الملك يتدخل لصالح الإصلاح

الملك يتدخل لصالح الإصلاح
أخبار البلد -  

العلاقة بين الحكومة والنواب دخلت منعطف خطير في الاونة الاخيرة، مما هدد عملية الاصلاح التي كان اولها التعديلات الدستورية مرورا بالعملية الانتخابية، فتوزير النواب في هذه الفترة سيشكل ضربة للكتل البرلمانية التي مازالت في طور التشكيل، وعدم التوزير سيؤلب النواب الذين حجبوا او منحوا على الحكومة، وهو ما يهدد استمرار عملها، وهنا جاء لقاء الملك مع النواب لوضعهم في صورة العملية الاصلاحية التي يجب ان تتبعها السلطات في الدولة.
حديث الملك مع النواب لم يخرج عن الورقة النقاشية الثالثة التي طرحها جلالته في شهر اذار الماضي، حيث تم تحديد الصلاحيات والدور المناط لكل سلطة بما فيهم سلطة الملك شخصيا، بجانب الدور المناط برئيس الوزراء والحكومة ومجلس النواب والمواطن.
مسالة توزير النواب ليست محرمة، بل هي ضمن الرؤية الملكية التي تؤكد على الوصول للحكومة البرلمانية، لكن وفق منظومة متطورة من الضوابط العملية لمبدا الفصل والتوازن بين السلطات الرقابية.
الملك يريد للنواب ان يكونوا وزراء، لكن باسلوب متدرج كما قال في الورقة النقاشية :» يكون إشراك النواب في الحكومة متدرجاً، وبالتوازي مع نضج العمل السياسي النيابي الحزبي، ممثلاً في مأسسة عمل الكتل النيابية وتطورها، بحيث تبنى على أسس برامجية وأكثر صلابة وتتطور تدريجياً إلى كتل حزبية».
هنا يتدخل الملك من اجل انقاذ العملية الاصلاحية الديمقراطية، فالتسرع في اشراك النواب بالحكومة فيه ضرب لمنجزات اصلاحية بدات ملامحها تتضح وتتشكل، والامر يحتاج الى نضوج في العملية النيابية الرقابية، ويكون هذا بالتعديلات التي طلبها جلالته من النواب، وما كانت الورقة النقاشية دعت اليه، وهو اصلاح البيت البرلماني وتطوير النظام الداخلي لمجلس النواب، وبلورة مدونة سلوك ملزمة، تجسد المبادئ، وتترجمها عبر ممارسة فعلية ترتقي باداء العمل النيابي.
كلام الملك الاخير في توجيه للنواب والحكومة معا، هو دعوة صريحة للتدرج في العملية الديمقراطية، والابتعاد عن الصفقات الجانبية، فالحكومة مطالبة باعداد وتنفيذ برنامج عمل شامل يهدف إلى تحقيق الازدهار وتوفير الأمن لجميع أبناء وبنات الوطن. وعليه، يترتب على الحكومة تقديم برنامج عمل لمدة أربع سنوات إلى مجلس النواب، ليتم محاسبتها على مدى تنفيذها لهذا البرنامج» وهو ما بدات به الحكومة في بيان الثقة.
الكل يدرك ان مرور العملية الاصلاحية بسلاسة يعتمد اساسا على مدى تفهم السلطات لادوارها واختصاصاتها، والابتعاد عن التغول الذي بتنا نشاهده في سلوكات بعض المسؤولين، والذي يزيد من الاعباء على الاصلاح في المملكة.
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن