في عملية "كسر عظم" ثمنها عشرات الملايين، قام وزير مالية سابق في حكومة نادر الذهبي والذي يترأس احد البنوك ببيع نادي الديونز على طريق المطار الى نادي اردني عريق.. الا ان خلافا نشب يبن البنك والنادي حول من سيدفع رسوم التسجيل ونقل الملكية.. والمثير ان قيمة صفقة البيع بلغت 21 مليون دينار اردني في حين ان تقييم نادي الديونز عند بيعه في المزاد العلني بلغ 9 مليون دينار اردني فقط.
وكان البنك البائع قد اشترى النادي اثناء عرضه في المزاد العلني بـ 19 مليون دينار وبزيادة قدرها 10 ملايين دينار عن سعره الحقيقي الذي قيمته لجنة رسمية عندما تقرر بيعه في المزاد، بسبب معركة تكسير العظم التي اشتعلت بين رئيس مجلس ادارته الوزير السابق وبين المستثمر العراقي نظمي اوجي.