دافوس..دافوس..وعلى الفاضي

دافوس..دافوس..وعلى الفاضي
أخبار البلد -  

كم مؤتمر في قلب مؤتمر لمنتدى دافوس عقد في البحر الميت دون أن نجني أيّ فوائد اقتصادية تذكر ومع ذلك نكرر 
التجربة ونحتفل بها ويتواصل الكذب.

من يوم ودافوس هلَّ علينا واقتصادنا بأسوء حالاته، فالمديونية تعادل الجريمة الوطنية والنمو كاذب والاستثمار مشوّه وفاسد، ورغم ذلك نتبجح بدافوس وينقله تلفزيوننا الرسمي. طبعا «منتدى دافوس» غير مسؤول عن أوضاعنا الاقتصادية، لكنه عنوان لسياسات اقتصادية ليبرالية قدّمت مصالح الغرب والصهيونية ولم تراعِ خصوصية المجتمعات وشرعيات الحكم فيها. نحتفي بها كل عام ونفرش للجمهور بساط العسل واللبن وبعد مرور الوقت نكتشف أنّنا نواصل بؤسنا الاقتصادي ويتزايد الفساد وتتعمّق التبعية القاسية على عيش الناس.

في السابق ومع بدايات انعقاد المنتدى في البحر الميت كانت هناك فعاليات واعتصامات تهدف إلى الاعتراض عليه ومنع إقامته في ديارنا، وكنّا في حينها نراه تعبيرا عن سياسة اقتصادية لا تنظر للاقتصاد الاجتماعي بأيّ اعتبار مهما كان، وكان الكثيرون يستشرفون مآلات قاسية لهذا العنوان وما سيجرّ من ورائه.

اليوم يمرّ المؤتمر دون ضجيج رافض له ولعلّ ما يجري في الإقليم وما وصل إليه اقتصادنا من وضعية يرثى لها جعل المنتدى مجرد عبث يضاف لكل التلاعب الجاري بمشهدنا.
أنا متأكد أنّ ثمة مستفيدون من انعقاد المؤتمر هنا، بمعنى هناك حالات شخصية لشركات أو رموز في الدولة قد تحقق مكاسب، لكن اقتصادنا مكلوم فلا فائدة يمكن أن يجنيها من المنتدى والدليل «المجرب لا يجرب»، فقد شهدنا دافوس ودافوس ودافوس دون أن نرى طحنا.

بعد دافوس «رضي الله عنه» سيكون هناك حزمة رفع لأسعار تعرفة الكهرباء وهي قادمة من اتفاقية مع المؤسسات الدولية التي تؤيد منطق وأيدلوجية دافوس.

لن نلعن هذا السلوك فقد مللنا اللعن، لكننا نقول أنّ هذه السياسات قد انكشفت وهي من تسببت بتصدع قواعد الدعم للنظام (الشرعية)، فاحذروا.
ومع ذلك المطبخ ومن يصنع السياسات في البلد ماض في ارتكاب ذات الخطايا دون التفات للمأزق العام الذي تعانيه ماليتنا. دافوس اجترار أحمق لا قيمة له إلاّ بالدعاية المزيفة التي يريدون فيها إقناعنا أنّهم يحاولون، لكنهم وللأسف يكررون المثالب ويحتفلون أمام الكاميرات.
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن