اخبار البلد : سوف تأخذك الدهشة قليلاً.. عندما تعرف أن كيان الإخوان أو تنظيم «البر والتقوى»، يعيش على امتصاص دم أغلبية أعضائه «الغلابة»، لتقوده «قلة» من الأثرياء، لهم كل المكاسب والمناصب، فيما يعجز شباب التنظيم عن تدبير مصاريف «الزواج».
«الوطن» تفتح ملف «الطبقية» داخل تنظيم الإخوان، وترصد كيف سيطرت قلة من أغنياء الإخوان على أموال التنظيم، منهم من تسلل إلى قصر الاتحادية بجانب الرئيس مرسى، فوُلّى مناصب مهمة داخل الرئاسة، ومنهم من ينتظر، فيما يدفع «فقراء الإخوان» من جيوبهم الاشتراكات الشهرية للتنظيم ويعانون من البطالة ولا يجدون أموالاً للزواج.
الأكثر عجباً أن يجمع عدد من المسئولين داخل الرئاسة، بين أعمالهم التنفيذية داخل القصر، وأعمالهم الخاصة خارجه، ومنهم الدكتور أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب الرئيس، وأسعد شيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
يقول المهندس هيثم أبوخليل، القيادى المستقيل من تنظيم الإخوان، إن التنظيم يعانى من طبقية شديدة، حيث تعيش قيادات «الجماعة» فى ثراء فاحش، بينما لا يجد السواد الأعظم من شباب «الجماعة» أموالاً تمكنه من الزواج أو تكفيه قوت يومه
الوطن..