وما تزال النكبة...!

وما تزال النكبة...!
أخبار البلد -  

ﺳﻨﺔ 1966، ﻗﺒﻞ 47 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ اﻵن، رﻛﺒﺖ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻊ "اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ" ﻓﻲ ﻋﻤﺎن إﻟﻰ اﻟﺨﻠﯿﻞ ﻓﻲ
ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ.ُﻛﻨﺎ ﻧﺬھﺐ ھﻨﺎك زواراً ﻋﻨﺪ أﺧﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ اﺣﺘﻼل ﺑﻠﺪﺗﻨﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1948. ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻗﺼﯿﺮة،
رﺑﻤﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻤّﺎن إﻟﻰ اﻟﺨﻠﯿﻞ. واﺣﺘﻔﻈﺖ ذاﻛﺮﺗﻲ اﻟﺘﺴﺠﯿﻠﯿﺔ اﻟﺼﻐﯿﺮة آﻧﺬاك ﺑﻤﻘﺎطﻊ ﻣﻦ
ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ: ﻣﺤّﻞ ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻤﺰدﺣﻢ ﺑﺄﻛﯿﺎس اﻟﻄﺤﯿﻦ؛ اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻷﺑﯿﺾ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﯿﺎدة اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ؛ "اﻟﻘﻼب"
اﻟﺬي رﻛﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺪوﻗﻪ اﻟﺨﻠﻔﻲ ذات ﻣﺴﺎء ﻟﺰﻳﺎرة أﻗﺎرب ﻋﻨﺪھﻢ ﻛﺮوم وﻛﻼب ﺣﺮاﺳﺔ؛ اﺑﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﺧﻤﯿﺲ اﻟﺬي
ﻳﺼﻄﺎد اﻟﻌﺼﺎﻓﯿﺮ ﺑﻔﺨﺎخ اﻷﺳﻼك –وﻻ أﻋﺮف اﻵن ﺷﯿﺌﺎً ﻋﻨﻪ؛ وﺻﻮرة ﻏﺎﺋﻤﺔ ﻟﺪاﺧﻞ ﻗﺒﺔ اﻟﺼﺨﺮة –ﻣﻦ ﺑﯿﻦ أﺷﯿﺎء.
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ أول وآﺧﺮ ﻣﺮة أطﺄ ﻓﯿﮫﺎ أرض أﺟﺪادي اﻟﺬﻳﻦَﻋَﻤﺮوا ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﻻ أول ﻟﻪ.

اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﺼﻐﯿﺮة. ﻟﻜﻨﮫﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻤﻼﻳﯿﻦ ﻣﻦ أھﻞ اﻟﻮطﻦ اﻟﺬي ﻳُﺴﻤﻰ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ،
واﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮزﻋﺖ ﻋﻠﯿﮫﻢ ﺣﺼﺺ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻜﺒﺔ ﻣﻨﺬ 15 أﻳﺎر (ﻣﺎﻳﻮ) 1948. ﻣﻨﮫﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻜﺒﯿﺮة اﻷوﻟﻰ
وﺧﺮج ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﺎض، ﻣﻘﻄﻮع اﻟﺠﺬور وﻣﻄﺮوداً ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ؛ منهم اﻟﺬيُوﻟﺪ ﺗﻮأﻣﺎً ﻟﻠﺒﺆس ﻓﻲ ﺧﯿﻤﺔ ﻋﺎرﻳﺔ؛ ﻣﻨﮫﻢ
اﻟﺬي ﻏﻠﺒَﺘﻪ اﻟﺤﯿﺎة واﻟﺬي ﻏﺎﻟَﺒﮫﺎ؛ وﻣﻨﮫﻢَﻣﻦ ﻗﻀﻰ ﻧﺤﺒﻪ واﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ. ﻟﻜﻨﮫﻢ اﺷﺘﺮﻛﻮا ﺟﻤﯿﻌﺎً ﺑﻘﺪر اﻟﻨﻜﺒﺔ،
واﻻﺳﺘﻼب واﻟﻈّﻠﻢ.

اﻵن، ﺑﻌﺪ 65 ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﻜﺒﺔ، وﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻋﻠﻰ رﺣﻠﺘﻨﺎ اﻷﺧﯿﺮة إﻟﻰ اﻟﺨﻠﯿﻞ، ﻣﺎ ﺗﺰال رﺣﻠﺔ ﺧﺮوج
اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ اﻟﻌﻈﯿﻢ ﺗﻤِﻌُﻦ ﺑﮫﻢ ﺑﺜﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﯿﻪ، ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻨﺒّﺖ اﻟﺬي ﻻ أرﺿﺎً ﻗﻄﻊ، وﻻ ظَﮫﺮاً أﺑﻘﻰ. ﺟﯿﻞ أﺑﻲ
وأﻣﻲ، ﺧﺮﺟﻮا وھﻢ ﻳﻈﱡﻨﻮن اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻛﺎﺑﻮَس ﻟﯿﻞ ﻗﺼﯿﺮ، وﺷّﺪوا أﻳﺪﻳﮫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ اﻟﺒﯿﻮت ﺣﺘﻰ أﻓﻠﺘﮫﺎ طﺎﺋﻒ
اﻟﻤﻮت وأﻧﮫﻰ اﻧﺘﻈﺎرھﻢ اﻟﻄﻮﻳﻞ. وﺟﯿﻞ اﻷﺑﻨﺎء، طﺎﻟﺖ ﺑﮫﻢ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ذات ﻣﺮةُﻣﺘﺎﺣﺔ وﻗﺮﻳﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ
ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻗﺒﻞ 67، ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻗﺮﻳﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﯿﻞ. اﻵن، أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﯿﻮﻳﻮرك، ﺑﻜﯿﻦ، أو ﺣﺘﻰ
اﻟﻘﻤﺮ، أﻗﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﯿﻦ ﻋﻤّﺎن واﻟﺨﻠﯿﻞ. وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺣﻔﺎد وأﺑﻨﺎﺋﮫﻢ، ﺛﻤّﺔ اﻟﺤﺒﻞ اﻟُﺴﺮي اﻟﺬي ﻳﺸﺪھﻢ
إﻟﻰ ﻣﻨﺒﻊ اﻟﻨﻜﺒﺔ وﻳﺄﺑﻰ أن ﻳﻨﻘﻄﻊ. وﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻐﺎﻓﻞ أﺣٌﺪ وأراد اﻻﻧﮫﻤﺎك ﻓﻲ اﻟﺪﻧﯿﻮﻳﺔ، ﻓﺈن ھﻨﺎك داﺋﻤﺎً ﻣﺎ وَﻣﻦ
ﻳﺬﻛﺮه ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ھﻨﺎك.

اﻟﺤﺼﯿﻠﺔ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ھﺬه اﻟﻌﻘﻮد، ﻻ ﺗﺠﻠﺐ اﻟﺴﻠﻮى. اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﻣﻘﺴﻮﻣﻮن ﺑﯿﻦ رھﺎﺋﻦ اﺣﺘﻼٍل ﻣﻌﺘﻘﻠﯿﻦ ﻓﻲ
أرﺿﮫﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺨﯿﺔ ﻧﻔﺴﮫﺎ، وﺑﯿﻦ ﻻﺟﺌﯿﻦ ﻣﺮﻓﻮﺿﯿﻦ ﻓﻲ ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ، ﻣﮫﻤﺎ ﺣﺎوﻟﻮا اﻟﺘﻜﯿّﻒ أو ﺑﻨﻮا ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، واﻟﻜﻞ
ﺗُﻠﺰﻣﮫﻢ ﺑﺤﻤﻞ اﻟﻌﺐء اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ راﺑﻄﺔ اﻟﺪم ﻏﯿﺮ اﻻﺧﺘﯿﺎرﻳﺔ. واﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﻣﻘﺴﻮﻣﻮن ﻓﻲ ﻧﻀﺎﻟﮫﻢ، وﻓﻲ
إﺟﺎزاﺗﮫﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻀﺎل. واﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن ﺧﺎﺳﺮون داﺋﻤﺎً ﻓﻲُﻣﻨﻌَﺮﺟﺎت اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘﺴﻮة: ﺧﺴﺮوا اﻷﻣﻞ
اﻟﺬي ﻳﺨﺎﻟﻂ اﻟﻤﺸﺘﺒﻚ ﻓﻲ اﺣﺘﻤﺎل اﻻﻧﺘﺼﺎر؛ ﺧﺴﺮوا اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺬي ﺗﺠﻠﺒﻪ اﻟﺒﻨﺪﻗﯿﺔ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ أﻣﺎم 
ﻣﺪﻓﻊ؛ ﺧﺴﺮوا ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ 67 ﺑﻌﺪ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ 48؛ ﺧﺴﺮوا اﻷرض اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﮫﯿﺄ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟِﺐ ﺑﺎﻟﺤّﻖ ﻋﻦ إﻳﻤﺎن؛
ﺧﺴﺮوا ﻓﺮﺻﺔ ﺷﺮف اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ، وﻧﺸﻮة اﻷﻧﺎﺷﯿﺪ اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﻔﺨﻮرة؛ ﺧﺴﺮوا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮطﻨﻲ،
واﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻮطﻨﯿﺔ، وﺛﻘﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤّﻖ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﻖ: ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ إﻟﻰ اﻟﻨﮫﺮ؛ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ھﻲ اﻟﻀﻔﺔ
وﻏﺰة؛ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ وﻏﺰة؛ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ...؟!

اﻵن: اﺟﺘﯿﺎح اﻷﻗﺼﻰ؛ ﻗﺼﻒ ﻏﺰة؛ ﺗﺮﺣﯿﻞ اﻟﻤﻘﺪﺳﯿﯿﻦ؛ ﺣﺮق اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟﻌﺘﯿﻖ، وﺗﺒﺮع أﺣﺪ ﺑﻘﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ
ﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮات "اﻟﻀﯿﻮف"، وﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻪ ﻣﺴﺘﻮطﻨﻲ اﻟﺨﻠﯿﻞ اﻟﻮﺣﺸﯿﯿﻦ ﺑﻠﺤﻤﮫﺎ اﻟﺬي اﻗﺘﻄﻌﻮه إﻟﻰ اﻷﺑﺪ، ﺑﻤﺼﺎدﻗﺔ
ﻧﻔﺲ اﻷوﺻﯿﺎء ﻋﻠﻰ ﻳُﺘﻢ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ. وﻟﻤﻨﺘﮫﻰ اﻹذﻻل، ﻳﺮﻓﺾ ﻧﺘﻨﯿﺎھﻮ أﻋﻄﯿﺔ اﻟﺸﻘﯿﻖ ﺑﺪﻋﻮى أﺣﻘﯿﺘﻪ ﻓﻲ
"وطﻦ اﻟﯿﮫﻮد اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ" -اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﯿﻪ ھﻮ وآﺑﺎؤه وأﺟﺪاده وأﺟﺪاد أﺟﺪاده، وأﻋﻄﺎه ﷲ ﻟﮫﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب!
ﻳﺘﺴﺎءل اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺸﺒﺜﻮا ﺑﺠﻤﺮ ھﻮﻳﺘﮫﻢ أﺟﯿﺎﻻً ﻋﱠﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺧﻄﺄ ﻟﺘﺬھﺐ ﻧﻜﺒﺘﮫﻢ داﺋﻤﺎً إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
اﻟﻨﻜﺒﺔ! ﺛﻤﺔ ﻣﺠﻠﺪات ﻣﻤﺎ ﻻ دﺧﻞ ﻟﮫﻢ ﻓﯿﻪ: ﺗﻨﻜﺮ اﻟﺒﻌﯿﺪ واﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻗﻀﯿﺘﮫﻢ، اﻟﺘﻀﯿﯿﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻀﺎﻟﮫﻢ وﻛﺴﺮ
ﺑﻨﺎدﻗﮫﻢ، واﻟﻀﯿﻖ ﺑﻌﺐء ﻣﻈﻠﻤﺘﮫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻤﯿﺮ، وأﻛﺜﺮ. ﻟﻜﻦ ھﻨﺎك أﻳﻀﺎً "دود اﻟﺨّﻞ" اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ أﺧﯿﺮاً. ﺛﻤّﺔ ﻓﺎرق
واﺿﺢ، وُﻣﻌﻤّﻰ، ﺑﯿﻦ اﻟﻨﻜﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻄﻔﮫﺎ ﻣﻄﺎردة اﻷﻣﻞ، واﻟﻨﻜﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻘﮫﺎ ﺧﻄﺎب ﻣﮫﺰوم ﻳﻘﻄﺮ ﻧﻜﺒﺔ؛ ﺑﯿﻦ
اﻟﺮﻛﻮن إﻟﻰُﺣﺪاة ﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﻄﺮﻳﻖ وﻳُﻄﻤﺌﻨﻮن اﻟﻤﺮﺗﺤﻠﯿﻦ، وآﺧﺮﻳﻦ ﻣﻀﺎرِﺑﯿﻦ ﻳﻀﺮﺑﻮن ﺑﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﯿﻪ -ﺑﻌﯿﺪاً داﺋﻤﺎً ﻋﻦ
اﻟﺨﻠﯿﻞ. وﻣﺎ ﺗﺰال اﻟﻨﻜﺒﺔ...!
 
شريط الأخبار صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين بلاط العبدلي مول "مخلع"...! أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة