابق حجة غير مقنعة أبدا.
قد تكون هناك أحيانا ظروف قاهرة تؤخر العمل في بعض المشاريع كالظروف الجوية أو الثلوج والأمطار لكن هذه الظروف غير موجودة عندنا.
المطلوب الآن من وزير الأشغال العامة المهندس وليد المصري أن يعلن رسميا عن تاريخ إنتهاء العمل بطريق المطار حتى يعرف المواطنون متى سينتهي هذا الطريق كما أن المطلوب من رئيس لجنة أمانة عمان أن يعطي كل التفاصيل الخاصة بطريق الباص السريع وإلى متى سيظل هكذا وهل هناك نية لإكماله أم أن النية تتجه لبيعه إلى أحد المقاولين الأردنيين.
من حق المواطنين الذين يتساءلون عن تاريخ إنتهاء العمل بطريق المطار أن يعرفوا هذا التاريخ وعلى وزير الأشغال العامة والإسكان أن يعلن ذلك مباشرة.
أما طريق الباص السريع فمن غير المعقول أن يبقى هكذا فلا عمل فيه ويأخذ حيزا واسعا من أهم طريق من طرق العاصمة عمان.
nazeehgoussous@hotmail.com
وهنالك طرق مهمة جدا يسير العمل فيها بشكل بطيء جدا مثل طريق مطار الملكة علياء الدولي فقد تمت إحالة عطاء هذا الطريق عام 2008 بقيمة سبعين مليون دينار وها هي السنوات تمر دون أن يعلن عن وقت محدد للإنتهاء من هذا الطريق علما بأن المقاولين الذين أحيل عليهم المشروع هم مقاولون من الدرجة الأولى.
وزير الأشغال العامة السابق يحيى الكسبي أعلن بأن العمل سينتهي بمشروع طريق مطار الملكة علياء الدولي في نهاية شهر حزيران الحالي لكن ها هو شهر حزيران قد مضى نصفه ولا توجد بوادر لإنتهاء هذا الطريق.
المشاريع الحكومية تكلف خزينة الدولة ملايين الدنانير ومن المفروض أن لا يطرح عطاء لأي مشروع إلا إذا كانت هناك مخصصات مالية قد رصدت له وإذا كان المشروع كبيرا ويستغرق أكثر من سنة أو سنتين فإن تكاليفه ترصد على دفعات وفي أكثر من موازنة أي أن المشروع الحكومي لا يمكن أن يطرح بدون أن تكون مخصصاته موجودة لذلك فإن حجة وزارة الأشغال بأن المخصصات المالية هي الي أخرت إنجاز هذا الطريق كما صرح بذلك وزير الأشغال السابق حجة غير مقنعة أبدا.
قد تكون هناك أحيانا ظروف قاهرة تؤخر العمل في بعض المشاريع كالظروف الجوية أو الثلوج والأمطار لكن هذه الظروف غير موجودة عندنا.
المطلوب الآن من وزير الأشغال العامة المهندس وليد المصري أن يعلن رسميا عن تاريخ إنتهاء العمل بطريق المطار حتى يعرف المواطنون متى سينتهي هذا الطريق كما أن المطلوب من رئيس لجنة أمانة عمان أن يعطي كل التفاصيل الخاصة بطريق الباص السريع وإلى متى سيظل هكذا وهل هناك نية لإكماله أم أن النية تتجه لبيعه إلى أحد المقاولين الأردنيين.
من حق المواطنين الذين يتساءلون عن تاريخ إنتهاء العمل بطريق المطار أن يعرفوا هذا التاريخ وعلى وزير الأشغال العامة والإسكان أن يعلن ذلك مباشرة.
أما طريق الباص السريع فمن غير المعقول أن يبقى هكذا فلا عمل فيه ويأخذ حيزا واسعا من أهم طريق من طرق العاصمة عمان.
nazeehgoussous@hotmail.com