أخبار البلد
افتتح رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة فعاليات اليوم العلمي الذي تشارك فيه كليات الجامعة في شتى المجالات من معارض ومسرحيات ولوحات فنيّة وعروض ،وذلك بحضور رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة ورئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور قاسم ابوعين ومساعد رئيس الجامعة، وجميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ، وطلبة الجامعة من جميع التخصصات .
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة إن هذا اليوم يقام بفعالياته المتعددة وأنشطته المختلفة التي تسهم فيها الأقسام العلمية في مختلف الكليات وفي شتى المجالات من المعارض للكتب واللوحات الجرافيكية والفنية والأجهزة العلمية والوسائل التعليمية والأدوات المساندة والتراث الشعبي والندوات والمناقشات العلمية والبحوث والمحاضرات التي يشارك فيها الطلبة والأساتذة وتتجلى فيها المواهب والإمكانات والمهارات والقدرات والخبرات .
وقال الطعامنة إن المهمات الرئيسية للجامعة تقوم على ركينين أساسيين وهما التعليم بما ينطوي عليه من وسائل وأدوات ورؤى وأهداف ،والبحث العلمي الذي من شأنه أن يعزز المهمة التعليمية ويؤدي إلى قطاف ثمارها وهو يقود بالضرورة إلى تحقيق الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها وإبرازها خدمة المجتمع ومؤسساته المدنية والإنتاجية والثقافية والخدمية وأجهزة الدولة ومرافقها ،وتطوير العمل فيها ورفع طاقتها وسوينها وتدريب الأفراد والمجموعات وإكسابهم المهارات الضرورية .
وأكد الطعامنة على حرص الجامعة على التحلق بالجناحين العلمي والتعليمي المعرفي والمنهجي ،وتكريس ثقافة البحث العلمي إلى جانب تأسيس البنية التحتية ومن ثم إنشاء المراكز المتخصصة بكوادرها البحثية القادرة على تطويرها والنهوض بها ، وقال إن هذا اليوم يكشف الجهود التي نهضت بها الأقسام العلمية في الجامعة بطلبتها وأساتذتها وإدارتها ، وأكد على حرص الجامعة على تحقيق البحث العلمي باعتباره المحور الأساسي في بناء الصرح الأكاديمي ،وعلى أن تكون الروح العلمية التواقة إلى البحث والإنجاز وتطوير المناهج وتميّزها بالدقة والتماسك كما تهدف إلى الثراء المعرفي وتجديده ومواكبته.
وقال رئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور قاسم أبو عين إن إسرائيل فتحت فجوة تقنية ضخمة بحسب كل المقاييس إذا قورنت بجاراتها ،ووظفت هذه القدرات الضخمة عسكرياً وحضارياً ضد أمتنا التي تقسمت إلى دويلات هزيلة يواجه بعضها بعضاً على حدود إسرائيل التي تتابع حالنا وهي تفرك يديها فرحاً وابتهاجا ،وفجأة صار اسم عالمنا العربي بالربيع العربي)،فصرنا نشهد الحركات والتجمعات المليونية دون أن يطرح الشباب الذين قاموا بتلك الحركات فكراً مستنيراً بل انفعالات وهتافات وشعارات لا تخلف أثراً يذكر .
وعوداً إلى التأخر والانحطاط الفكري والتكنولوجي عند العرب مقابل التفوق التقني العالمي والإسرائيلي علينا حيث أشارت الإحصائيات إلى أن العوامل التي أسفرت إلى الانحطاط الفكري والتكنولوجي هو هجرة العقول العربية النيرة إلى الغرب بسبب ضعف مستوى البحث العلمي وشرائح التكنولوجيا وضعف أنشطة البحث العلمي وتدني الوعي عند العرب بالبحث العلمي .
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشنطي عميد البحث العلمي إن هذه المناسبة تمثل توقنا جميعا إلى عالم المعرفة والتماس العلم منهج حياة وأسلوب تفكير وطريقا للتنمية ، وفي هذا اليوم تقدم الجامعة فعاليات متنوعة تصب في اتجاه واحد يمثل في السعي إلى استثمار البحث العلمي في مختلف المجالات العلمية التجريبية ،والإنسانية الروحية في تآزرها وتكاملها وذلك باصطناع مختلف سبل العلم فكرا وعملا فإنه بات من المعروف أننا نطمح إلى الوصول إلى إبداع المعرفة أي استثمار الموارد البشرية بما تنطوي عليه من مواهب خلاقة ومهارات متميزة فضلا عن تحصيل المعرفة وإنتاجه من خلال الإلمام بمعارف العصر والإسهام في إنتاج المعرفة وتطويرها ثم إبداع معرفة جديدة وهذا يتطلب التسلح بالثقافة العلمية التي تنطوي على بعدين رئيسين المعلومات الأساسية والسلوك العلمي والأخلاقي.
وأشار الشنطي إلى أن الجانب المعرفي يتمثل في ضرورة الإحاطة بالمبادئ الأساسية ممثلة بتشكيل الإطار المؤسسي الفاعل الذي يضم المبدعين الفاعلين وتدريبهم وتطويرهم ،ووضع السياسيات والتشريعات التي تشجع الإبداع وتعمل على تطويره واستثماره،والتأسيس لبنية بحثية علمية أجهزة ومرافق وموارد وهو ما عملت وتعمل الجامعة على توفيره عبر المعامل والمختبرات التي تغطي احتياجاتها،والبيئة العلمية المناسبة التي تنتشر فيها ثقافة البحث العلمي وتنمو عبرها روح المنهج والعمل على تطويره.
وقال الشنطي إن الجانب السلوكي هو متعدد الجوانب من الإدارة إلى الأخلاق ،فإدارة الموارد البشرية تقتضي مهارة وحنكة وإلماماً واسعاً بالبعد الإنساني والاجتماعي والنفسي للعاملين والفاعلين ، وقال أننا في حقبة تاريخية تشهد طفرة في مختلف حقول المعرفة وتتسارع بوتيرة هائلة ،فالتقدم التكنولوجي وصل حدا غير مسبوق وأصبح التنافس بين الشركات الشغل الشاغل لها ،ففي كل يوم جديد والجامعة هي الحاضنة الرئيسية للمواهب وأساتذتها وطلبتها هم فرسان الرهان على ما تحرزه من تفوق في مجال العلم ، والتحصن بالجدية والتوفر على الدراسة والبحث العلمي بأشكاله المختلفة وهذا يتطلب تضافر الجهود وسيادة روح الفريق والعمل المشترك.
وتضمن فعاليات هذا اليوم معرض الكتاب،ومعرض التراث الشعبي ومعرض التصميم الجرافيكي ،ومعرض أعمال أعضاء هيئة التدريس،والمعرض العلمي ومعرض الوسائل التعليمية ،ومعرض وسائل التربية الخاصة ،والندوات والمناقشات العلمية (محاضرة بعنوان (لطائف نحوية في القرآن الكريم )كلية الآداب واللغات ،وندوة علمية بعنوان(الشفافية والإصلاح المالي والإداري)لكلية الاقتصاد والأعمال، محاضرة (تحليل الشخصية )للدكتورة هناء هلسة من جامعة الإسراء،ومحاضرة (لغات البرمجة الحديثة)ومناقشة رسالة ماجستير ومسرحية (محاكمة صورية)لكلية القانون، وأمسيات شعرية .
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة إن هذا اليوم يقام بفعالياته المتعددة وأنشطته المختلفة التي تسهم فيها الأقسام العلمية في مختلف الكليات وفي شتى المجالات من المعارض للكتب واللوحات الجرافيكية والفنية والأجهزة العلمية والوسائل التعليمية والأدوات المساندة والتراث الشعبي والندوات والمناقشات العلمية والبحوث والمحاضرات التي يشارك فيها الطلبة والأساتذة وتتجلى فيها المواهب والإمكانات والمهارات والقدرات والخبرات .
وقال الطعامنة إن المهمات الرئيسية للجامعة تقوم على ركينين أساسيين وهما التعليم بما ينطوي عليه من وسائل وأدوات ورؤى وأهداف ،والبحث العلمي الذي من شأنه أن يعزز المهمة التعليمية ويؤدي إلى قطاف ثمارها وهو يقود بالضرورة إلى تحقيق الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها وإبرازها خدمة المجتمع ومؤسساته المدنية والإنتاجية والثقافية والخدمية وأجهزة الدولة ومرافقها ،وتطوير العمل فيها ورفع طاقتها وسوينها وتدريب الأفراد والمجموعات وإكسابهم المهارات الضرورية .
وأكد الطعامنة على حرص الجامعة على التحلق بالجناحين العلمي والتعليمي المعرفي والمنهجي ،وتكريس ثقافة البحث العلمي إلى جانب تأسيس البنية التحتية ومن ثم إنشاء المراكز المتخصصة بكوادرها البحثية القادرة على تطويرها والنهوض بها ، وقال إن هذا اليوم يكشف الجهود التي نهضت بها الأقسام العلمية في الجامعة بطلبتها وأساتذتها وإدارتها ، وأكد على حرص الجامعة على تحقيق البحث العلمي باعتباره المحور الأساسي في بناء الصرح الأكاديمي ،وعلى أن تكون الروح العلمية التواقة إلى البحث والإنجاز وتطوير المناهج وتميّزها بالدقة والتماسك كما تهدف إلى الثراء المعرفي وتجديده ومواكبته.
وقال رئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور قاسم أبو عين إن إسرائيل فتحت فجوة تقنية ضخمة بحسب كل المقاييس إذا قورنت بجاراتها ،ووظفت هذه القدرات الضخمة عسكرياً وحضارياً ضد أمتنا التي تقسمت إلى دويلات هزيلة يواجه بعضها بعضاً على حدود إسرائيل التي تتابع حالنا وهي تفرك يديها فرحاً وابتهاجا ،وفجأة صار اسم عالمنا العربي بالربيع العربي)،فصرنا نشهد الحركات والتجمعات المليونية دون أن يطرح الشباب الذين قاموا بتلك الحركات فكراً مستنيراً بل انفعالات وهتافات وشعارات لا تخلف أثراً يذكر .
وعوداً إلى التأخر والانحطاط الفكري والتكنولوجي عند العرب مقابل التفوق التقني العالمي والإسرائيلي علينا حيث أشارت الإحصائيات إلى أن العوامل التي أسفرت إلى الانحطاط الفكري والتكنولوجي هو هجرة العقول العربية النيرة إلى الغرب بسبب ضعف مستوى البحث العلمي وشرائح التكنولوجيا وضعف أنشطة البحث العلمي وتدني الوعي عند العرب بالبحث العلمي .
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشنطي عميد البحث العلمي إن هذه المناسبة تمثل توقنا جميعا إلى عالم المعرفة والتماس العلم منهج حياة وأسلوب تفكير وطريقا للتنمية ، وفي هذا اليوم تقدم الجامعة فعاليات متنوعة تصب في اتجاه واحد يمثل في السعي إلى استثمار البحث العلمي في مختلف المجالات العلمية التجريبية ،والإنسانية الروحية في تآزرها وتكاملها وذلك باصطناع مختلف سبل العلم فكرا وعملا فإنه بات من المعروف أننا نطمح إلى الوصول إلى إبداع المعرفة أي استثمار الموارد البشرية بما تنطوي عليه من مواهب خلاقة ومهارات متميزة فضلا عن تحصيل المعرفة وإنتاجه من خلال الإلمام بمعارف العصر والإسهام في إنتاج المعرفة وتطويرها ثم إبداع معرفة جديدة وهذا يتطلب التسلح بالثقافة العلمية التي تنطوي على بعدين رئيسين المعلومات الأساسية والسلوك العلمي والأخلاقي.
وأشار الشنطي إلى أن الجانب المعرفي يتمثل في ضرورة الإحاطة بالمبادئ الأساسية ممثلة بتشكيل الإطار المؤسسي الفاعل الذي يضم المبدعين الفاعلين وتدريبهم وتطويرهم ،ووضع السياسيات والتشريعات التي تشجع الإبداع وتعمل على تطويره واستثماره،والتأسيس لبنية بحثية علمية أجهزة ومرافق وموارد وهو ما عملت وتعمل الجامعة على توفيره عبر المعامل والمختبرات التي تغطي احتياجاتها،والبيئة العلمية المناسبة التي تنتشر فيها ثقافة البحث العلمي وتنمو عبرها روح المنهج والعمل على تطويره.
وقال الشنطي إن الجانب السلوكي هو متعدد الجوانب من الإدارة إلى الأخلاق ،فإدارة الموارد البشرية تقتضي مهارة وحنكة وإلماماً واسعاً بالبعد الإنساني والاجتماعي والنفسي للعاملين والفاعلين ، وقال أننا في حقبة تاريخية تشهد طفرة في مختلف حقول المعرفة وتتسارع بوتيرة هائلة ،فالتقدم التكنولوجي وصل حدا غير مسبوق وأصبح التنافس بين الشركات الشغل الشاغل لها ،ففي كل يوم جديد والجامعة هي الحاضنة الرئيسية للمواهب وأساتذتها وطلبتها هم فرسان الرهان على ما تحرزه من تفوق في مجال العلم ، والتحصن بالجدية والتوفر على الدراسة والبحث العلمي بأشكاله المختلفة وهذا يتطلب تضافر الجهود وسيادة روح الفريق والعمل المشترك.
وتضمن فعاليات هذا اليوم معرض الكتاب،ومعرض التراث الشعبي ومعرض التصميم الجرافيكي ،ومعرض أعمال أعضاء هيئة التدريس،والمعرض العلمي ومعرض الوسائل التعليمية ،ومعرض وسائل التربية الخاصة ،والندوات والمناقشات العلمية (محاضرة بعنوان (لطائف نحوية في القرآن الكريم )كلية الآداب واللغات ،وندوة علمية بعنوان(الشفافية والإصلاح المالي والإداري)لكلية الاقتصاد والأعمال، محاضرة (تحليل الشخصية )للدكتورة هناء هلسة من جامعة الإسراء،ومحاضرة (لغات البرمجة الحديثة)ومناقشة رسالة ماجستير ومسرحية (محاكمة صورية)لكلية القانون، وأمسيات شعرية .