أخبار البلد -
اخبار البلد
لم يعاند الحظ لاعب كرة قدم مثلما عاند محمد عبد المنصف "أوسة" حارس مرمي الزمالك الأسبق وإنبي الحالي، فمهما تألق اللاعب في مباريات ومهما اجاد وانتزع الأهات والإعجابات سيظل اسمه ملتصقاً بالنتائج الكبري وخاصة مباراة الستة الشهيرة بين الأهلي والزمالك في موسم 2001 والتي نجح خالد بيبو وحده في هز شباكة برباعية حفرت اسمه بحروف من ذهب فس سجل التاريخ.
عبدالمنصف انتقل للزمالك قادماً من صفوف مزارع دينا بعد التألق مع المنتخب الأوليمبي وقتها، وجاء ليُشارك عبد الواحد السيد في حراسة مرمى الأبيض، ولكنه كان الحارس الموعود بالهزائم الثقيلة، فهو الحارس الذي نال في مباريات الأهلي وحدها هزائم بالثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية، الحارس الذي شارك في هزيمة الزمالك من حرس الحدود بالخماسية رغم أنه كان احتياطياً وقتها ولكن ولأن القدر آبى الأ يشارك الحارس"المنحوس" في الهزيمة، أصيب عبدالواحد بعد أن استقبل هدفين فقط ليحل منصف بديلاً ويستقبل ثلاثة أهداف في مباراة تاريخية.
وبعد رحيل عبدالمنصف عن الزمالك، وبعد أن تألق من جديد وكاد أن يلعب للأهلي وقت ما، إلا أن القدر لم ينساه، جعله مشاركاً في الهزيمة الأكبر لفريق إنبي أمام الأهلي، عبدالمنصف استقبل خماسية وضعته من جديد في أرشيف النتائج الأثقل، على طريقة المنحوس منحوس حتى ولو علقوا على رأسه فانوس.
محمد عبد المنصف حارس جيد ولكنه ينشغل كثيراً خارج الملعب، فاللاعب يظهر كثيراً في أوضاع غريبة بصحبة زوجته في أماكن عامة، يظهر وهو يُقبلها على طريقة الأفلام الأجنبية، وكأننا في لوس أنجلوس أو برلين أو في أمستردام، يظهر وهو يُشاهدها تتلقى السلامات بالقبلات،من أصدقائها في الوسط الفني، وكأنه من الهند أو أننا لسنا في مجتمع شرقي، يموت في النميمة والقيل والقال، في مجتمع يتأثر ويؤثر في تكوين الشخصيات والحكم عليها لموقف ما أو حدث معين.
عبدالمنصف أصبح مهتماً بمظهره لدرجة أنه بعدما فرغ من قصة شعره بالتوكة الجديدة، ظهر بلوك جديد في حواجبه في سابقة هي الأولى من نوعها، وكأن حراسة المرمى تحتاج لحارس ذو توكة وحاجب مميز.
في النهاية.. حسناً فعل طارق العشري المدير الفني للفريق البترولي بعدما قرر ابعاد "أوسة" عن حراسة مرمى الفريق في كأس مصر بعدما وجده مشغولاً بالنيولوك الخاص به، على أمل عودة اللاعب من جديد بلوك رجالي مميز بعيداً عن الحاجب والتوكة واللبانة والتصوير أمام الكاميرات بالبوسة.
سؤال رفيع.. ازاي ممكن "عبد المنصف" يدلع بأوسة؟!.