خاص لـ أخبار البلد - رائده الشلالفه
رجحت أوساط صحفية مراقبة من ان الحملة التي شنها وزير الخارجية ضد السفير السوري في عمان بهجت سليمان تجيئ في سياق "شخصي" بحت بحسب تلك المصادر..
وجاءت تحليلات تلك الاوساط ازاء ما يربط وزير الخارجية ناصر جودة و رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب بسام المناصير، من علاقة ود وصداقة غير تلك التي تجمعهما بوصف الاول رجل دولة والاخر نائب !
والمحت المصادر الى ان ناصر جودة استشاط غضبا اثر تصريحات للسفير السوري رد خلالها على النائب بسام المناصير الذي وصفه بـ "وقح"، حيث رد بهجت سليمان بوصف المناصير بالسيناتور في حين لم يستشط وزير خارجيتنا غضبا لقيام رجل برلماني بشتم سفير دولة شقيقة تمر بازمة سياسية حادة، وجاءت تصريحات جودة ردا على بهجت سليمان بغير المبررة وفاق حجمها لموقف .
من جانب اخر، بث الزميل وليد حسني - الصحفي في يومية العرب اليوم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ فيس بوك صورة لوزير الخارجية ناصر جودة والنائب بسام المناصير، ويبدو واضحا جو الالفة والمودة ولا نقول المصالحية فيما بينهما ..
وتاليا ما كتبه الزميل وليد حسني على صفحته :
وليد حسني
هذه الصورة تنشر لأول مرة على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التقطها بعدستي الخاصة قبل أكثر من شهرين ونحن عائدون في الباص من اربد الى عمان..
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب بسام المناصير، ووزير الخارجية ناصر جوده يجلسان في مقعدين متجاورين في الباص..
عندما التقطت الصورة سأنلي احد الزملاء.. بلاش صور وليد.. قلت له.. ربما سأحتاجها في قصة ما..
هل أحتاجها الآن في "قصة ما؟؟ .."
ربما ..
هذه الصورة تنشر لأول مرة على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التقطها بعدستي الخاصة قبل أكثر من شهرين ونحن عائدون في الباص من اربد الى عمان..
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب بسام المناصير، ووزير الخارجية ناصر جوده يجلسان في مقعدين متجاورين في الباص..
عندما التقطت الصورة سأنلي احد الزملاء.. بلاش صور وليد.. قلت له.. ربما سأحتاجها في قصة ما..
هل أحتاجها الآن في "قصة ما؟؟ .."
ربما ..