أدوية مزورة بين ظهرانينا

أدوية مزورة بين ظهرانينا
أخبار البلد -  


يثير ضبط المؤسسة العامة للغذاء والدواء مصنعاً لتزوير الادوية والمنشطات الجنسية  اسئلة حول هذا النشاط الذي يأخذ منحى جديدا، يستهدف المواطن قبل اي انسان اخر.
اعتدنا في السابق على قراءة اخبار عن ضبط كميات من الادوية المهربة، في طريقها الى دولة ثالثة، على اعتبار ان الاردن منطقة عبور لا تصريف لهذه الادوية، لكن خبر ضبط المصنع نقل المسألة لتهدد صحة المواطن بشكل مباشر؛ كون انتاج المصنع منشطات وادوية ضغط بيع للاستهلاك المحلي، والانكى انها بيعت لصيدليات، وفق ما جاء في الخبر.
ويطرح السؤال: هل ثمة مصانع اخرى تمارس هذا النشاط غير المحمود؟
تجارة الادوية المزورة معروفة على نطاق عالمي، وتناهز مدخولاتها المليارات، ويذهب ضحايا لها ملايين البشر، ولا تقتصر على تزوير ادوية الضغط والمنشطات، بل تتعداها الى الكثير من الادوية كأدوية السكري والقلب والرشح وما الى ذلك من ادوية.
أما عن تركيب هذه الادوية المزورة، فهو في حالات اقل جودة من الادوية الحقيقية، وفي حالات مجرد ماء وسكر وطعم ولون.
أما الاسباب التي تدفع تجاه ازدهار هذا النوع من الجريمة -وفق خبراء- فهي التوجه للتجارة الحرة؛ مما جعل حركة هذه الادوية أسهل وضبطها بالجمارك أصعب، القوانين غير ملائمة لردع التزوير، الطلب مستمر على الدواء، بحث المرضى الفقراء عن الدواء الأرخص، الرقابة التنظيمية ضعيفة في كثير من البلاد، وخصوصاً على قنوات توزيع الدواء، إنكار وجود المشكلة يزيد منها، فالحكومات التي لا تعترف بوجود الدواء المزور والشركات التي تتردد في إعلان وجود نسخ مزيفة من منتجاتها تضاعف المشكلة.
لدينا العديد من الضوابط لرصد تجارة الدواء، ويتعين تفعيل هذه الضوابط، خصوصا تلك الادوية التي تباع في الصيدليات، ومن المهم ان تكون معروفة المصدر، واتت من اي شركة او مستودع ادوية، ليسهل رصدها والتعامل معها بإشراف وزارة الصحة ونقابة الصيادلة، لكي لا نشك في كل دواء يباع لنا، إذا لم يأت بنتائجه المرجوة، وبغية محاصرة هذه التجارة التي تعد من أسوأ انواع الجريمة التي ترتكب ضد الانسان الذي لا يملك إزاءها لا حولَ ولا قوة، فمن اين للمواطن العادي ان يميز بين الدواء الاصلي والمزور؟

 


 
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن