أخبار البلد -
قررت عشيرة الحويطات منح الحكومة مهلة شهر للكشف عن المتسببين بقتل اربعة طلاب من بينهم اثنين من أبناء العشيرة.
وطالبت عقب اجتماع لكافة ابناء البادية الجنوبية بعد عصر اليوم السبت بتعليق الدوام في الجامعة " المليئة بالمخدرات واصحاب السوابق " او اغلاقها الى اشعار اخر "حتى تتضح معالم الجريمة البشعه التي ارتكبها تجار مخدرات واصحاب سوابق وراح ضحيتها اثنان من ابناء عمومتنا...فالجامعة وجدت من اجل التعليم وليس لعمل المافيات وتصفية الحسابات....".
ودعت في بيان اصدرته مساء اليوم الى اقالة رئيس الجامعة وجميع الموظفين والحرس الذين كانوا اطرافا في المشاجرة.،مشيرة الى ان بعض افراد الحرس الجامعي "من اصحاب السوابق...ومنهم المحكوم غيابيا..
كما طالبت بانشاء بوابة شمالية للجامعة تربطها مع الطريق الدولي والسماح لجميع باصات قرى البادية الجنوبية بتوصيل طلبتها الى الجامعة .
وطالبت بوقف جميع مظاهر الاحتفالات والتجمعات وانتخابات مجلس الطلبة والفعاليات في الجامعة،و تغيير منصب كل من عميد شؤون الطلبةنومسؤول الحرس الجامعي ،وأعادة توزيع المناصب الادارية في الجامعة،ومحاسبة "جميع من تساهل في ادخال السلاح والبلطجية الى الجامعة...."
وختم البيان بالتحذير:" وفي حال عدم الاستجابة لهذه المطالب لن نسكت او نتهاون في اخذ حقوقنا بأيدينا....ولن نخاف بالله لومه لائم...وستغلق الجامعه الى الابد...فقد اعذر من انذر..."
وكانت المهلة الاولى ومدتها عشرة ايام قد انتهت اليوم
وكان وزير الداخلية حسين المجالي طالب شيوخ العشائر في محافظة معان ، إمهال الحكومة 10 أيام لإلقاء القبض على المتسببين في قتل أربعة طلاب بجامعة الحسين بن طلال.
وأكد المجالي في حديث للصحفيين، عقب اجتماعه بشيوخ ووجهاء عشائر الحويطات والمعانية حينها أن الجميع سيحتكم الى القانون .
وتأتي المهلة بعد ان شهدت محافظة معان خلال الأيام الماضية أعمال شغب واشتباكات بالأسلحة الآلية إثر المشاجرة الجماعية العنيفة التي شهدتها جامعة الحسين بن طلال الاثنين قبل الماضي، وأسفرت عن مقتل أربعة وإصابة 16 آخرين.