تظاهرات شعبية وقمع أردوغاني .. طباخ السم يذوقه

تظاهرات شعبية وقمع أردوغاني .. طباخ السم يذوقه
أخبار البلد -  


الدماء تسيل في شوارع اسطنبول وعدة مدن تركية أخرى ، هكذا هي الصورة التي لم تنقلها قنوات التضليل ، بينما كانت المواجهات بين المتظاهرين الأتراك وقوات الأمن التركية تصل إلى ذروتها و مع محاولة قوات الأمن التركية فض التظاهرات بالقوة كانت وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن أربعة قتلى على الأقل ومئات الجرحى والحرائق تنتشر في مناطق عديدة حول ساحة تقسيم التركية التي تعتبر الجزء الأوروبي كما يحلو للبعض تسميته في تركيا وعلى الرغم من الحشود الكبيرة التي انتفضت في وجه حكومة أردوغان كانت المحطات العربية بشكل عام بعيدة عن التغطية لانشغالها بمزيد من التحريض المذهبي والطائفي في سورية أما على موقع تويتر فقد تصدر قائمة الناقلين بسرعة مخيفة جداً, حيث تنتشر مئات آلاف الصور منذ صباح هذا اليوم وحتى اللحظة حول ما يجري على الساحة التركية.

هكذا تعامل الإعلام مع ما يجري في تركيا والآن لابد لنا من القول بأن ما يجري اليوم على الساحة التركية هو انتفاضة شعبية في وجه طاغية إخواني مجرم ورط شعبه بحرب لا طائل لها، استقدم كل قطاع الطرق والمجرمين وأمن لهم كل أشكال الدعم لغاية واحدة ألا وهي إقامة الدولة الإخوانية، بعد أن كان يتباهى بأنه صاحب سياسة الصفر مشاكل تحول إلى مبدأ الصفر أصدقاء، هذا هو واقع الحال.
مساء أمس ظهر مذيع يضع واقي من قنابل الغاز ليطالب أردوغان بوقف العنف ضدالمتظاهرين وعلى الرغم من ذلك التزم المجتمع الدولي الصمت وهذا غير مستغرب لأن الكل يلتزم سياسة الكيل بمكيالين أضف إليها الاختراع الجديد ألا وهو النأي بالنفس.

إن الشعب التركي بات يعلم بأن حكومته تتآمر عليه وتقتله كل ذلك من أجل خدمة مصالح السلطنة الإخوانية العثمانية نحن لا نبالغ بقولنا هذا لأن المدعو أردوغان سخركل إمكانيات تركيا من أجل خديعة الربيع العربي وإيصال القيادات الاخوانية المجرمة إلى سدة الحكم في العديد من الدول العربية ولكن سورية كانت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام أردوغان الشيطانية.

وبعد أن فشل ذلك السلطان بفرض حكمه على الشعب العربي السوري الذي بقي صامدا ملتفا حول قيادته الحكيمة وجيشه البطل كان لابد له من أن يعاني من ارتدادات سياسته في المنطقة.

ما يجري اليوم من تظاهرات محقة للشعب التركي تثبت للعالم أجمع بأن حكومة أردوغان ما هي إلا حكومة ساقطة شعبيا، لقد انتحر أردوغان على أسوار سورية

بقلم: مي حميدوش

 
شريط الأخبار الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية امرأة تقدم على إحراق زوجها باستخدام الكاز 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن الصفدي من دافوس: خطر انهيار وقف النار في غزة "سيفتح أبواب الجحيم".. والأحداث في الضفة مقلقة جداً فرض كفالة إضافية بـ (2) مليون دينار على شركات البورصات الاجنبية الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل البريد الاردني خسائر 30 مليون وعشرات المخالفات والانجازات فقط بالفيديوهات .. ما رأي الداوود بنك الاتحاد يحصل على لقب منارة التنوع والشمولية والمساواة من المنتدى الاقتصادي العالمي 25 ألف جواز سفر مجانًا من السفارة السورية في عمّان لتيسيرعودة اللاجئين "العامة للتعدين" بصدد بيع (50) قطعة أرض في ماحص .. ما القصة ومن المشتري ؟!