أخبار البلد-فيينا النمسا-ناصر الحايك
مشاحنات ومعارك لفظية جارحة حامية الوطيس تدور رحاها تارة في الكواليس وتارة في وسائل الإعلام ، تتضمن تبادلا لاتهامات من العيار الثقيل بين جمعيات و أقطاب فلسطينية "قيادية" وغير "قيادية "، اتهامات بالخيانة والعمالة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي ، تطورت فيما بعد إلى التهديد والوعيد باللجوء إلى القضاء النمساوي لفض النزاع المزمن بين الفرقاء أو "الإخوة الأعداء" .
نشرت دنيا الوطن ذلك في خبر سابق وإمعانا في التوضيح وبلا رتوش ، فان الجمعيات والمؤسسات المعنية هنا هي :
"جمعية الجالية الفلسطينية في النمسا ، الجمعية الفلسطينية النمساوية"
انتهت المهلة وقضى الأمر ، مهلة منحها المهندس ماهر زعيتر رئيس اتحاد المهندسين الفلسطينيين للدكتور جورج نيقولا والسيد منذر مرعى كى يعودا إلى رشدهما ويقدما اعتذارهما ، بعد أن اتهماه زورا وبهتانا "بدعوة السفير الإسرائيلي للمشاركة في فعاليات ذكرى النكبة" بحسب قوله ، نقتبس حرفيا ما طلب في هذا السياق :
اطالب الجالية الفلسطينية ممثلة برئيسها الفخري و رئيسها التنفيذى الإعتذار رسميا و تعميم هذا الإعتذار على كل المواقع التى نشرت البيان وكذلك سحب هذا البيان فورا و عدم تكرار مثل الإدعاءات وفى حال عدم الإستجابه فى موعد أقصاه يومين من تاريخه فإنه سيتم اللجوء الى القضاء .
انتهى الاقتباس...
عن أي اعتذار يتحدثون وقد أسقطت مفرداته من هاوية الكبرياء ...
اذا دهاليز المحاكم في الانتظار ، لم يعد هناك من مفر أمام المتناحرين والمتنازعين غير سلوك هذا الطريق الوعر المحفوف بالفضائح وحبال الغسيل الفلسطيني المتسخ امتلأت بما كان محرما ولا يجوز نشره .
علقت الآمال على سفارة فلسطين في فيينا وتوجهت الأبصار ، فربما هناك الملاذ وحكمة الدكتور زهير الوزير وحنكته وبعض الصرامة لن تضير في تضميد جرح تقيح أو كاد ، آما آن الأوان للتدخل ، أم أن في الوقت بقية !!
فلسطينيو النمسا شرشحوا بعض في المحاكم ودعوات للسفير بالتدخل العاجل
أخبار البلد -