مؤشرات نقدية إيجابية

مؤشرات نقدية إيجابية
أخبار البلد -  


رغم الاوضاع الصعبة التي تعانيها المملكة على صعيد سياستها المالية المتمثلة بالعجز المزمن في الموازنة العامة والنمو الكبير في حجم المديونية التي بلغت 75 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، الا ان مؤشرات ايجابية تحققت على صعيد السياسة النقدية، اعتقد بل اجزم انها كانت كفيلة في حماية الاقتصاد الاردني من مخاطر وصدمات لا تحمد عقباها.

هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الادارة الكفؤة والحصيفة التي اتبعها البنك المركزي في قيادة القطاع المصرفي الاردني الى بر الامان، عبر سلسلة من الخطوات والاجراءات والادوات التي استخدمها بتوقيتات مناسبة.

اولاً: ارتفعت احتياطات البنك المركزي من العملات الصعبة الى مستويات آمنة بعد ان اقتربت من مستوى 10 مليارات دولار وبنمو 40 بالمئة بالمقارنة مع الربع الاخير من العام الماضي، وساهم في ذلك طرح المركزي للسندات الدولارية في السوق المحلية.

ثانياً: عمد البنك المركزي الى ضخ سيولة في القطاع المصرفي الاردني، مستخدماً اداة اتفاقيات اعادة الشراء الاسبوعية والشهرية وبقيمة اجمالية وصلت الى 800 مليون دينار شهرياً، وما ان اطمأن الى مستويات السيولة في القطاع المصرفي بسبب نمو ودائع العملاء، عاد الى خفض حجم هذه السيولة 50 بالمئة مقارنة مع الاشهر السابقة لتصل الى 400 مليون دينار شهرياً وهو ما يدل على ان السيولة المتاحة في السوق المحلية ضمن مستويات آمنة.

ثالثاً: واصلت أسعار الفائدة على السندات الحكومية تراجعها لتسجل انخفاضاً يزيد على نقطتين مئويتين ما ساهم في خفض عبء خدمة الدين العام على الحكومة في المدى المتوسط، التراجع في أسعار الفائدة على سندات الخزينة بالدينار جاء بعد ان تمكن البنك المركزي من توفير مصادر تمويل للحكومة عبر ادوات نقدية كالسندات الدولارية التي يعتبر طرحها بالسوق المحلية سابقة في تاريخ المملكة.

رابعاً: توقفت عمليات التحويل من الدينار الى الدولار او ما يسمى "الدولرة" تماماً، بل على العكس، شهدت البنوك ومحال الصرافة طلباً كبيراً على الدينار في الآونة الاخيرة، حيث بلغت قيمة التحويلات من الدولار الى الدينار في الثلاثة أشهر الماضية ما يزيد على مليار دينار، وهذا تحقق بعد ان استخدم المركزي ادوات عززت جاذبية الدينار كوعاء ادخاري آمن بزيادة سعر الفائدة على نافذة الايداع.
بقي القول ان على الحكومة ان لا تلجأ الى الحلول السريعة، لتجاوز مشاكلها المالية وأن تبحث عن افكار واجراءات حصيفة ومدروسة ضمن خطط وبرامج مُجدوَلة زمنياً، لا ان تسارع الى مد يدها لجيوب المواطنين.
ابراهيم خريسات

 
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!