أخبار البلد
استقالتي المسببة من رئاسة نادي العاملين، آملاً من الهيئة الإدارية قبول أسفي واعتذاري ، معتذراً شديد الاعتذار من الهيئة العامة أكاديميين وإداريين ممن انتخبوني وممن لم ينتخبوني.
وقبل أن تتبنى مخابراتهم الإشاعات بأن استقالتي جاءت بتهديد , ومن قبل أن يتداول المخبرين في الجامعة أن الاستقالة نتيجة ضغوطات نقسم بالله (ما من تهديد لشخصي) بيد أن الواقع يثبت أن النادي هو المهدد بوجودي فلم أعد إلا عثرة في طريق النادي _ والحر تكفيه الإشارة _ وذلك ربما لأن المولى تعالى أكرمنا بالتوبة عن الولاء للظالمين الكبار والصغار.
ومن لم يحترم قرار تعليق الدوام فليحترم قرار الاستقالة , فكم هو رائع أن نحترم الفكرة حتى لو أننا لا نؤمن بها , وكلكم يعلم حجم الاهتراء والاختلالات الإدارية في جامعتنا , وكلكم يعلم بحجم البطالة المقنعة في بعض دوائر الجامعة على حساب دوائر أخرى.
وكلكم يعلم أن هنالك حقوق شرعية للهيئتين.
والأهم من كل ذلك مسلسل العنف في مؤتة الذي استمر لخمس حلقات أولها الاعتداء على الطلبة الوافدين وخسارة الجامعة ملايين وآخرها حياة إنسان بريء وقد حفظ الله جامعة مؤتة بأن جعل ذوي الطالب المرحوم أسامة عبد الله الدهيسات من أهل الفضل إذ أنهم احتسبوا الأمر لوجه الله تعالى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد كان الأمل أن يتم الهجوم على من أهمل وضع حد للعنف في مؤتة والجامعات وقد قدم طرح الضابطة العدلية للأمن الجامعي رؤساء جامعات ونواب سابقين وحاليين وحكومات سابقة والحكومة الحالية وجميعهم من أتباع الشيطان الرجيم لأنهم يهملون الحل للعنف الجامعي بهدف إشغال شعبنا الطيب عن وطنهم المنهوب وكان الأولى أن يتم الهجوم على العابثين بالحقوق لا على المطالبين بها.
وما يستحق الوقوف والتوقف أن الهيئة الإدارية كلفتني بإعلان تعليق دوام يوم الأحد 7/4/2013 وذلك من خلال اجتماع يوم الأربعاء وقد أعلنت ذلك على قناة جوسات وبتكرار التأكيد على تعليق الدوام الأحد تراجعت الهيئة الإدارية عن قرارها بضغط من الهيئة العامة.
وذلك التراجع عن القرار المتفق عليه خلق جو من التوتر السلبي الذي لا يخدم المصلحة العامة للنادي، ونحن لا نقبل بعمل منقوص ففي حين أننا نؤمن بأن النادي يمثل كافة حقوق العاملين دون أي انتقاص في ذات الحين تؤمن الهيئة العامة والإدارية أن النادي رياضي ثقافي اجتماعي.
فنحن نؤمن بواجب مطالبة حقوق المظلومين من الظالمين لكننا وجدنا أن أصحاب الحقوق هم أشد عداءً لنا ولحقوقهم ! فليس هنالك أصعب من المشهد الأخير الذي يوثق موقف مؤتوي غريب ! أشعرنا بإحباط كبير جداً ! أدركنا من خلاله أن النفاق والتقرب للرئيس الجديد هو هدف وغاية معظم من نمثلهم, أدركنا في المشهد الأخير أن القوم يحترمون التعليمات أكثر من احترامهم لثوابت شرع الله العظيم .
فلم يخجل كل من احتج على اجتماع النادي بخصوص تعيين الرئيس، لم يخجلون من الرياء والنفاق... لم يخجلون من موقف الرئيس بقبول الأمر بصدر رحب ! ! !
فنحن لسنا مع الرئيس الجديد ولن نكون معه إلا بعد وقف المنح الجائرة على جامعتنا الأكثر ضرراً من بين جميع الجامعات الاردنية حسب الارقام الرسمية ، تلك المنح المبنية على أسس فاسدة، ولن نكون معه دون إرجاع زيادة التأسيس للهيئة الإدارية تلك الزيادة التي تآمر عليها الرئيس ومجلس العمداء ومجلس الأمناء بأسلوب ملتوي معلوم، لن نكون مع الرئيس دون شمول أبناء المتقاعدين مبكراً بالتأمين الصحي واعتماد توصيات لجنة الاختلالات والعديد العديد من الحقوق التي لم تسترجع بسبب المتخاذلين.
أخوتي المؤتويون أعاهدكم بالله على الصدق. وكثير ما يقال لي من مقربين ماذا فعلوا لك العاملين في جامعة مؤتة أثناء إهمال إضرابك لشهر عن الطعام داخل الحرم الجامعي وأنا المؤمن بشرف المطالبة بحقوقهم الشرعية حتى أيام الإضراب! وكثيراً ما يقال ماذا فعلوا العاملين في جامعة مؤتة لك حينما تم اعتقالك على تُهم ملفقة هي في الأصل كلمة حق لا تحمل الشتم ولا السباب؟ وأرد عليهم لقد جاهدوا في إخراجي من السجن ثلة من أحرار الجامعة وأحرار المزار والكرك والعقبة ونواب.
أخوتي والأخوات المؤتويون الكرام:
من الإنصاف أن يكون الاحترام متبادل بين البشر وأشهد الله تعالى على الاعتزاز بكم وقد عاهدتكم في برنامجي الانتخابي على الاستقالة إن لم أستطيع تنفيذ ذاك التوجه واستقالتي مسببة بخلاف لم يقتصر على الهيئة الإدارية بل وصل إلى أغلبية الهيئة العامة والخلاف هو احترام التعليمات التي لا تحترمنا، إذ بنا نحترم استمرار مسلسل من العنف دمر الجامعة مالياً حتى وصل بنا إلى فقد الأرواح ونهاجم من يطالب بتعليق الدوام ولا يستفزنا أننا في كل مرة نعود بلا حلول.
نطالب النادي بالمطالبة ومتابعة زيادات الرواتب وطبعاً هذا لا يجوز في التعليمات لكننا نتلقى عشرات الاتصالات اليومية في هذا الصدد الذي لا ينم إلا عن حب الذات.
وكم هو عجيب مطالبة علماء أجلاء في الجامعة بفصل حقوق العاملين عن القضايا الأخرى والقضايا الأخرى هي جرائم الدولة بحق الجامعة مثل تغوّل الديوان الملكي والمصابين العسكريين والمعاقين بعشرات الملايين على جامعتنا.
أي عقلية هذه التي تهتم بالرزق ولا تهتم بمصدر الرزق , أية عقول هذه سامحكم الله التي تفصل العاملين من (الهيئتين) عن الهيئة الطلابية محور العملية التعليمية لتحتج على تعليق الدوام والإدارة والوزارة والحكومة في غيبوبة. فأي غيبوبة نعيش وأي وجع هذا الذي يشتد ويمتد كل يوم ورغم ذلك ما زال هنا وهناك من يحترم التعليمات التي لا تحترمهم .
أخوتي بالله: أقولها محتسباً بها وجه الله تعالى ( عيب والله على الرجال , عيب على الهيئة العامة أن تقبل بشرعية مقزّمة وحقوق منقوصة) فجميع مرافق الجامعة هي حق للنادي ما لم تكن مشغولة لفعالية أخرى وللهيئة العامة على الهيئة الإدارية حق الدورات التأهيلية المتقدمة في كافة المجالات وللهيئة العامة الحق بالمطالبة من الهيئة الإدارية الاستثمار في كافة المجالات.
أخوتي بالله: الخلاف مع الهيئة الإدارية والعامة كبير جداً لكنه مهما كبر سيبقى خلاف بالرأي ومن باب الإنصاف أشهد الله على نوايا وتوجهات جميع أعضاء الهيئة الإدارية، وأقول لكل من يهاجم الهيئة الإدارية للنادي إذا أردت الإنجازات فاستلام المبنى الذي سيجهز لتقديم خدمات واسعة وتقرير الشهر الأول فيه 15 لجنة برئاسة زملاء تم اختيارهم بناء على إجماع على نزاهتهم وقدرتهم على المساهمة بالنهوض في الجامعة من كافة النواحي.
أيها الكرام: الزملاء في الهيئة الإدارية سيستكملون جملة من الامتيازات لجميع أعضاء الهيئة العامة وهم بحاجة للمؤازرة بدل الهجوم والاتهام.
ويا هيئتنا الأكاديمية يكفي غياب يا كل عميد ومدير ورئيس قسم ورئيس ديوان وفرع أخوتي ونحن نودع رئاسة النادي نُشهد الله على النصح لكم.
فانتسابكم للنادي هو أولى خطوات الوحدة المؤتوية المباركة ولأنكم أهل المعايير والمقاييس نقول لكم لم تهمل الهيئة الإدارية في تقرير الشهر الأول المطالبة أولاً برفع كل أشكال الظلم والاستبداد الواقع على الجامعة ومن ثم حقوق الهيئة الأكاديمية والإدارية ولم تهمل استثمارات ستساهم بالدعم المادي الكبير ولم تهمل الجانب الاجتماعي والرياضي والإبداعي والجانب النسوي وقضية البنك ولجنة خاصة لدعم النقابة والتواصل مع الجامعات لذات الهدف واهداف عديدة وكل ذلك بإسناد قانوني من (لجنة المظالم) التي قدمت لإدارة الجامعة توصيات كبيرة بعد دراسة مئات الشكاوي والمقترحات تلك التوصيات التي لم يُعتمد منها سوا 20% رغم مصادقتها من الرئيس.
أيها الكرام: الهيئة الإدارية تحمل مشروع نهضوي لن يكون إلا بانتسابكم وتفاعلكم وتعاون الرئيس واستأذن الهيئة الإدارية باللجنة الرياضية لتشكيل فرق من الهيئتين وإقامة أنشطة ودورات رياضية (ودورات تنافسية بالقوة العضلية ) لإعلان بطل الجامعة سنوياً تحت سن 40 وفوق سن 40 وفي الختام أقسم عليكم بالانتساب للنادي انطلاقاً من مناصرة الحق واستكمالاً للمطالبة بالحقوق الشرعية.
والله وحده المستعان على عظم المهام
وقبل أن تتبنى مخابراتهم الإشاعات بأن استقالتي جاءت بتهديد , ومن قبل أن يتداول المخبرين في الجامعة أن الاستقالة نتيجة ضغوطات نقسم بالله (ما من تهديد لشخصي) بيد أن الواقع يثبت أن النادي هو المهدد بوجودي فلم أعد إلا عثرة في طريق النادي _ والحر تكفيه الإشارة _ وذلك ربما لأن المولى تعالى أكرمنا بالتوبة عن الولاء للظالمين الكبار والصغار.
ومن لم يحترم قرار تعليق الدوام فليحترم قرار الاستقالة , فكم هو رائع أن نحترم الفكرة حتى لو أننا لا نؤمن بها , وكلكم يعلم حجم الاهتراء والاختلالات الإدارية في جامعتنا , وكلكم يعلم بحجم البطالة المقنعة في بعض دوائر الجامعة على حساب دوائر أخرى.
وكلكم يعلم أن هنالك حقوق شرعية للهيئتين.
والأهم من كل ذلك مسلسل العنف في مؤتة الذي استمر لخمس حلقات أولها الاعتداء على الطلبة الوافدين وخسارة الجامعة ملايين وآخرها حياة إنسان بريء وقد حفظ الله جامعة مؤتة بأن جعل ذوي الطالب المرحوم أسامة عبد الله الدهيسات من أهل الفضل إذ أنهم احتسبوا الأمر لوجه الله تعالى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد كان الأمل أن يتم الهجوم على من أهمل وضع حد للعنف في مؤتة والجامعات وقد قدم طرح الضابطة العدلية للأمن الجامعي رؤساء جامعات ونواب سابقين وحاليين وحكومات سابقة والحكومة الحالية وجميعهم من أتباع الشيطان الرجيم لأنهم يهملون الحل للعنف الجامعي بهدف إشغال شعبنا الطيب عن وطنهم المنهوب وكان الأولى أن يتم الهجوم على العابثين بالحقوق لا على المطالبين بها.
وما يستحق الوقوف والتوقف أن الهيئة الإدارية كلفتني بإعلان تعليق دوام يوم الأحد 7/4/2013 وذلك من خلال اجتماع يوم الأربعاء وقد أعلنت ذلك على قناة جوسات وبتكرار التأكيد على تعليق الدوام الأحد تراجعت الهيئة الإدارية عن قرارها بضغط من الهيئة العامة.
وذلك التراجع عن القرار المتفق عليه خلق جو من التوتر السلبي الذي لا يخدم المصلحة العامة للنادي، ونحن لا نقبل بعمل منقوص ففي حين أننا نؤمن بأن النادي يمثل كافة حقوق العاملين دون أي انتقاص في ذات الحين تؤمن الهيئة العامة والإدارية أن النادي رياضي ثقافي اجتماعي.
فنحن نؤمن بواجب مطالبة حقوق المظلومين من الظالمين لكننا وجدنا أن أصحاب الحقوق هم أشد عداءً لنا ولحقوقهم ! فليس هنالك أصعب من المشهد الأخير الذي يوثق موقف مؤتوي غريب ! أشعرنا بإحباط كبير جداً ! أدركنا من خلاله أن النفاق والتقرب للرئيس الجديد هو هدف وغاية معظم من نمثلهم, أدركنا في المشهد الأخير أن القوم يحترمون التعليمات أكثر من احترامهم لثوابت شرع الله العظيم .
فلم يخجل كل من احتج على اجتماع النادي بخصوص تعيين الرئيس، لم يخجلون من الرياء والنفاق... لم يخجلون من موقف الرئيس بقبول الأمر بصدر رحب ! ! !
فنحن لسنا مع الرئيس الجديد ولن نكون معه إلا بعد وقف المنح الجائرة على جامعتنا الأكثر ضرراً من بين جميع الجامعات الاردنية حسب الارقام الرسمية ، تلك المنح المبنية على أسس فاسدة، ولن نكون معه دون إرجاع زيادة التأسيس للهيئة الإدارية تلك الزيادة التي تآمر عليها الرئيس ومجلس العمداء ومجلس الأمناء بأسلوب ملتوي معلوم، لن نكون مع الرئيس دون شمول أبناء المتقاعدين مبكراً بالتأمين الصحي واعتماد توصيات لجنة الاختلالات والعديد العديد من الحقوق التي لم تسترجع بسبب المتخاذلين.
أخوتي المؤتويون أعاهدكم بالله على الصدق. وكثير ما يقال لي من مقربين ماذا فعلوا لك العاملين في جامعة مؤتة أثناء إهمال إضرابك لشهر عن الطعام داخل الحرم الجامعي وأنا المؤمن بشرف المطالبة بحقوقهم الشرعية حتى أيام الإضراب! وكثيراً ما يقال ماذا فعلوا العاملين في جامعة مؤتة لك حينما تم اعتقالك على تُهم ملفقة هي في الأصل كلمة حق لا تحمل الشتم ولا السباب؟ وأرد عليهم لقد جاهدوا في إخراجي من السجن ثلة من أحرار الجامعة وأحرار المزار والكرك والعقبة ونواب.
أخوتي والأخوات المؤتويون الكرام:
من الإنصاف أن يكون الاحترام متبادل بين البشر وأشهد الله تعالى على الاعتزاز بكم وقد عاهدتكم في برنامجي الانتخابي على الاستقالة إن لم أستطيع تنفيذ ذاك التوجه واستقالتي مسببة بخلاف لم يقتصر على الهيئة الإدارية بل وصل إلى أغلبية الهيئة العامة والخلاف هو احترام التعليمات التي لا تحترمنا، إذ بنا نحترم استمرار مسلسل من العنف دمر الجامعة مالياً حتى وصل بنا إلى فقد الأرواح ونهاجم من يطالب بتعليق الدوام ولا يستفزنا أننا في كل مرة نعود بلا حلول.
نطالب النادي بالمطالبة ومتابعة زيادات الرواتب وطبعاً هذا لا يجوز في التعليمات لكننا نتلقى عشرات الاتصالات اليومية في هذا الصدد الذي لا ينم إلا عن حب الذات.
وكم هو عجيب مطالبة علماء أجلاء في الجامعة بفصل حقوق العاملين عن القضايا الأخرى والقضايا الأخرى هي جرائم الدولة بحق الجامعة مثل تغوّل الديوان الملكي والمصابين العسكريين والمعاقين بعشرات الملايين على جامعتنا.
أي عقلية هذه التي تهتم بالرزق ولا تهتم بمصدر الرزق , أية عقول هذه سامحكم الله التي تفصل العاملين من (الهيئتين) عن الهيئة الطلابية محور العملية التعليمية لتحتج على تعليق الدوام والإدارة والوزارة والحكومة في غيبوبة. فأي غيبوبة نعيش وأي وجع هذا الذي يشتد ويمتد كل يوم ورغم ذلك ما زال هنا وهناك من يحترم التعليمات التي لا تحترمهم .
أخوتي بالله: أقولها محتسباً بها وجه الله تعالى ( عيب والله على الرجال , عيب على الهيئة العامة أن تقبل بشرعية مقزّمة وحقوق منقوصة) فجميع مرافق الجامعة هي حق للنادي ما لم تكن مشغولة لفعالية أخرى وللهيئة العامة على الهيئة الإدارية حق الدورات التأهيلية المتقدمة في كافة المجالات وللهيئة العامة الحق بالمطالبة من الهيئة الإدارية الاستثمار في كافة المجالات.
أخوتي بالله: الخلاف مع الهيئة الإدارية والعامة كبير جداً لكنه مهما كبر سيبقى خلاف بالرأي ومن باب الإنصاف أشهد الله على نوايا وتوجهات جميع أعضاء الهيئة الإدارية، وأقول لكل من يهاجم الهيئة الإدارية للنادي إذا أردت الإنجازات فاستلام المبنى الذي سيجهز لتقديم خدمات واسعة وتقرير الشهر الأول فيه 15 لجنة برئاسة زملاء تم اختيارهم بناء على إجماع على نزاهتهم وقدرتهم على المساهمة بالنهوض في الجامعة من كافة النواحي.
أيها الكرام: الزملاء في الهيئة الإدارية سيستكملون جملة من الامتيازات لجميع أعضاء الهيئة العامة وهم بحاجة للمؤازرة بدل الهجوم والاتهام.
ويا هيئتنا الأكاديمية يكفي غياب يا كل عميد ومدير ورئيس قسم ورئيس ديوان وفرع أخوتي ونحن نودع رئاسة النادي نُشهد الله على النصح لكم.
فانتسابكم للنادي هو أولى خطوات الوحدة المؤتوية المباركة ولأنكم أهل المعايير والمقاييس نقول لكم لم تهمل الهيئة الإدارية في تقرير الشهر الأول المطالبة أولاً برفع كل أشكال الظلم والاستبداد الواقع على الجامعة ومن ثم حقوق الهيئة الأكاديمية والإدارية ولم تهمل استثمارات ستساهم بالدعم المادي الكبير ولم تهمل الجانب الاجتماعي والرياضي والإبداعي والجانب النسوي وقضية البنك ولجنة خاصة لدعم النقابة والتواصل مع الجامعات لذات الهدف واهداف عديدة وكل ذلك بإسناد قانوني من (لجنة المظالم) التي قدمت لإدارة الجامعة توصيات كبيرة بعد دراسة مئات الشكاوي والمقترحات تلك التوصيات التي لم يُعتمد منها سوا 20% رغم مصادقتها من الرئيس.
أيها الكرام: الهيئة الإدارية تحمل مشروع نهضوي لن يكون إلا بانتسابكم وتفاعلكم وتعاون الرئيس واستأذن الهيئة الإدارية باللجنة الرياضية لتشكيل فرق من الهيئتين وإقامة أنشطة ودورات رياضية (ودورات تنافسية بالقوة العضلية ) لإعلان بطل الجامعة سنوياً تحت سن 40 وفوق سن 40 وفي الختام أقسم عليكم بالانتساب للنادي انطلاقاً من مناصرة الحق واستكمالاً للمطالبة بالحقوق الشرعية.
والله وحده المستعان على عظم المهام
