أخبار البلد
تأسست جمعية الحرفيين الأردنيين عام 2006 . وكنظيراتها , عمدت لإقامة النشاطات المتنوعة والمتعددة بُغية تحقيق أهدافها ومن أبرزها تدريب وتشغيل الشباب العاطلين عن العمل ومساعدتهم في البحث عن عملٍ يقيهم شرّ البطالة . وأقامت دورات عديدة منها التعليمية ومنها التدريبية وخاصة في مجال الحرف اليدوية .
ينتسب لهيئتها العامة 270 عضو , وسبق أن عمدت الجمعية للقيام بمشروع المواطنة بالتعاون مع مدارس وكالة الغوث في منطقة الرصيفة ومخيم ماركا حيث تعمل الجمعية . وكان المشروع ناجحاً ومن خلاله تم تعليم مئة طفل من بطيئي التعلم وتميزت المعلمات واللواتي هن طالبات متفوقات ومتميزات في المرحلة الإعدادية بإشراف بعضاً من مدرساتهن , وتم تخريجهم وتكريمهم من خلال المتبرعين . وتقدمت بمشروع المواطنة إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعد النجاح الذي لاقاه . عوضاً عن نشاطاتها الرمضانية ومنها تحفيظ القرآن وتعليمه وكان البنك الإسلامي يتبرع لهم بالتكريم .
ألجمعية ساعدت الأيتام والفقراء والمحتاجين والأسر المعوزة , وأسست فريق كرة قدم تميز ببطولة سمو الأمير حسين ولي العهد حفظه الله تعالى ورعاه فقد ظفر بالبطولة . كما وأقامت العديد من النشاطات الثقافية الهادفة .
وقبل كل شيء كانت الجمعية السباقة في استضافة الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل وأصبحت أحد مراكز التسجيل لها ومن خلالها تم تسجيل ألف شاب في الشركة فتعلموا الحرف وتخرجوا وأنهوا خدمة العلم ووجدوا العمل الذي يناسبهم .
مشاكل مادية , جعلت هيئتها الإدارية تعفي منتسبيها من الإشتراكات السابقة وهو قرار لم يرق لمديرية تنمية الرصيفة التي أحالت ملف الجمعية إلى الوزارة .
ما نطلبه من الوزارة هو المحافظة على الجمعية لأن المجتمع المحلي يريدها طالما هي تتفاعل معه وتتبنى قضاياه .