سفينة على دماء عربية اسمها قناة الجزيرة!!

سفينة على دماء عربية اسمها قناة الجزيرة!!
أخبار البلد -  

عندما تأسست قناة الجزيرة بدولة قطر منذ سنين كان الاحتفال مهيب وكبير لدرجة ان المواطن العربي اعتقد للوهلة الاولى ببروز فضاء اعلامي سيحمل هم الامة من شرقها لغربها من حيث الموضوعية ومحاربة الصهيونية ومن خلال مايرنو له الحس العام من ظلم وتهميش من قبل الانظمة العربية وبالتالي فوجود تلك القناة سيقود الاعلام للشفافية المطلقة التي ستنصف العرب بهذا الزمان العجيب, ولكننا تفاجأنا برسالة يملؤها الغموض والانحياز المستمر للصهيونية وكأن مركز البث لهذه القناة من تل ابيب , والبرجوع للخلف وبالاخص عند غزو افغانستان لعبت تلك القناة دورا رئيسيا يجيش للاحتلال وتغيير النظام اكثر من انهماكه بنقل الخبر الصادق السليم , فكان جل اهتمام القائمين على اعداد النشرات هو التركيز على انهيار البلاد اكثر من انصاف المظلومين وابراز معاناتهم خلال الضربات الجوية الصهيونية الغربية , حتى ان طواقمهم من مراسلين واعلاميين كانوا يتحركون بكل حرية تحت وطأة القصف اللعين بالمناطق الملتهبة ان ذاك فكانوا كقرون الاستشعار التي ترصد المعلومة التي تجير لخدمة الغرب اثناء العمليات العسكرية والضربات الموجعة التي دمرت هيكل الدولة الافغانية بتلك الفترة ,

واستمرت رسالة تلك القناة بتدمير النظام العراقي بعد ذلك مباشرة وكأنها تستمد الروح من مايخطط له هناك بواشنطن وتل ابيب فصورت النظام العراقي على انه مصدر القلق والازعاج للشرق الاوسط من خلال ما تتناقله من تقارير اعلامية استخباراتية غربية , وعندما انتهت من مهمتها هناك ببلاد الرافدين اتجهت لافريقيا فدمرت ليبيا وكانت عرابة التغيير المطلوب لخدمة اسرائيل وحلفائها الغرب , فالمتمرسين بالرسائل الاعلامية يستقرئون مدى التغيير والتحريف والتضليل بالنهج الاعلامي لتلك القناة التي لاتحمل من اسم العروبة الا الخمسة احرف من اسمها , وكدليل على مدى انتماءاتها للسياسة الغربية الاستعمارية هو الاشادة التامة من قبل الصهاينة وصناع القرار بدول التدمير العنصري بامريكا واوروبا واسرائيل بنهجها الاعلامي الشفاف على حد زعمهم , فهم يعتبرونها اداة الاعلام الرئيسية لتغيير الانظمة العربية من خلال اثارة النعرات الطائقية كما حدث بالعراق ومن خلال النعرات الانتمائية المقيتة كما تحاول هذه الايام بتطبيقه على المجتمع السوري لتغيير النظام , فرسالتها الاعلامية المسمومة تتجه دوما للطابع الانساني والهدف هو التفتيت وتدمير ما تبقى من هياكل الدول بالمنطقة , فتصوير الوضع الطبيعي على انه امر خارج عن العادة من خلال الدوبلاج والتشكيل الصوري وتوجيهه للمواطن البسيط على انه من الجرائم الكبرى ادى لنضوج روح التمرد والثورة لدى شعوب المنطقة جمعاء والغاية واضحة وهي تفتيت الامة العربية وتكوين كنتونات منفصلة متعادية باستمرار , فلو نظرنا للاعلاميين هناك والمراسلين الصحفيين لشاهدنا العجب العجاب ففي دول العالم جمعاء ترى المراسل الاعلامي مهما تطور فكرة بمجالات الاعلام والشفافية فانه يبقى مخلصا لبلده الام فالوطن لا تسبقه مصلحة او منفعة مهما كانت الاسباب الا بقناة الجزيرة !!!! فحتى اننا نلحظ ان المراسلين الموكل اليهم اهداف خاصة لايهمهم الا نقل السياسة الاعلامية حتى لو كانت على حساب الارض والانسان , فيتصرقون كأنهم ببلد مستقل وليس بمنظومة اعلامية هدفها نقل الخبر , فيكثرون من التصريحات ويشحذون همم الشعوب ضد انظمتهم وكأن الاعلامي هناك قلمه بقطر وقلبه باسرائيل او باوروبا !!!!! فتراه نسي او تناسى بناءا على توجيهات معينة قضايا الامة المصيرية واتجهه الى الحرب الاعلامية محملة بالحرب النفسية لتحطيم ماتبقى من احساس لدى المواطن العربي المسكين , فالحرب النفسية التي تقودها قناة الجزيرة لتغيير النظام بسوريا وكما عملت باليمن من قبل ماهي الا نموذجا اعلاميا استعماريا لايخدم الا الصهيونية على المدى القريب والبعيد , فهي تحاول دوما الترويج لافكار الوطن البديل بالاردن وتشكيك المواطن بقيادته الحكيمة من خلال بث الاشاعات وتسليط الضوء على ما هو معتاد وعادي وتضخيمة للخروج بخبر صحفي مدوي لاثارة الفوضى وتغذية روح الاضطراب والثورة , وكذلك تعمل باستمرار على انتاج شخصيات وتصويرها على انها مهمة ببعض البلدان وتسليط الضوء عليهم لخلق قيادات جديدة يعتمد عليها مستقبلا , ولو تتبعنا لغاية الان ما انجزته محطة الجزيرة لقلنا باختصار انها حققت وانجزت لخدمة اسرائيل ما لم تحققه وتنجزه الالة العسكرية الصهيونية على مدار الستة عقود السابقة !!!!!!!! 
المهندس ناجح شنيكات
nshnaikat@yahoo.com
شريط الأخبار نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة