زيارة صالحي.. الحرص على تظهير الخلافات

زيارة صالحي.. الحرص على تظهير الخلافات
أخبار البلد -  

ﺑﺪا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮدة، وﺿﯿﻔﻪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ، ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ لتظهير 
اﻟﺨﻼﻓﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻘﺎت ﻓﻲ ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺣﯿﺎل ﻣﺠﻤﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ھﺬا اﻟﺴﻠﻮك ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ،
ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷردﻧﻲ اﻟﺬي ﺣﺮص ﻋﻠﻰ إﺛﺎرة ﻧﻘﺎط اﻟﺨﻼف ﻣﻊ إﻳﺮان ﺣﻮل اﻟﺠﺰر اﻹﻣﺎراﺗﯿﺔ، واﻟﺪور
اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، وﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴﻼم ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﯿﻞ، ﻟﺘﻄﻤﯿﻦ ﺣﻠﻔﺎء اﻷردن اﻟﺨﻠﯿﺠﯿﯿﻦ واﻟﻐﺮﺑﯿﯿﻦ ﺑﺄن اﺳﺘﻘﺒﺎل
ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺒﺪﻻ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ اﻷردن وﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻪ.
وﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﯿﻦ اﻟﻮزﻳﺮﻳﻦ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﻔﻲ، ذﻛّﺮ ﺟﻮدة ﺻﺎﻟﺤﻲ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻗﺎدة ﻋﺴﻜﺮﻳﯿﻦ
إﻳﺮاﻧﯿﯿﻦ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ طياتها تهديدا ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻟﻸردن ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ اﻟﺘﻮرط ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، وطﺎﻟﺒﻪ ﺑﺮد ﺻﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ
اﻻﺳﺘﻔﺰازات. ﻟﻜﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ھﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺠﻤﮫﻮرﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﯿﺔ.
ﺳﺒﻖ ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ أن طﻠﺐ زﻳﺎرة اﻷردن ﻋﺪة ﻣﺮات، ﻟﻜﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷردﻧﻲ ﻣﺎطﻞ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد وﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻳﺎرة
اﻟﻤﻜﺮّﺳﺔ أﺻﻼ ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﺒﻨﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻔﺎرة اﻹﻳﺮاﻧﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن. وﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﻳﺮاﻧﯿﺔ ﻓﻲ
ﻋﻤﺎن ﻋﺎﻣﺮة ﺑﺎﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﯿﻦ، ﻋﻠﻰ رأسهم ﺳﻔﯿﺮ ﻧﺎﺷﻂ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﺎدر اﻟﺴﻔﺎرة اﻷردﻧﯿﺔ ﻓﻲ طﮫﺮان ﻋﻠﻰ
ﻋﺪد أﺻﺎﺑﻊ اﻟﯿﺪ اﻟﻮاﺣﺪة، ﻋﻠﻰ رأسهم وزﻳﺮ ﻣﻔﻮض، ﻓﯿﻤﺎ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺴﻔﯿﺮ ﺷﺎﻏﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات.
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن، ﻛﺎﻧﺖ ھﻨﺎك ﻋﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﻘﺎطﻊ فيها ﻣﻮاﻗﻒ
اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري ﻧﺎل اﻟﻨﺼﯿﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت. ﺻﺤﯿﺢ أن إﻳﺮان ﻣﻨﺤﺎزة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎم
اﻷﺳﺪ، وﻻ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﯿﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻻﻗﺘﺼﺎدي، ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻷردﻧﻲ، ﺗﺘﻤﺜﻞ
ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، وﻟﻮ ظﺎھﺮﻳﺎ، اﻟﺨﯿﺎر اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ، ورﻓﺾ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻜﻞ ﺻﻮره. ﺑﯿﺪ أن
اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷردﻧﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﺑﻤﻘﺪور إﻳﺮان اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻟﻠﻘﺒﻮل ﺑﺤﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ وﻓﻖ اﺗﻔﺎق ﺟﻨﯿﻒ، إﻻ
أن إﻳﺮان وﺣﻠﯿﻔﮫﺎ ﺣﺰب ﷲ اﺧﺘﺎرا اﻟﻘﺘﺎل إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، ﻓﯿﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮاﻧﻪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺼﯿﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻮذ
ﻓﻲ اﻹﻗﻠﯿﻢ.
وﺗﻌﺮف إﻳﺮان ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻮﻗﻒ اﻷردن المتفهم لحقها ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻟﻸﻏﺮاض اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ، ورﻓﻀﻪ
اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺨﯿﺎر اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻮة ﺿﺪ إﻳﺮان، واﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﺨﯿﺎر اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﺸﺄن ﻣﻠﻔﮫﺎ اﻟﻨﻮوي
ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ.
ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ إﻳﺮان ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺮوض ﻟﺘﻮﺛﯿﻖ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ
واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ. وﻓﻲ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻪ أﻣﺲ، ﻋﺎد اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﯿﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻷردن اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا،
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ھﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ ﺗﺤﺪ ﻛﺒﯿﺮ ﻟﻸردن. واﺷﺘﻤﻞ اﻟﻌﺮض أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮص ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل 
اﻟﺰراﻋﺔ، وزﻳﺎدة ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
ﻟﻜﻦ ﻟﯿﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻠﻘﻰ اﻟﻌﺮض اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺗﺠﺎوﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻷردﻧﻲ، وﻻ ﻳُﻌﺘﻘﺪ أن زﻳﺎرة ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن
ﺗﺤﺮك اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﻄﻮة واﺣﺪة إﻟﻰ اﻷﻣﺎم. اﻷردن ﻟﯿﺲ ﻣﻌﻨﯿﺎ ﺑﻜﺴﺐ إﻳﺮان وﺧﺴﺎرة دﻋﻢ اﻟﺨﻠﯿﺞ، وﻻ
ﺑﺘﺠﺎوز اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ.
ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷردﻧﯿﺔ-اﻹﻳﺮاﻧﯿﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ حالها ؛ ﻻ ﺗﺘﺮاﺟﻊ، لكنها ﻻ
ﺗﺘﻘﺪم
 
شريط الأخبار بلاط العبدلي مول "مخلع"...! العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 صنف أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً