أخبار البلد - في اجتماعه مع عدد من طلبة الجامعات في مقر الحزب اكد الدكتور محمد العكش امين عام حزب الشباب الوطني الاردني بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة على ضرورة اعادة النظر في كافة التشريعات الناظمة لعمل الاعلام ( السلطة الرابعة – صاحبة الجلالة ) لتكوين اعلام اردني نزيهه وقادر على توجيه المجتمع نحو الانتاج والاعتماد على الذات.
وأكد العكش أن حرية الرأي والتعبير وسلامة الصحفيين في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية هي مظهر من مظاهر الدول الحضارية لأنها لا تخاطب جاهلاً بل تخاطب قلمًا ناطقًا يدعى " الاعلام"، وإن ظهور الاعلاميين الجادين والواعين على الساحة الاعلامية هو فخر للدولة الذي يعكس مرآة ثقافتها، والاصلاح يبدأ في تحقيق حرية الاعلام وعدم تضليل المعلومة أو إخفاء الحقيقة لأننا قد نسمع بها بالصوت والصورة على تلفزة دول أخرى، وحينها ستعاب الدولة على هذا، ونحن في عصر رقمي متطور .
إن الثالث من أيار يمثل فرصة لـ: تحقيق المبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ وتقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛ والدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛ والإشادة بدور الصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم في مواقع الحدث .
وطالب الحزب بضرورة الاسراع في مراجعة القوانين الناظمة لحرية الصحافة والحق في تداول المعلومات في ضوء التعديلات الدستورية وخاصة قانون المطبوعات والنشر المعدل الذي الذي لقي رفضا واسعا من في المجال الصحفي، لما فرضه من قيود تشكل عائقا أمام الحريات الصحفية، لأن "لكل شخص الحق في التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما إعتبار للحدود".
واختتم الاجتماع بالتاكيد على الدور الهام للاعلام لتوجيه الجامعات نحو الابداع والتميز والريادة بعيداً عن الصحافة الصفراء التي تخلق وتسعى لافتعال الازمات الوطنية وتعزيز مفاهيم واشكال العنف الجامعي من خلال الانتماءات الضيقة والولاءات الفرعية بعيداً عن انتمائنا الرئيسي لوطننا الاردن.
وأكد العكش أن حرية الرأي والتعبير وسلامة الصحفيين في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية هي مظهر من مظاهر الدول الحضارية لأنها لا تخاطب جاهلاً بل تخاطب قلمًا ناطقًا يدعى " الاعلام"، وإن ظهور الاعلاميين الجادين والواعين على الساحة الاعلامية هو فخر للدولة الذي يعكس مرآة ثقافتها، والاصلاح يبدأ في تحقيق حرية الاعلام وعدم تضليل المعلومة أو إخفاء الحقيقة لأننا قد نسمع بها بالصوت والصورة على تلفزة دول أخرى، وحينها ستعاب الدولة على هذا، ونحن في عصر رقمي متطور .
إن الثالث من أيار يمثل فرصة لـ: تحقيق المبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ وتقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛ والدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛ والإشادة بدور الصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم في مواقع الحدث .
وطالب الحزب بضرورة الاسراع في مراجعة القوانين الناظمة لحرية الصحافة والحق في تداول المعلومات في ضوء التعديلات الدستورية وخاصة قانون المطبوعات والنشر المعدل الذي الذي لقي رفضا واسعا من في المجال الصحفي، لما فرضه من قيود تشكل عائقا أمام الحريات الصحفية، لأن "لكل شخص الحق في التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما إعتبار للحدود".
واختتم الاجتماع بالتاكيد على الدور الهام للاعلام لتوجيه الجامعات نحو الابداع والتميز والريادة بعيداً عن الصحافة الصفراء التي تخلق وتسعى لافتعال الازمات الوطنية وتعزيز مفاهيم واشكال العنف الجامعي من خلال الانتماءات الضيقة والولاءات الفرعية بعيداً عن انتمائنا الرئيسي لوطننا الاردن.