اخبار البلد
احتضنت جامعة البترا جلسة حوارية عامة حول الميثاق الاجتماعي العربي لمنتدى الفكر العربي، الذي أقر من جانب الهيئة العمومية لمنتدى الفكر العربي ونخبة من المفكرين والمثقفين والأكاديميين العرب والشباب العربي المشارك في المؤتمر الشبابي الخامس الذي عقد في عمان بعنوان " المستقبل العربي في ضوء الحراك الشبابي" في كانون الأول 2012، شارك فيها الدكتور الصادق الفقيه أمين عام المنتدى، والدكتور محمود السرحان، مدير عام مركز القرية الكونية للدراسات والأبحاث، والدكتورة جودي بطاينة، من جامعة جرش الأهلية، وأدارت الحوار سمر كلداني مديرة جائزة سمو الأمير الحسن بن طلال.
وفي بداية الحوار بين أمين عام المنتدى أن المتتبع للمشهد العربي المعاصر يدرك مدى الحاجة لوجود ميثاق اجتماعي عربي، وأهميته وضرورته، لرسم خصائص المجتمعات العربية في تنوعها وثرائها وجذورها الوجدانية والتاريخية والحضارية، والقدرة على تمثل وادراك طبيعة ونوعية الفعل المطلوبوالمرتبط بقضايا المعرفة والثقافة الانسانية والحقوق والواجبات والحرمات وآليات ضمانها، ويمكنه بهذه الصفة ان ينتج معادلات جديدة تنسجم مع المرتكزات الثابتة والمباديء الأساسية والغايات الكبرى التي تعكس قيم وتطلعات المجتمعات العربية.
وفي بداية الحوار بين أمين عام المنتدى أن المتتبع للمشهد العربي المعاصر يدرك مدى الحاجة لوجود ميثاق اجتماعي عربي، وأهميته وضرورته، لرسم خصائص المجتمعات العربية في تنوعها وثرائها وجذورها الوجدانية والتاريخية والحضارية، والقدرة على تمثل وادراك طبيعة ونوعية الفعل المطلوبوالمرتبط بقضايا المعرفة والثقافة الانسانية والحقوق والواجبات والحرمات وآليات ضمانها، ويمكنه بهذه الصفة ان ينتج معادلات جديدة تنسجم مع المرتكزات الثابتة والمباديء الأساسية والغايات الكبرى التي تعكس قيم وتطلعات المجتمعات العربية.
وأضاف كذلك ان منتدى الفكر العربي أراد من هذا الميثاق تأسيس دستور أو عقد اجتماعي يسعى للتمكين القانوني للفرد والمجتمع تحقيقا للكرامة الانسانية وتحقيق مشروع الانسان العربي في الحياة الحرة الكريمة، والارتقاء بالنسان وتحفيز الدولة نحو الوطن الذي يقوم على فكرة المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان.
علق أ.د عدنان بدران رئيس جامعة البترا بدوره، "أن هذا الميثاق يعد مشروعا عربيا نهضويا شاملا نريد له أن ينجح بقيادة الشباب الذين هم قاطرة النجاح والتغيير، نريد أن تكون نواته الجامعات ليصبح خارطة طريق لدساتير الأقطار العربية، مبنيا على المواطنة وليس على الجهوية والفئوية الضيقة. موعزا بدران الى ادراج موضوع هذا الميثاق في مادة التربية الوطنية التي تدرس لطلبة الجامعة لتشكيل رؤية جديدة لديهم بقضايا أمتهم وأولوياتهم وحقوقهم وواجباتهم واحترام سيادة القانون على الجميع ".
وتحدت الدكتور السرحان حول أهداف الميثاق وأهمية مشاركة الشباب في إثرائه ونشره والتفاعل معه واعتماده كمنهج سلوكي مشرق للشباب العربي لبناء مستقبل الأمة وتطوير القيادات الفكرية والعلمية والفنية والاقتصادية على أسس من الجدارة والاستحقاق وبناء المواطن الواعي لقيم أمته والمحصّن بمباديء المواطنة الصالحة واحترام حقوق الإنسان.
من جهة أخرى تحدثت الدكتورة بطاينة حول مرتكزات الميثاق مبينة أنها كلها تؤكد على الاعتراف بسيادة مفهوم المواطنة والتعددية السياسية والتعليم واكتساب المعارف العلمية والتكنولوجية ،
وبينت مديرة جائزة الحسن للشباب، ان اهمية الميثاق تكمن في أنه يشكل رؤية استراتيجية مشتركة لبناء المستقبل وتهيئة الاجيال لتجميع قدراتها وطاقاتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الأمن والاستقرار.