نحو فهم سوسيولوجي للكاريزما وفق المفهوم التطبيقي للمرجعية الفكرية
الباحثة في علم النفس
د.سارة الجابري
مر الحراك العالمي منذ بدء الخليقة والى لحظات كتابة الدساتير مرورا بالتدوين وما اكتنف تلك الحقب من تغايرات..مر على ذاك العديد من الاختلاف والتغير على مستوى التفكير النظري والاكتشاف ولعل ابرز ما كان ينمو ويخطو الى الامام في تنويعاته النصية والشفوية هو ( الخطاب) فتجاذبته السلطات والسلط الفكرية والسياسية والدينية الا ان ثمة خطابا معتدر حاول جذب البساط من تلك الخطابات الاخرى واعني به خطاب القراءة نحو فهم مغاير وتطبيقي لاستعاب الجماهير ووعي الفرد وهذا الخطاب اذ عرفنا اننا بحاجة اليه الا اننا بقينا اسراء لخطاب شوفيني خطاب يصادر الاخر ويلغي مصاديقه وطرق تفكيره..الا ان اتحفنا ونحن على ابواب هذا القرن بمفكر عراقيا يعتز بهويته ايما اعتز الا وهو المرجع الديني السيد الصرخي الحسني الذي قرات الكاريزما التي يتمتع بها قراتها سيوسيولوجيا وحتى سيكولوجيا فوجدته قد زرع مفهوم Ataraxia فغاية الفلسفة عند ابيقور كانت الوصول للحياة السعيدة والمطمئنة ولها خاصتين : "Ataraxia "، وتعني الطمأنينة، و السلام، والتخلص من الخوف و" Aponia " وتعني غياب الألم، والاكتفاء الذاتي محاطاً بالأصدقاء.فالسيد الصرخي امتلك القلوب باخلاقيته التي تعامل بها مع الافراد من تتبعه وازره في مشروع المرجعية العميق والكبير...فهو كسر كل قوالب القيادة الروتينية والنمطية المتخذة في اصقاع الارض ليحتك مع جماهيره ومن الناس بصورة عامة فتراه في برانيه في كربلاء المقدسة يستقبل الاطفال وينحني ليقبلهم ويجلس مع الشيوخ وكبار السن بتواضع العلماء وفوق كل هذا التواضع الكبير ترى السيد الصرخي الحسني لا يكف عن مرحلة تنضيج الافكار لدى اصحابه وانصاره وجماهيره من خلال ما ياتي من بيانات سواء تخص الوضع الاقتصادي ( كما حدث اخيرا في كلامه بخصوص الانتخابات) او ما يخص الوضع الاقتصادي وانعكاساته على الفساد الاداري والمالكي كما في بيان العتبة الحسينية..او حتى فيما يخص الاثار وما يجعل الفرد يتمس بهويته كما في كلامه بخصوص الاثار العراقية والذي سبق وان تحدث عنه ومن خلال قراتي لهذه الشخصية خرجت بنتيجة منطقية بعد ان اطلعت على خطوات هذه المرجعية لمدى عشر سنوات وجدت ان السيد الصرخي الحسني يمتلك التجدد والمغايرة في خطابه الديني وهو يملك خطاب معتدل خطاب وسطي وحدوي لا يمت للتطرف باي صلة وهو يمتلك بذات الوقت خطاب علمي فكري قائم على الحوار والمجادلة بالحسنى وهو ما ترغبه الجماهيره وتطمأن له لانه الاصل الاسلامي الرصين والمنبع الذي اطلعوا عليه من منابته فهو لا يملك ازوداجية الاغيار الذين يخالفون بتطبيقاتهم تنظيرات الاسلام...ولعل القارىء والباحث سيكون امام مواجهة حتمية لا بد منها حينما يطلع على سيرة هذا المرجع وارى انها عتبة لقراءة البنية العميقة لهذا المفكر فكما فعلت انا وقرات سيكولوجيا لـ 10 صور لهذا المرجع وهو بحال لقاءه بشرائح المجتمع ( اطفال- كبار العمر - شباب - عسكريين - رياضيين - مثقفين - طلبة - اخرين ) وبقراءة لدلالة الجسد وكيف تعامل معهم بايماءات الجسد وحركته وطريقة استقباله ولما لنا من معرفة بمقاصد علم الجسد وحركاته وايماءاته فانني اكتشفت وبغرابة عن تطابق وتماثل تام عن دواخل المراجع ومدى تعاطفه مع تلك الجموع التي تزوره وبالالاف..اذا وضعني امام نتيجة غريبة وجميلة بذات الوقت وهو مقدار حبه للناس وتعاطفه مع قضاياهم ...فوهو يعيش التطبيق الحقيقي الاسلامي الذي يجعله قريبا دائما من المؤمنين وخصوصا العراقيين.فهو يتعامل بعناية فائقة مع الجماهير ويعمل على انضاج وعيهم بخطوات متوالية وعلمية مدروسة...وبذلك كل تلك الصفات جعلته يمتلك كاريزما عالية لقيادة الاف الناس وجعلت الالاف تتوافد على برانيه لتلتقيه من شيوخ عشائر وطلاب واكاديمين ومثقفين ورياضيين وتربويين..كل هذا يدلل على عمق الكاريزما التي يتمتع بها والتي جعلته يتمكن من خلق قاعدة واعية من اصحابه وجماهيره وبنفس الوقت جعتله شخصا محبوب اجتماعيا تتوافد الى برانيه جموع غفيرة عند نهاية كل اسبوع...ارى ان هذه الشخص تستحق الدراسة وبجدارة عالية وان تكون عنوان اطروحة دكتوراه مهمة لما احدثه من تغير واضح لدى الجماهير العراقية والارتقاء بهم نحو التكاملات النفسية وصولا الى خلق مجتمع يتعامل بالطمانينية والوثوقية العالية كما يحصل بين اتباعه وجماهيره بالقرب من برانيه الذي يجسد معلما مهما في من معالم الاخوة الاسلامية التي جسدها النبي قبل 1400 سنة.
الباحثة في علم النفس
د.سارة الجابري
مر الحراك العالمي منذ بدء الخليقة والى لحظات كتابة الدساتير مرورا بالتدوين وما اكتنف تلك الحقب من تغايرات..مر على ذاك العديد من الاختلاف والتغير على مستوى التفكير النظري والاكتشاف ولعل ابرز ما كان ينمو ويخطو الى الامام في تنويعاته النصية والشفوية هو ( الخطاب) فتجاذبته السلطات والسلط الفكرية والسياسية والدينية الا ان ثمة خطابا معتدر حاول جذب البساط من تلك الخطابات الاخرى واعني به خطاب القراءة نحو فهم مغاير وتطبيقي لاستعاب الجماهير ووعي الفرد وهذا الخطاب اذ عرفنا اننا بحاجة اليه الا اننا بقينا اسراء لخطاب شوفيني خطاب يصادر الاخر ويلغي مصاديقه وطرق تفكيره..الا ان اتحفنا ونحن على ابواب هذا القرن بمفكر عراقيا يعتز بهويته ايما اعتز الا وهو المرجع الديني السيد الصرخي الحسني الذي قرات الكاريزما التي يتمتع بها قراتها سيوسيولوجيا وحتى سيكولوجيا فوجدته قد زرع مفهوم Ataraxia فغاية الفلسفة عند ابيقور كانت الوصول للحياة السعيدة والمطمئنة ولها خاصتين : "Ataraxia "، وتعني الطمأنينة، و السلام، والتخلص من الخوف و" Aponia " وتعني غياب الألم، والاكتفاء الذاتي محاطاً بالأصدقاء.فالسيد الصرخي امتلك القلوب باخلاقيته التي تعامل بها مع الافراد من تتبعه وازره في مشروع المرجعية العميق والكبير...فهو كسر كل قوالب القيادة الروتينية والنمطية المتخذة في اصقاع الارض ليحتك مع جماهيره ومن الناس بصورة عامة فتراه في برانيه في كربلاء المقدسة يستقبل الاطفال وينحني ليقبلهم ويجلس مع الشيوخ وكبار السن بتواضع العلماء وفوق كل هذا التواضع الكبير ترى السيد الصرخي الحسني لا يكف عن مرحلة تنضيج الافكار لدى اصحابه وانصاره وجماهيره من خلال ما ياتي من بيانات سواء تخص الوضع الاقتصادي ( كما حدث اخيرا في كلامه بخصوص الانتخابات) او ما يخص الوضع الاقتصادي وانعكاساته على الفساد الاداري والمالكي كما في بيان العتبة الحسينية..او حتى فيما يخص الاثار وما يجعل الفرد يتمس بهويته كما في كلامه بخصوص الاثار العراقية والذي سبق وان تحدث عنه ومن خلال قراتي لهذه الشخصية خرجت بنتيجة منطقية بعد ان اطلعت على خطوات هذه المرجعية لمدى عشر سنوات وجدت ان السيد الصرخي الحسني يمتلك التجدد والمغايرة في خطابه الديني وهو يملك خطاب معتدل خطاب وسطي وحدوي لا يمت للتطرف باي صلة وهو يمتلك بذات الوقت خطاب علمي فكري قائم على الحوار والمجادلة بالحسنى وهو ما ترغبه الجماهيره وتطمأن له لانه الاصل الاسلامي الرصين والمنبع الذي اطلعوا عليه من منابته فهو لا يملك ازوداجية الاغيار الذين يخالفون بتطبيقاتهم تنظيرات الاسلام...ولعل القارىء والباحث سيكون امام مواجهة حتمية لا بد منها حينما يطلع على سيرة هذا المرجع وارى انها عتبة لقراءة البنية العميقة لهذا المفكر فكما فعلت انا وقرات سيكولوجيا لـ 10 صور لهذا المرجع وهو بحال لقاءه بشرائح المجتمع ( اطفال- كبار العمر - شباب - عسكريين - رياضيين - مثقفين - طلبة - اخرين ) وبقراءة لدلالة الجسد وكيف تعامل معهم بايماءات الجسد وحركته وطريقة استقباله ولما لنا من معرفة بمقاصد علم الجسد وحركاته وايماءاته فانني اكتشفت وبغرابة عن تطابق وتماثل تام عن دواخل المراجع ومدى تعاطفه مع تلك الجموع التي تزوره وبالالاف..اذا وضعني امام نتيجة غريبة وجميلة بذات الوقت وهو مقدار حبه للناس وتعاطفه مع قضاياهم ...فوهو يعيش التطبيق الحقيقي الاسلامي الذي يجعله قريبا دائما من المؤمنين وخصوصا العراقيين.فهو يتعامل بعناية فائقة مع الجماهير ويعمل على انضاج وعيهم بخطوات متوالية وعلمية مدروسة...وبذلك كل تلك الصفات جعلته يمتلك كاريزما عالية لقيادة الاف الناس وجعلت الالاف تتوافد على برانيه لتلتقيه من شيوخ عشائر وطلاب واكاديمين ومثقفين ورياضيين وتربويين..كل هذا يدلل على عمق الكاريزما التي يتمتع بها والتي جعلته يتمكن من خلق قاعدة واعية من اصحابه وجماهيره وبنفس الوقت جعتله شخصا محبوب اجتماعيا تتوافد الى برانيه جموع غفيرة عند نهاية كل اسبوع...ارى ان هذه الشخص تستحق الدراسة وبجدارة عالية وان تكون عنوان اطروحة دكتوراه مهمة لما احدثه من تغير واضح لدى الجماهير العراقية والارتقاء بهم نحو التكاملات النفسية وصولا الى خلق مجتمع يتعامل بالطمانينية والوثوقية العالية كما يحصل بين اتباعه وجماهيره بالقرب من برانيه الذي يجسد معلما مهما في من معالم الاخوة الاسلامية التي جسدها النبي قبل 1400 سنة.