وفي سياق متصل استنكر القاضي انتشار فكرة التشيع بمصر فى ظل وجود رئيس ينتمي للفكرة الإسلامية، وتحركهم بسهولة على أرض مصر التى هى حصن السنة، وبدأهم فى نشر الحسينيات والتعامل مع بعض الأشراف فى الجنوب وتشييع بعض القرى والمصانع والتعامل مع بعض الشخصيات المأجورة لتشييعها.
وحمل القاضي الرئيس مرسي مسئولية هذا الأمر، كما تحدث ساخرا عن أن هذا لم يحدث في عهد الرئيس المخلوع الذي لابد أن يقول له الجميع الآن ''إحنا أسفين يا ريس كانت ثورة كدة وخلاص''، لآنه تعامل مع الشيعة أو دولة إيران من منطلق رفض التعامل معهم لمنع الثورة والتفجيرات التى تصدرها تلك الدولة، وإن كان هذا من منطلق سياسي وليس ديني، ولكنه فى النهاية لم يفعل مثلما يفعل مرسي الذي ينتمي للفكرة الإسلامية.
وأوضح القاضي أن الشيعة حتى الآن أقلية لكنهم ينظرون إلى المدى البعيد والمعروف عنهم أن نفسهم طويل، وعلى الرغم من أن حركتهم بطيئة إلا أن خطرهم كبير.