أخبار البلد
افادت مصادر صحفية ان الأسير الطفل محمد مهدي سليمان تعرض إلى أشد أنواع التعذيب بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، حيث نقلت المحامية في وزارة الأسرى هبة مصالحة تفاصيل إفادات القاصرين بعد زيارتهما في قسم الأشبال في سجن مجدو.
وقال والد الطفل إنّ نجله تعرّض لشتى أنواع التعذيب، بالإضافة إلى أساليب مخيفة وفظيعة في التحقيق بالرغم من عمره القاصر، وعن تعرّضه للتنكيل والتعذيب والإهانات والتهديد خلال اعتقاله واستجوابه على أيدي المحققين الإسرائيليين.
وأفادت المحامية نقلا عن الطفل محمد سليمان أنّ الجنود اقتحموا بيته واعتقلوه تحت تهديد السلاح، بعد أن هجم عليه ٣ جنود وأخذوا يضربونه بأيديهم وأرجلهم ثم أوقعوه أرضا واستمروا بضربه بأحذيتهم، ما أدّى إلى إصابته إصابة بالغة بأصابع يده.
وبعدما فرغ الجنود من ضربه أوقفه أحدهم وقيّدوا يديه بقيود حديدية وأخذوه عند الكابتن الذي سأله بعض الأسئلة وطلب منهم إرجاعه لبيته لإكمال استجوابه هناك، وفعلا أدخلوه الصالون وجلس بجانبه محقق وأخذ يحقق معه في البيت من الساعة الثالثة والنصف حتى الساعة السابعة صباحا، محاولا أن يأخذ منه اعتراف على أنّه شارك برمي حجارة على سيارات في منطقة اريئيل ومعرفة أسماء الأشخاص الذين كانوا معه، وبما أنّه لم يعترف بشيء في البيت أخبره المحقق أنّهم سيعتقلونه ويكملوا التحقيق معه في الجلمة، بحسب ما نقلته المحامية على لسانه.
ويقول محمد: "كنت خائفا جدا خلال التحقيق وكنت أفكر بأهلي وبوضعهم بعد اعتقالي، وبمصيري بعد انتهاء التحقيق، وخلال التحقيق قمت بتحريك قدمي قليلا فصاح بي المحقق، لا تتحرك وابقى كما أنت، لا تحرك قدميك ولا رأسك لا كثيرا ولا قليلا، وفعلا خفت من المحقق ولم أحرك ساكنا، شعرت بأوجاع شديدة في قدمي وبرقبتي لأني بقيت في نفس الوضع لساعات وكنت أغتنم الفرصة عندما يخرج المحقق من الغرف لأتحرك كما أريد".
وكانت قوات الاحتلال قد مددت اعتقال الطفل الأردني محمد مهدي صالح سليمان، البالغ ١٧ عاما، مرارا وتكرارا وتحويله للمحكمة العسكرية، وأفادت المحامية أنّه من الممكن أن تتحول التهمة من الإيذاء إلى الشروع بالقتل.
وأكّد والد الفتى الأردني محمد مهدي صالح، الذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني قبيل أيام، تقديم نجله للمحكمة العسكرية الصهيونية في التاسع من نيسان القادم.
وقال أبو صباب والد الأسير إنّ محامي نجله محمد أبلغه بقرار عرضه على المحكمة العسكرية بعدما ذاق الأمرّين من التعذيب على أيدي القوات الصهيونية، بحسبه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مؤخرا الفتى الأردني محمد مهدي صالح في منطقة سلفيت، وذلك إثر قيامه برشق الحجارة على دورية عسكرية صهيونية وإصابة سبعة جنود، على ما أفاد مركز حقوقي.
وقامت قوات الاحتلال باقتحام منزل والد الفتى ليلة الخامس عشر من آذار وضربه أمام ذويه، بينما جلبت قوات خاصة العديد من أطفال القرية، وحققت ميدانيا معهم داخل منازلهم، وعند الانتهاء من التحقيق اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقال عدد من الأطفال بعد الإفراج عنهم إنّ محمد أصيب بأزمة صدرية ممّا اضطر الاحتلال إلى استخدام التنفس الاصطناعي.
وأفاد الصليب الأحمر بأنّه تم نقل صالح إلى معتقل الجلمة قادماً من مجدّو، ونقل فريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء" على لسان هيئة الدفاع أنّه توجّه للعديد من المؤسسات الحكومية الأردنية كوزارة الخارجية ولجنة الحريات في مجلس النواب، لكن لم يتم الرد عليه حتى هذه اللحظة.
وأفادت المحامية نقلا عن الطفل محمد سليمان أنّ الجنود اقتحموا بيته واعتقلوه تحت تهديد السلاح، بعد أن هجم عليه ٣ جنود وأخذوا يضربونه بأيديهم وأرجلهم ثم أوقعوه أرضا واستمروا بضربه بأحذيتهم، ما أدّى إلى إصابته إصابة بالغة بأصابع يده.
وبعدما فرغ الجنود من ضربه أوقفه أحدهم وقيّدوا يديه بقيود حديدية وأخذوه عند الكابتن الذي سأله بعض الأسئلة وطلب منهم إرجاعه لبيته لإكمال استجوابه هناك، وفعلا أدخلوه الصالون وجلس بجانبه محقق وأخذ يحقق معه في البيت من الساعة الثالثة والنصف حتى الساعة السابعة صباحا، محاولا أن يأخذ منه اعتراف على أنّه شارك برمي حجارة على سيارات في منطقة اريئيل ومعرفة أسماء الأشخاص الذين كانوا معه، وبما أنّه لم يعترف بشيء في البيت أخبره المحقق أنّهم سيعتقلونه ويكملوا التحقيق معه في الجلمة، بحسب ما نقلته المحامية على لسانه.
ويقول محمد: "كنت خائفا جدا خلال التحقيق وكنت أفكر بأهلي وبوضعهم بعد اعتقالي، وبمصيري بعد انتهاء التحقيق، وخلال التحقيق قمت بتحريك قدمي قليلا فصاح بي المحقق، لا تتحرك وابقى كما أنت، لا تحرك قدميك ولا رأسك لا كثيرا ولا قليلا، وفعلا خفت من المحقق ولم أحرك ساكنا، شعرت بأوجاع شديدة في قدمي وبرقبتي لأني بقيت في نفس الوضع لساعات وكنت أغتنم الفرصة عندما يخرج المحقق من الغرف لأتحرك كما أريد".
وكانت قوات الاحتلال قد مددت اعتقال الطفل الأردني محمد مهدي صالح سليمان، البالغ ١٧ عاما، مرارا وتكرارا وتحويله للمحكمة العسكرية، وأفادت المحامية أنّه من الممكن أن تتحول التهمة من الإيذاء إلى الشروع بالقتل.
وأكّد والد الفتى الأردني محمد مهدي صالح، الذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني قبيل أيام، تقديم نجله للمحكمة العسكرية الصهيونية في التاسع من نيسان القادم.
وقال أبو صباب والد الأسير إنّ محامي نجله محمد أبلغه بقرار عرضه على المحكمة العسكرية بعدما ذاق الأمرّين من التعذيب على أيدي القوات الصهيونية، بحسبه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مؤخرا الفتى الأردني محمد مهدي صالح في منطقة سلفيت، وذلك إثر قيامه برشق الحجارة على دورية عسكرية صهيونية وإصابة سبعة جنود، على ما أفاد مركز حقوقي.
وقامت قوات الاحتلال باقتحام منزل والد الفتى ليلة الخامس عشر من آذار وضربه أمام ذويه، بينما جلبت قوات خاصة العديد من أطفال القرية، وحققت ميدانيا معهم داخل منازلهم، وعند الانتهاء من التحقيق اقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقال عدد من الأطفال بعد الإفراج عنهم إنّ محمد أصيب بأزمة صدرية ممّا اضطر الاحتلال إلى استخدام التنفس الاصطناعي.
وأفاد الصليب الأحمر بأنّه تم نقل صالح إلى معتقل الجلمة قادماً من مجدّو، ونقل فريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء" على لسان هيئة الدفاع أنّه توجّه للعديد من المؤسسات الحكومية الأردنية كوزارة الخارجية ولجنة الحريات في مجلس النواب، لكن لم يتم الرد عليه حتى هذه اللحظة.