كنت أتمنى أن يؤجل نجوم منتخب النشامى النظر في العروض الاحترافية حتى انتهاء مباريات الدور الحاسم من تصفيات المونديال، تحديداً حتى 18 الشهر المقبل موعد المباراة الختامية، لكن الأخبار التي تتوارد يومياً تمضي عكس اتجاه التمنيات!.
يحتاج المنتخب في هذه الفترة الى الكثير من الهدوء، فالمهمة المنتظرة تتطلب أقصى درجات التركيز، وهذا ما يؤكد عليه دوماً المدير الفني عدنان حمد، بل وتعد تلك النقطة من اهم الميزات التي ترجح كفته على عديد المدربين، فالتركيز يساهم بتعزيز الانضباط التكتيكي ما ينعكس بصورة ايجابية على الاداء.
مرة جديدة، نتحفظ على توقيت لقاءات الدور الحاسم، فإنطلاقها قبل نحو عام لم يكن موقفاً وعادلاً للمنتخبات كافة، كما أن موعد جولتي الحسم يأتي بعد انتهاء منافسات البطولات المحلية في منطقة غرب آسيا، وهي فترة تلقي اللاعبين العروض الاحترافية -دوامة الانتقال-.
قبل أيام اشارت «الرأي» استناداً الى مصادرها -اللاعبين- الى أنهم قرروا ارجاء النظر بالعروض حتى انتهاء مباراتي استراليا وعُمان، لكن ذلك التوجه لم يصمد طويلاً بعدما تم الاعلان عن انتقالات جديدة، بل واحيانا مفاضلة بين عرض وآخر!.
بالطبع، هي ليست الفترة المناسبة للتفكير بأي مسألة تخرج النجوم عن تركيزهم المعهود .. وهنا أتوجه الى حمد بضرورة التدخل الحازم.