اخبار البلد -
خلص استطلاع للرأي اجراه المعهد الجمهوري الدولي 'IRI' حول آراء الأردنيين، عقب الانتخابات النيابية ان 23 % من الاردنيين يعتقدون أن البلاد تسير في الإتجاه الصحيح، بينما أفاد ما نسبته 84 % أن الأردن يسير في الإتجاه الخاطئ، والسبب الرئيس للإعتقاد بأن البلاد تسير في الإتجاه الخاطئ هو ارتفاع الأسعار.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى الشعور المتعاظم من قبل الأردنيين إلى أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، حيث أفادت أغلبية كبيرة نسبتها 84 % أن الأردن يسير في الإتجاه الخاطئ مقابل ما نسبته 23 % فقط تعتقد أن البلاد تسير في الإتجاه الصحيح.
وتعتبر هذه النسبة الأكثر تشاؤماً منذ أن بدأ المعهد الجمهوري الدولي بتنفيذ مسوحاته في العام 2005 في الأردن وكان الفارق بين الذين يعتقدون أن الأردن يسير في الإتجاه الخاطئ وأولئك الذين يعتقدون أنه يسير في الإتجاه الصحيح ضئيلاً جداً لا يزيد عن هامش الخطأ في استطلاع تموز 2012 حين كان ما نسبته 45% من الأردنيين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ مقابل %43 منهم للإتجاه الصحيح.
وعندما تم سؤال العينة عن الأسباب التي دعتهم للإعتقاد بأن البلاد تسير في الإتجاه الخاطئ جاءت الردود لتشمل 44 % بسبب ارتفاع الأسعار، و 18 % بسبب الفساد، و 10 % بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة كأهم ثلاثة أسباب.
وما تزال قضايا الوضع الاقتصادي تترأس قائمة هموم المستجوبين معللة بذلك أسباب اعتقادهم بأن البلاد تسير في الإتجاه الخاطئ. فقد أدى ارتفاع أسعار المحروقات إلى خروج تظاهرات احتجاجية هنا وهناك على مدى الأشهر الست الماضية.
ويظهر ذلك جلياً في الارتفاع الملحوظ في نسبة ردود فعل ارتفاع الأسعار من 18% في استطلاع تموز 2012 إلى 44 % في استطلاع آذار 2013 وتأثير ذلك حول اعتقادهم بأن الأمور تسير في الإتجاه الخاطئ.
ومن الجدير بالذكر فإن قضية اللاجئين السوريين بدأت تظهر ولأول مرة في استطلاعات المعهد الجمهوري الدولي، حيث عبّر ما نسبته 4% عن ذلك كأحد أسباب سير الأمور في الإتجاه الخاطئ.
أما بالنسبة لردود الإتجاه الصحيح، فقد ذكر ما نسبته 50 % الأمن والأمان كأحد أهم أسباب هذا الإعتقاد بما يعكس استمراراً لهذا الإتجاه من نسبة 46 % في استطلاع تموز 2012 ونسبة 57 % في استطلاع حزيران 2011