أخبار البلد -
سمحت مديرة التراخيص في وزارة الزراعة بإدخال قش فستق عبيد تقدر كميته بـ(116) طنا، رغم أنه تبين أن الإرسالية تحتوى على كمية كبيرة من الأتربة. وأتى السماح بإدخال الشحنة خلافاً لأحكام المادة (23) من قانون الزراعة المؤقت.
وسمح بإدخال الارسالية رغم أن توصيات اللجنة الفنية المشكلة التي اوصت بعدم انجاز معاملة ادخالها، وفق تقرير ديوان المحاسبة.
ويهدد إدخال أشتال بتربة طبيعية التربة الزراعية الأردنية خشية نقل أمراض تحملها التربة المستوردة مع الاشتال.
وكانت وزارة الزراعة عدلت تعليمات إدخال الأعلاف عبر المعابر الحدودية، إذ إن إجراءات استيراد الأعلاف والذرة تم تخفيفها، بحيث أصبح من المسموح إدخالها بدون انتظار المستوردين ظهور نتائج الفحوصات النهائية.
وتسمح الوزارة بإدخال شحنات الأعلاف بعد أن تثبت العينات التي يتم أخذها منها، والفحوصات الثلاثة المتعلقة بكمية التكسر، ونسبة التلف، وخلوها من العفن والحشرات، أنها صالحة للاستهلاك، شريطة أن يتعهد المستورد بعدم استخدامها لحين خروج نتائج الفحص الرابع، الخاص بسموم الافلاتكسون.
وتتم الفحوصات الثلاثة من خلال فحص الإرسالية على المعبر الحدودي، إلى حين صدور نتيجة الفحوصات المخبرية والحسية اللازمة، والفحص الرابع يجري بعد إدخالها، وفي حال ثبوت عدم صلاحيتها، فإن على المستورد إعادتها إلى مصدرها أو إتلافها، ويستثني القرار «سيلاج الذرة، والقمح العلفي، والذرة البيضاء الرفيعة (سوركامو)».
وكانت الوزارة سمحت مؤخرا بإدخال 31 ألف طن من الذرة الصفراء
وتشرف على ادخال الاعلاف لجنة متخصصة في وزارة الزراعة تعمل من خلال كوادر متخصصة على فحص الشحنات في وقت قياسي، وترسل النتائج إلى مختبرات مختصة في الوزارة. وكانت اللجنة الوطنية لتسجيل الأعلاف قبل شهور قامت بإلغاء تراخيص استيراد أعلاف من «إسرائيل» لعدد من التجار.
يذكر أن استيراد الأعلاف من «إسرائيل» هدفه الاستفادة من الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار الأعلاف في الأردن، مما يشكل تحديا أمام كثير من مربي الأبقار، خصوصا بعد وصول تلك الأسعار إلى مستويات قياسية لم يعد بمقدور المزارعين تحملها، الأمر الذي انعكس سلبا على حجم الاستثمار في هذا القطاع وتراجعه بشكل واضح.
ويطعم المزارعون أبقارهم خلطة مكونة من الشعير والنخالة والذرة الصفراء والصويا والقش والبرسيم، وهذه المواد الغذائية ارتفعت أسعارها إلى أرقام قياسية، مما حملهم أعباء مالية ألحقت بهم خسائر فادحة.
يشار إلى أن استيراد الأعلاف من الأرجنتين وأمريكا و»إسرائيل» في العام الماضي كان وفق ما يلي:
قش أعلاف: 40353.180 طنا، قمح تمويني: 11186.040 طنا، برسيم: 1620.940 طنا، سيلاج: 1002.754 طنا، ذرة صفراء أعلاف: 34133.520 طنا، سيلاج ذرة: 3883.739 طنا، كسبة فول الصويا: 6501.180 طنا، سيلاج قش القمح: 1618.650 طنا، شعير: 21167.210 طنا، نترات أملاح غذائية: 2.602 طنا، نخالة: 1066.270 طنا، قمح أعلاف: 1619.48 طنا، مركزات أعلاف: 399.360. يشار إلى أن حاجة الأردن من الأعلاف سنويا تقدر بحوالي مليون و700 ألف طن، فيما يبلغ معدل استهلاك رأس الماشية الواحد من الأعلاف أو الشعير ما قيمته 93 دينارا تقريبا سنويا.