رسالة شديدة اللهجة

رسالة شديدة اللهجة
أخبار البلد -  
أخبار البلد 

هل هي رسالة شديدة اللهجة تلك التي حملها السفير الإسرائيلي من الحكومة الأردنية إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي؟ سؤال يتبادر إلى الذهن فور قراءة تصريحات صحفية لدبلوماسي إسرائيلي، نفى فيها صحة تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، والتي قال فيها "إن وزير الخارجية بالوكالة حسين المجالي قام باستدعاء السفير الإسرائيلي، وحمّله رسالة شديدة إثر الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، لينقلها لبلاده"، مؤكدا أن السفير "غادر حينها السفارة متوجها لبلاده، ولم يعد منذ ذلك الوقت".

نفي هذه التصريحات إسرائيليا تعلق بجزئيتين. الأولى، هي أن السفير الإسرائيلي نقل رسالة شديدة اللهجة من الحكومة؛ والثانية، إيحاء التصريحات الأردنية بأن السفير غادر عمان وقد لا يعود. وبهذا الصدد، فإن الدبلوماسي الإسرائيلي بيّن أن عدم عودة السفير الإسرائيلي عائدة لوفاة والده، وليس لأنه وُبخ من قبل الحكومة الأردنية.

إن النفي الإسرائيلي يضع الوزير المومني في وضع حرج، ويضع الحكومة أيضا في المكان نفسه. فهل هي، أولا، أرسلت فعلا رسالة شديدة للحكومة الإسرائيلية؟ وثانيا، ما مفاد هذه الرسالة؟ أليس من حق المواطنين معرفة مفاد ومضمون هذه الرسالة؟ فالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى مستمرة ولم تتوقف، والمستوطنون، يوميا تقريبا، يقتحمون باحات المسجد، ويمارسون فيها ما يطلقون عليها عباداتهم، بحراسة الجنود الإسرائيليين.

إذن، الرسالة التي أرسلت من قبل الحكومة إما كان محتواها خفيفا وليس شديدا، ولذلك لم تجد إسرائيل أي مشكلة في تجاهلها، وإما أنه لم تكن هناك أي رسالة على الإطلاق، وفق التصريحات الدبلوماسية الإسرائيلية.طبعا، نعرف أن الرسالة حتى لو كانت شديدة، فإنها لن توقف الحكومة الإسرائيلية عن مواصلة اعتداءاتها على المسجد الاقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. فإسرائيل لا تلتفت للرسائل ولا للإدانات، وإنما تلتفت إلى الإجراءات والخطوات على الارض.

فإذا كانت الرسالة شديدة اللهجة، يعني ذلك أنها تضمنت تهديدات، مباشرة أو غير مباشرة، بخطوات فعلية إذا لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ومنها على سبيل المثال الاستجابة لتصويت مجلس النواب، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب سفير الأردن في تل ابيب.بعد نشر التصريحات للدبلوماسي الإسرائيلي في المواقع الإخبارية الإلكترونية، انتشرت الأسئلة والتساؤلات حول صحة هذه التصريحات.

ولذلك، فإن الحكومة مطالبة الآن بتوضيح موقفها، وكشف مضمون الرسالة شديدة اللهجة، وفيما إذا كانت إدانة عامة للاعتداءات الإسرائيلية على "الأقصى" ومدينة القدس، أم تضمنت تهديدا بخطوات رسمية في حال تواصلت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية. إذ من حقنا جميعا معرفة تفاصيل ما جرى، لاسيما أن الخطوة ربطت بأنها جاءت استجابة للموقف النيابي الرافض للاعتداءات الإسرائيلية، والذي طالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الأردني من تل أبيب.
"الغد"

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن