معركة القصير ..انهيار المشروع الامريكي ..وضربة لمرتزقة الناتو ومجاهدي النكاح وآكلة لحوم البشر

معركة القصير ..انهيار المشروع الامريكي ..وضربة لمرتزقة الناتو ومجاهدي النكاح وآكلة لحوم البشر
أخبار البلد -  
 

أخبار البلد

لقد تجمعت كل قوى الشر والعدوان والتخلف في القصير وريفها واتخذت من أبناء المنطقة دروعاً بشرية، ساعدهم ودعمهم مادياً ومعنوياً واستخباراتياً الاستعمار الجديد خدمة لمستعمرة الصهاينة بالتعاون مع أعفن رجعية عربية

وأكثرها تخلفاً وتطرفاً ودموية في قطر والسعودية وتركيا، ولكن كل هذا تهاوى أمام رجال الجيش العربي السوري صانع البطولات والانتصارات، لتلوح بوادر النصر التي ستكون راية تعلق على كل أراضي سورية الحبيبة.‏‏

حيث أكدت مجموعة من الاحزاب والشخصيات العربية والدولية السياسية والفكرية أن انتصار الجيش العربي السوري في معركة القصير بداية نهاية الأزمة في سورية لأنه سيؤدي إلى تدهور أوضاع الإرهابيين في المناطق التي يثيرون الفوضى فيها ويزعزعون استقرارها وأمنها كما أن هذا الانتصار هز أركان الداعمين للإرهابيين في سورية.‏‏

‏‏

«السوري القومي الاجتماعي»:‏‏

نقطــة تحـــول اســـتراتيجية‏‏

كما أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي ان الانجاز الذي حققه الجيش العربي السوري باعادة مدينة القصير كاملة إلى حضن الوطن بعد اجتثاث المجموعات الارهابية المسلحة منها يشكل نقطة تحول استراتيجية ترسم ابجدية الحسم التي باتت اللغة الوحيدة التي يحاكي بها الجيش العربي السوري الارهابيين والمتطرفين ورعاتهم في الميدان.‏‏

ورأى الحزب في بيان له ان احكام السيطرة على القصير اسقط من يد اعداء سورية الخارجيين الموقع الذي كانوا يستخدمونه لامداد المجموعات الارهابية المسلحة بكل اشكال الدعم اللوجستي من عناصر وعتاد واسلحة واسقط من يدهم كل ما توهموا تحقيقه من مكاسب سياسية مشيرا إلى ان هذا الانجاز يعزز موقف القوى الدولية والاقليمية التي حرصت على ضرورة انهاء الازمة في سورية من خلال الحوار ووفق القواعد والشروط التي لا تمس سيادة سورية.‏‏

واعتبر الحزب ان بسط السيطرة والامن على مدينة القصير هو ضربة قاصمة في الميدان وفي السياسة تتلقاها المجموعات المتطرفة والقوى الدولية الداعمة لها وضربة موجعة يتلقاها العدو الصهيوني الذي رمى بكل ثقله لدعم المجموعات الارهابية وآزرها بشن عدوان غاشم استهدف مواقع سورية عدة.‏‏

اللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة: بوابة النصر العظيم‏‏

بدورها أكدت اللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة ان انتصار الجيش العربي السوري في معركة القصير على المجموعات الارهابية المسلحة هو بوابة النصر العظيم القادم إلى جميع أوكار الارهابيين وفلولهم على الارض السورية.‏‏

وقالت اللجنة في بيان لها أمس: ان الجيش العربي السوري دحر المجموعات الارهابية المسلحة في مدينة القصير المدعومة من الانظمة الرجعية في الوطن العربي والطامحين في عودة الامبراطورية العثمانية وقوى الاستعمار الصهيوأميركة والمجتمع الغربي.‏‏

ودعا البيان العالم إلى التعلم من النصر الذي حققه الجيش العربي السوري في معركة القصير مطالبا جميع العقول الخيرة الحرة ان تتوحد لدحر اعداء الانسانية ولانقاذ الاجيال المقبلة من مآس وكوارث يخطط لها.‏‏

الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي :‏‏

بطولات الجيش ووعي الشعب صنعت النصر‏‏

وأكد الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي أن بطولات الجيش العربي السوري ووعي شعبنا «صنعت النصر المؤزر على الإرهابيين في مدينة القصير التي تجمعت فيها كل قوى الشر والعدوان والتخلف واتخذت من أبناء المدينة دروعاً بشرية».‏‏

وأوضح الحزب في بيان أمس أن الأحداث المؤلمة التي تتوالى فصولها على أرض سورية الحبيبة تتكشف يوماً بعد يوم لتظهر حجم التآمر على هذا البلد أرضاً وشعباً وقيادة منوهاً ببطولات جيشنا الباسل الذي وصل إلى أوكار الإرهاب ودك حصونه في هذه المدينة ليعيدها إلى أهلها ويكسر موجات التآمر على صمود أبناء هذا الشعب الذي انتظم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري لتحقيق النصر.‏‏

وختم الحزب بيانه بالتأكيد على تأييده لجميع الخطوات التي قامت بها قواتنا المسلحة لضرب الإرهاب وأن سورية ستبقى عصية على إرهابهم وقلعة للصمود العربي نحو تحقيق النصر.‏‏

‏‏

الاتحاد الاشتراكي العربي:‏‏

تحول في مسار التصدي للإرهابيين‏‏

بدوره أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي ان الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري على صعيد الاجهاز على المجموعات الارهابية المسلحة ومن يقف خلفها دعما وتمويلا وامدادا وتسليحا في القصير ومحيطها يشكل حالة من شأنها الاندفاع اكثر واكثر في اتجاه تطهير الوطن وتنظيفه خروجا بسورية إلى حيث يكون انتصارها المؤكد المبين.‏‏

واوضح الحزب في بيان له ان هذا الانجاز النوعي الذي حققه جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة في القصير ومحيطها والتي شكلت الموقع الاهم لخطوط الامداد إلى مناطق سورية أخرى والتي كانت تستدعي الدعم من استطالات جبهة النصرة والقاعدة في لبنان يشكل تحولا في مسار التصدي لعصابات التكفير والاجرام والارهاب على امتداد الجغرافيا السورية.‏‏

أمناء عامون لأحزاب ورؤساء كتل وطنية:‏‏

نصر استراتيجي حقيقي‏‏

وفي السياق ذاته أكد عدد من الامناء العامين للاحزاب ورؤساء الكتل الوطنية في سورية ان انتصار الجيش العربي السوري على الارهاب في مدينة القصير يؤكد اصراره على دحر المجموعات المسلحة ومموليها من أرض الوطن وافشال مشاريع الغرب الاستعماري والامبريالية والصهيونية العالمية للنيل من الدولة السورية وقرارها الوطني المستقل.‏‏

وتوقعوا في تصريحات لسانا هزيمة مدوية وانهيارا كبيرا لمنظومة الارهاب في سورية بالتزامن مع الانجازات الميدانية المتلاحقة التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة وصمود الشعب السوري البطل وتحديه لظروف الحصار الاقتصادي الجائر الذي يستهدف لقمة عيشه ومقومات حياته اليومية. واعتبر رئيس المبادرة الوطنية للاكراد السوريين عمر أوسي ان تطهير مدينة القصير من رجس الارهابيين يعد انتصارا عسكريا مهما لبواسل الجيش العربي السوري على المستوى الاستراتيجي لكونه يبسط سلطة الدولة على المنطقة الجغرافية الوسطى التي تربط شمال الوطن بجنوبه وما تشكله هذه المنطقة من موقع جيوسياسي واستراتيجي مهم نظرا لوقوعها على تخوم الخاصرة الغربية لسورية. وأكد أوسي ان هذا الانتصار سيمنح قواتنا المسلحة على امتداد أرض الوطن زخما كبيرا وسيخفف من أعباء الجيش العربي السوري البطل عبر انتقاله لمحاربة الارهاب في بؤر ساخنة أخرى ولاسيما ريف حلب الشمالي الغربي معتبرا ان هذا الانتصار الكبير كان متوقعا منذ انتقال الجيش العربي السوري من حالة الدفاع التي اتبعها في الاشهر السابقة إلى حالة الهجوم المباغت.‏‏

‏‏

وأكد أوسي ان هذا الانتصار سيقلل من عمر الازمة التي تمر بها سورية وهو بداية العد العكسي التنازلي لاندحار المؤامرة نهائيا عن أرض الوطن.‏‏

وفي تصريح مماثل رأى الدكتور عمار بكداش الامين العام للحزب الشيوعي السوري ان تطورات الاحداث الاخيرة على ساحة المواجهة بين بواسل الجيش العربي السوري والمجموعات الارهابية المسلحة تدل بوضوح على تغير ميزان القوى لمصلحة الصمود الوطني السوري.‏‏

من جهته اعتبر أمين عام حزب الشباب الوطني السوري ماهر مرهج ان انتصار الجيش العربي السوري في معركته لاعادة مدينة القصير إلى حضن الوطن كان نصرا استراتيجيا حقيقيا يضاهي انتصاره في معركة بابا عمرو نظرا لاهمية هذه المدينة الاستراتيجية وقربها من الحدود اللبنانية التي كانت تشكل خطوط امداد بالمال والافراد والعتاد لعناصر ما يسمى المعارضة المسلحة.‏‏

وأشار مرهج إلى ضرورة مواصلة الجيش العربي السوري عملياته النوعية لدحر الارهابيين وداعميهم عن أرض الوطن خاصة أنهم لم يحملوا لسورية أي برنامج اقتصادي أو اجتماعي بل حولوها إلى ساحة حرب منذ بداية الازمة لافتا إلى أن تحقيق المزيد من هذه الانتصارات يعد أمرا مشجعا على اطلاق العملية السياسية السلمية في سورية.‏‏

بدوره أشار نوفل نوفل أمين عام حزب الطليعة الديمقراطي الى ان انتصار الجيش العربي السوري في معركة القصير يؤكد اصراره وتصميمه على دحر المؤامرة الكونية التي تتعرض لها من قبل قوى الاستعمار الغربي والامبريالية والصهيونية العالمية لافتا إلى أن هذا الانتصار سيرفع معنويات عناصر القوات المسلحة التي تخوض معــارك مشــــابهة في مناطق أخرى من أرض الوطن. ورأى نوفل أن سحق المجموعات الارهابية المسلحة في مدينة القصير على ايدي بواسل الجيش العربي السوري سيحسن من شروط الدولة السورية التفاوضية في أي مؤتمر دولي مؤكدا ان الشعب السوري وحده قادر على حل مشكلاته بنفسه بعيدا عن أي تدخل خارجي من خلال الحوار الوطني تحت سقف الوطن.‏‏

ماتوزوف:‏‏

سيتم القضاء على العناصر الأجنبية الإرهابية‏‏

من جهته أكد فيتشسلاف ماتوزوف المحلل السياسي الروسي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أمس: «إن الجيش العربي السوري أمسك بزمام الأمور وأكد سيطرة السلطة الشرعية على كل الأراضي السورية» لافتاً إلى اعتراف الولايات المتحدة ومراكز الأبحاث الأميركية بسقوط نحو 300 قتيل من دول أجنبية عدة على الأراضي السورية».‏‏

ورأى ماتوزوف أن توقيت حدوث الانتصار في القصير قبيل لقاء جنيف أمس بين الخارجيــــة الأميركية ونظيرتها الروســــية بحضــــور الأمـــــم المتحــــدة لمناقشــــة قضية انعقاد مؤتمر دولي حـــــول ســـــورية في جنيف يلقي الضوء على التطورات الحقيقية على الأرض ومن شأنه الانعكـــــاس علـــــى أي مفاوضـــــات حــــول ســــورية.‏‏

وأوضح ماتوزوف أن أي مفاوضات قمة بين روسيا وأميركا تنطلق من أن ما يجري في سورية يدور بين القيادة السورية والتدخلات الأجنبية في بلادها وخاصة موقف الولايات المتحدة الأميركية التي تشجع القوى الإقليمية من وراء الستار للتدخل في الشؤون السورية.‏‏

المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن:‏‏

بداية نهاية المؤامرة على سورية‏‏

كما اكد المجلس الاعلى للطلائع الثورية في اليمن أن انتصار الجيش العربي السوري البطل في معركة القصير هو بداية النهاية للحرب الكونية التي تتعرض سورية لها منذ اكثر من عامين كما انه هز أركان احفاد بني صهيون الداعمين للارهابيين المرتزقة اضافة إلى انه سيؤدي إلى تدهور أوضاعهم في المناطق التي يثيرون الفوضى فيها ويزعزعون استقرارها وأمنها.‏‏

وشدد المجلس في بيان صحفي له امس على أن تحرير مدينة القصير من أيدي الارهابيين عملاء الموساد الصهيوني هو ضربة لقوى الشر الارهابية التابعة لمشيخات النعاج في الخليج العربي وغيرهم من المتصهينين ونصر استراتيجي لسورية المقاومة على اجرام التكفيريين والارهابيين الوهابيين.‏‏

كاتب يمني: ضربة قاصمة‏‏

لإرهابيي الناتو وأكلة لحوم البشر‏‏

من جهته قال عادل عبده بشر رئيس تحرير صحيفة الجمهور اليمنية ان بواسل الجيش العربي السوري يكتبون اليوم التاريخ باقدامهم ويصنعون مجد العرب ويسحقون الغزاة والعملاء مؤكدا ان انتصارات الجيش العربي السوري في القصير شكل ضربة قاصمة لثوار الناتو ومجاهدي النكاح واكلة لحوم البشر وسيعجل بإنهاء الازمة واخماد الفتنة إلى الابد.‏‏

وأكدالكاتب اليمني ان الجيش العربي السوري اذهل العالم من خلال صموده لاكثر من 26 شهرا امام تآمر وغزو وعدوان عسكري واستخباراتي وأمني واعلامي وحصار اقتصادي من قبل امريكا وادواتها واعوانها في العالم كله من بريطانيا إلى فرنسا وتركيا واسرائيل إلى السعودية إلى قطر مؤكدا ان الجيش العربي السوري اذهل العالم.‏‏

عنتير: انهيار للمشروع الصهيو أميركي‏‏

بدوره أكد سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة: «إن سورية باتت بوصلة عالمية ترنو إليها الأنظار بعد أن حطمت وعرت المؤامرات الدولية الدنيئة مؤكداً ثقته بانتصار سورية في كل الأراضي وعلى كامل الجبهات بوجود جيشها العقائدي وشعبها المؤمن الأبي المناضل منذ الجلاء وحتى يومنا هذا».‏‏

واعتبر عنتير انتصار الجيـــش العربي السوري في القصير نصرا لفلسطين وللقدس العربية ولكــــل هوية عربية مقاومة مؤمنة بالله وبالوطن العربي الكبير مشيراً إلى أن عروبة ســـورية ستبقى العلـــم المرفرف فوق الجبال والناهض فوق الآلام والنكسات. وأضاف عنتير أن النصر الذي تحقق في القصير هو «انهيار للمشروع الصهيو أميركي الرامي إلى إضعاف سورية»، وتابع «هذ المشروع الصهيو أميركي القطري السعودي الأردوغاني يتهاوى وسيكون السقوط مصيره المحتوم».‏‏

رابطة الشغيلة في لبنان:‏‏

سقوط للمراهنات على إضعاف المقاومة‏‏

إلى ذلك أكدت رابطة الشغيلة في لبنان في بيان لها أن انتصار الجيش العربي السوري في القصير وما رافقه من انجازات ميدانية لا تقل أهمية في ريفي دمشق وحماة يشير إلى أن سورية دخلت مرحلة جديدة تتسم باقترابها من تحقيق النصر.‏‏

ودعت الرابطة كل القوى اللبنانية المراهنة على الأجنبي إلى التوقف عن مواصلة سياسة الرهان على متغيرات في سورية وتعريض لبنان إلى الاضطراب وعدم الاستقرار وبالتالي رفع الغطاء عن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسعى إلى دعمها من خلال محاولة إشعال نار الفتنة في لبنان والتحريض ضد الجيش الوطني اللبناني والمقاومة.‏‏

من جهته أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم أن النصر الذي حققه الجيش العربي السوري في منطقة القصير هو نتيجة منتظرة للأحداث الميدانية خلال الأيام الماضية.‏‏

شخصيات وطنية لبنانية: الإنجاز‏‏

هو هزيمة لإسرائيل ومن يخدمها‏‏

اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان انتصار الجيش العربي السوري في معركة القصير وجه ضربة قاسية للمشروع الثلاثي الاميركي الاسرائيلي التكفيري ونقطة مضيئة لمصلحة المشروع المقاوم من بوابة سورية مشددا على ان الصراخ والاعلام السياسي الدولي والاقليمي لا ينفع في تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا.‏‏

وقال قاسم خلال لقائه أمس وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي: ان المعركة في القصير لها عنوان واحد هو مواجهة إسرائيل ومن يخدم مشروعها ومواقف حزب الله تستند إلى هذه القاعدة مبينا أن الرهان على اسقاط سورية المقاومة مشروع وهمي وأن بناء المواقف السياسية على انجازات المشروع الاميركي الاسرائيلي خاسرة وفاشلة. وقال: نأمل أن تتضح حقائق الجغرافيا السياسية في أن أصحاب الارض هم الارسخ والاثبت وهم الفائزون دائما عندما يجاهدون ويصمدون في مواجهة المتآمرين والمحتلين.‏‏

من جهته اشار نائب رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي في لبنان توفيق مهنا إلى ان الموقف الذي عبر عنه العدو الصهيوني من خيبة أمل وصدمة لفشل المشروع الاميركي ومشروع المجموعات التكفيرية ومشروع خط الاستسلام في المنطقة بمدينة القصير وحجم التباكي والصراخ الذي افتعل حول هذه المدينة يؤكد ما كان يخطط له لضرب سورية المقاومة ولكسر ظهر المقاومة في لبنان وفلسطين.‏‏

حطيط: ضربة قاضية‏‏

وحاسمة للمشروع العدواني‏‏

من جهته أكد المحلل السياسي اللبناني العميد المتقاعد امين حطيط ان نجاح الجيش العربي السوري في استعادة مدينة القصير بريف حمص إلى كنف الدولة السورية المقاومة هو نقطة تحول رئيسية في المواجهة الدفاعية التي تخوضها سورية ومحور المقاومة ضد محور الشر والعدوان الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية.‏‏

وقال العميد حطيط في تصريح لمراسل سانا في بيروت: ان هذا الانتصار وجه ضربة قاضية وحاسمة للمشروع العدواني وجرده من اوراق رئيسية كان يراهن عليها واسقط من يد المعتدي ورقة لبنان التي استخدمها طول 27 شهرا بتزويد المجموعات الارهابية بالسلاح وتعزيزهم بالارهابيين واقامة الملاذ الآمن لهم على الارض اللبنانية. وأوضح ان هزيمة المجموعات الارهابية المسلحة امام الجيش العربي السوري في معركة القصير أسقطت من يدهم ورقة التحكم بعملية التوزيع والتعزيز انطلاقا من القصير وباتجاهات الشمال والشرق والجنوب والساحل وأدت إلى حرمانهم من مصدر مهم من مصادر القوة معتبرا ان الاهم فيما حصل هو اسقاط خطة تقسيم سورية وتقسيم لبنان. وختم حطيط بالتأكيد على ان انتصار الجيش العربي السوري في معركة القصير اسقط المشروع العدواني على سورية وانقذها من ابشع واخطر عدوان عليها بعد العدوان الصهيوني على فلسطين.‏‏

الموسوي: انتصار على‏‏

المشروع الغربي الصهيوني‏‏

من جانبه اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي الانجاز الذي حققه الجيش العربي السوري في القصير انتصار على أحفاد الطواغيت ودحر للمشروع الغربي الصهيوني مشيرا إلى ان ما يجري هو صراع تاريخي قديم بين المقاومة والممانعة والاستقامة وبين المساومة والمقاولة والانحراف. بدوره نوه التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان في بيان له امس أن هذا الانتصار الكبير هو انتصار حاسم لقوى النهج المقاوم وجميع قوي الحرية والسلم والممانعة والتقدم والعدالة في بلادنا والوطن العربي والعالم داعيا إلى استعادة المشروع النهضوي العربي المقاوم من خلال تشكيل اوسع جبهة عربية تقدمية تضم كل القوى الوطنية والقومية في وطننا العربي دون استثناء لمجابهة التحالف الصهيواميركي الغربي العثماني الرجعي العربي.‏‏

سكرية: ضربة عسكرية‏‏

قاصمة للإرهابيين‏‏

ورأى وليد سكرية النائب في البرلمان اللبناني أن تحرير مدينة القصير من أيدي المسلحين هو ضربة موجعة لقوى الشر الإرهابية التابعة لما يسمى قوى المعارضة ونصر استراتيجي للدولة السورية جيشا وقيادة وشعباً على إجرام التكفيريين والإرهابيين مبيناً أن هذه الهزيمة القوية ستؤدي لتدهور بالغ في وضع الإرهابيين ليس فقط في القصير بل في سائر المناطق والأراضي السورية الأخرى.‏‏

وقال سكرية في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أمس: «إن الإرهابيين سعوا منذ بداية الأحداث في سورية إلى دخول المنطقة الوسطى حيث تركزت جهودهم على محافظة حمص في محاولة يائسة لتقسيم سورية وتجزئتها إلا أن حسم معركة القصير أمس يشكل سيطرة كاملة على المنطقة الوسطى بشكل كامل وضربة عسكرية كبيرة قاصمة لقوى الإرهابيين».‏‏

ولفت سكرية إلى أن انتصار القصير يحاصر المعارضة السورية ويكشف زيف ما تدعيه أمام حقائق ووقائع جلية على الأرض وتداعيات القصير ستنتج انهيار جبهات أخرى أمام الجيش السوري وستتوالى انتصاراته على كل الجبهات.‏‏

أبو زكريا: سورية ينبوع المقاومة الوطنية‏‏

من جانبه اعتبر الإعلامي العربي يحيى أبو زكريا من بيروت أن القصير كانت العمود الفقري للإرادات الغربية حيث وضعت فيها كل الاستراتيجيات الدولية الصهيوأميركية الخليجية التركية لبناء شبكة من التدمير الممنهج ضد سورية، وقال: «إن الجيش العربي السوري هو ينبوع المقاومة العربية الوطنية ومؤسسها والقيادة السورية الحكيمة هي من نقلت المقاومة من محور الدفاع إلى دائرة الهجوم ما مكن كل المقاومين من الفخر حين يدافعون عن سورية مركز الاستقطاب في محور المقاومة». ولفت أبو زكريا إلى أن ما قاله جون كيري وزير الخارجية الأميركي «إننا تأخرنا في سبيل إنتاج حل سياسي في سورية» يأتي ضمن إطار معرفته المسبقة بانتصار سورية على المؤامرة الكونية. بدوره قال سعيد دودين مدير مؤسسة عالم واحد للأبحاث والإعلام من ألمانيا: «إن انتصار القصير هو معركة ضد تحالف ثلاثي يخوض حرباً استنزافية عدوانية يطلق عليها اسم حرب النازيون الجدد في حلف شمال الأطلسي وهم يسخرون اليمين المتطرف في تركيا لتنفيذ الجريمة».‏‏

النقاش: المعركة ستستمر‏‏

لتطهير كـــــل ســـــــورية‏‏

وأكد المفكر العربي أنيس النقاش منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية في لبنان في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أمس: «لقد تبين اليوم أن القيادة السورية الرشيدة تستطيع تنظيف الأراضي السورية من رجس الإرهابيين وإعادة الأمور إلى نصابها فمن كان يتوهم أنه قادر على قلب الحقائق ودخول سورية وتدنيسها برفقة مرتزقته والأموال الخليجية والدعم الإعلامي المزيف عليه أن يراجع حساباته وأن يعترف بفشله».‏‏

وأكد النقاش أن معركة الجيش السوري وانتصاراته لن تتوقف عند القصير بل ستتعداها إلى كل نقطة سورية وفق إطار سلسلة متكاملة من النجاحات والانتصارات وخاصة بما سبقها من تطهير 13 قرية في ريف حماة ومناطق أخرى في إدلب.‏‏

من جانبه عكس الكاتب والمحلل عاطف زيد الكيلاني رئيس تحرير شبكة الأردن العربي حالة النصر والفرح التي يعيشها الشارع الأردني وقال: «إن من يستند إلى التحليل العلمي الدقيق للأسباب والمسببات وتسلسل الأحداث سيكون لديه استشراف للمستقبل وسينتهي لنتائج تؤكد أن سورية تتعرض لمؤامرة كونية دبرت في دهاليز المخابرات الصهيوأميركية وحلف الناتو ومثلت تركيا رأس حربتها فيما شكلت بعض الأنظمة العربية المرتبطة مصيرياً بمراكز الرأسمالية العالمية والإمبريالية الأمريكية سندان العدوان على سورية المقاومة».‏‏

رئيس حزب الوعد الصادق:‏‏

انتصار لمحور المقاومة‏‏

أكد رئيس حزب الوعد الصادق في لبنان إدريس الصالح: أن هذا الانجاز هو انتصار لمحور المقاومة ومؤشر على فشل المخطط الصهيو أمريكي الرامي لتقسيم المنطقة ونهب ثروات ومقدرات الأمة واستباحة مصالح شعوبها، والانتصار يؤكد صدقية ماكان يؤمن به كل الوطنيين المخلصين بأن سورية ستنتصر.‏‏



شريط الأخبار شركة تأمين تبدأ بهيكلة طارئة وأول الغيث الإطاحة بالمدير الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل صاعقة تقتل عروس في شهر العسل "الإدارية العليا" تلغي قراراً لمدير الاراضي وتستعيد أرض نفع عام من متنفذ الدكتورة منال جرار تتوَّج في دبي كإحدى القيادات النسائية الملهمة لعام 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقيب المهندسين الزراعين بعد لقاء وزير الصحة: الله يكون بعون جلالة الملك هيبة الدولة.. لا فضل لأحد على الأردن، الأردن فضله على الجميع خليفات: انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% صندوق توفير البريد بلا رأس هرم .. والأسئلة مفتوحة وتتضاعف يوماً بعد يوم الأمن العام يخصص رقم للتلقي بلاغات اطلاق العيارات النارية البنك الإسلامي يعيد تشكيل لجنتي "تكنولوجيا المعلومات" و"الامتثال".. اسماء اخطر تقرير .. تحفضات بالجملة على بيانات المتكاملة للمشاريع المتعددة وشركتها التابعة "السليم" العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة المدير التنفيذي لشركة المقايضة للنقل والاستثمار "ناصر خنفر" يقدم استقالته اتفاق على إسقاط 3.6 مليون دينار بين “بيت الاستثمار الأردني السعودي” و”عبر المفرق للتعدين وفيات الخميس 10-7-2025 بسبب أسعار البيض... الحكومة الأميركية ترفع دعوى ضد كاليفورنيا