أخبار البلد
ممن تزيد أجورهم عن 1000 دينار
إلياس جريسات مطلوب للأمن ولا يزال فارا من وجه العدالة
أخفقت هيئتا الإدارة والتحرير في صحيفة العرب اليوم بإقناع العاملين، ممن يتقاضون رواتب "مرتفعة"، في التوقيع على كتاب يسمح لإدارة الصحيفة بتأخير رواتبهم إلى أجل غير مسمى.
وقال صحافيون وموظفون في الصحيفة إن "هيئتي الإدارة والتحرير طلبتا من أصحاب الرواتب التي تزيد عن 1000 دينار توقيع كتاب، صدر بتوجيه من رئيس التحرير نبيل غيشان، يسمح بتأخير دفع رواتبهم إلى أجل غير مسمى".
ويتقضى 14 موظفا في العرب اليوم رواتب تتراوح بين 1000 – 4000 دينار شهريا، وبقيمة إجمالية 28505 دينار شهريا.
ولم يوقع على الكتاب إلا موظفين اثنين، هما: (ن.غ.) و(ر.ج.)، فيما رفض الآخرون التوقيع، مطالبين بـ "دفع رواتبهم تزامنا مع أصحاب المعاشات القليلة".
وبينت مصادر داخل الصحيفة، رفضت الإفصاح عن اسمها، أن "كتاب رئاسة التحرير أثار موجة غضب بين كبار الموظفين، ممن يتقاضون رواتب مرتفعة، ما دفع غيشان إلى سحبه وإلغاءه".
ونقلت المصادر عن "موظفين كبار" قولهم "إذا لم يكن رئيس هيئة الإدارة في العرب اليوم إلياس جريسات قادرا على تسديد رواتبنا، فله الحق في إنهاء خدماتنا، شريطة دفع قيمة العقود المبرمة بيننا".
وابرم جريسات، المطلوب للجهات الأمنية على خلفية إصداره شيكات بدون رصيد، عقود عمل مع موظفين استقطبهم بعد ابتياعه صحيفة العرب اليوم، بلغت مدة بعضها 5 سنوات، وبقيمة اجمالية 240 ألف دينار لكل عقد.
وتعجز إدارة العرب اليوم، حتى الآن، عن تسديد رواتب الموظفين لديها عن شهر آذار المنصرم، فيما اكتفت بتحويل رواتب 23% من إجمالي "الموظفين الرسميين" في المجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي والمحولة رواتبهم إلى بنك الاتحاد.
ويعمل في المجموعة الوطنية، صاحبة امتياز صحيفة العرب اليوم، نحو 208 موظفين رسميين، محولة رواتبهم إلى: 118 موظفا البنك الأهلي الاردني، 48 موظفا بنك الاتحاد، 11 موظفا البنك الإسلامي الأردني، 9 موظفين بنك الإسكان، 6 موظفين البنك العربي الإسلامي، 4 موظفين البنك العربي، 4 موظفين البنك التجاري الأردني، 3 موظفين البنك الأردني الكويتي، موظفين اثنين بنك سوستيه جنرال، وموظف واحد لدى كل من بنك القاهرة عمان وبنك عودة والمؤسسة العربية المصرفية.
ولا يزال ناشر العرب اليوم متواري عن الأنظار، منذ ظهوره الأخير في احتفالية عيد الأم، التي اقيمت في الصحيفة بتاريخ 21/3/2013، نتيجة ملاحقة الأجهزة الأمنية له.
وكان الأمن العام قد سلم كتابا، يوم الاثنين 2/4/2013، إلى سكرتيرة الياس جريسات في العرب اليوم، يطالبه فيه بتسليم نفسه إلى الأمن العام في غضون 24 ساعة.
بيد أن إلياس جريسات، قبل ظهوره الأخير في احتفالية عيد الأم بساعة واحدة، كان قد سحب من حساب الجاري مدين للعرب اليوم، الذي منحه إياه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي د.رجائي المعشر بوساطة من النائب فواز الزعبي، مبلغ 740 ألف دينار، دون أن يظهر هذا المبلغ في أي حسابات أخرى للمجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي، بالغا بذلك أعلى سقف يسمح به البنك المركزي الأردني.
وقفزت مديونية جريسات و"شركة المجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي"، لدى البنك الأهلي الأردني، إلى 1.541 مليون دينار حتى تاريخ 28/3/2013، فيما تجاوزت قيمة الشيكات الصادرة عنه دون رصيد 2.365 مليون دينار، وذلك حتى تاريخ 4/4/2013.
وتتجاوز قيمة إجمالي المديونية، التي ورط جريسات صحيفة العرب اليوم فيها، 3.865 مليون دينار أردني، استنادا إلى وثائق نشرت أخيرا، فيما تجاوزت نسبة الخسارة مقارنة براس المال المسجل ما تسمح به القوانين الأردنية.
وتظهر البيانات المالية للمجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي (لعامي 2011 و2012)، التي سيكشف النقاب عنها في وقت لاحق تباعا، أن جريسات قاد صحيفة العرب اليوم إلى مأزق مالي خطير، من شأنه تهديد استمرار صدورها.
إلياس جريسات مطلوب للأمن ولا يزال فارا من وجه العدالة
أخفقت هيئتا الإدارة والتحرير في صحيفة العرب اليوم بإقناع العاملين، ممن يتقاضون رواتب "مرتفعة"، في التوقيع على كتاب يسمح لإدارة الصحيفة بتأخير رواتبهم إلى أجل غير مسمى.
وقال صحافيون وموظفون في الصحيفة إن "هيئتي الإدارة والتحرير طلبتا من أصحاب الرواتب التي تزيد عن 1000 دينار توقيع كتاب، صدر بتوجيه من رئيس التحرير نبيل غيشان، يسمح بتأخير دفع رواتبهم إلى أجل غير مسمى".
ويتقضى 14 موظفا في العرب اليوم رواتب تتراوح بين 1000 – 4000 دينار شهريا، وبقيمة إجمالية 28505 دينار شهريا.
ولم يوقع على الكتاب إلا موظفين اثنين، هما: (ن.غ.) و(ر.ج.)، فيما رفض الآخرون التوقيع، مطالبين بـ "دفع رواتبهم تزامنا مع أصحاب المعاشات القليلة".
وبينت مصادر داخل الصحيفة، رفضت الإفصاح عن اسمها، أن "كتاب رئاسة التحرير أثار موجة غضب بين كبار الموظفين، ممن يتقاضون رواتب مرتفعة، ما دفع غيشان إلى سحبه وإلغاءه".
ونقلت المصادر عن "موظفين كبار" قولهم "إذا لم يكن رئيس هيئة الإدارة في العرب اليوم إلياس جريسات قادرا على تسديد رواتبنا، فله الحق في إنهاء خدماتنا، شريطة دفع قيمة العقود المبرمة بيننا".
وابرم جريسات، المطلوب للجهات الأمنية على خلفية إصداره شيكات بدون رصيد، عقود عمل مع موظفين استقطبهم بعد ابتياعه صحيفة العرب اليوم، بلغت مدة بعضها 5 سنوات، وبقيمة اجمالية 240 ألف دينار لكل عقد.
وتعجز إدارة العرب اليوم، حتى الآن، عن تسديد رواتب الموظفين لديها عن شهر آذار المنصرم، فيما اكتفت بتحويل رواتب 23% من إجمالي "الموظفين الرسميين" في المجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي والمحولة رواتبهم إلى بنك الاتحاد.
ويعمل في المجموعة الوطنية، صاحبة امتياز صحيفة العرب اليوم، نحو 208 موظفين رسميين، محولة رواتبهم إلى: 118 موظفا البنك الأهلي الاردني، 48 موظفا بنك الاتحاد، 11 موظفا البنك الإسلامي الأردني، 9 موظفين بنك الإسكان، 6 موظفين البنك العربي الإسلامي، 4 موظفين البنك العربي، 4 موظفين البنك التجاري الأردني، 3 موظفين البنك الأردني الكويتي، موظفين اثنين بنك سوستيه جنرال، وموظف واحد لدى كل من بنك القاهرة عمان وبنك عودة والمؤسسة العربية المصرفية.
ولا يزال ناشر العرب اليوم متواري عن الأنظار، منذ ظهوره الأخير في احتفالية عيد الأم، التي اقيمت في الصحيفة بتاريخ 21/3/2013، نتيجة ملاحقة الأجهزة الأمنية له.
وكان الأمن العام قد سلم كتابا، يوم الاثنين 2/4/2013، إلى سكرتيرة الياس جريسات في العرب اليوم، يطالبه فيه بتسليم نفسه إلى الأمن العام في غضون 24 ساعة.
بيد أن إلياس جريسات، قبل ظهوره الأخير في احتفالية عيد الأم بساعة واحدة، كان قد سحب من حساب الجاري مدين للعرب اليوم، الذي منحه إياه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي د.رجائي المعشر بوساطة من النائب فواز الزعبي، مبلغ 740 ألف دينار، دون أن يظهر هذا المبلغ في أي حسابات أخرى للمجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي، بالغا بذلك أعلى سقف يسمح به البنك المركزي الأردني.
وقفزت مديونية جريسات و"شركة المجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي"، لدى البنك الأهلي الأردني، إلى 1.541 مليون دينار حتى تاريخ 28/3/2013، فيما تجاوزت قيمة الشيكات الصادرة عنه دون رصيد 2.365 مليون دينار، وذلك حتى تاريخ 4/4/2013.
وتتجاوز قيمة إجمالي المديونية، التي ورط جريسات صحيفة العرب اليوم فيها، 3.865 مليون دينار أردني، استنادا إلى وثائق نشرت أخيرا، فيما تجاوزت نسبة الخسارة مقارنة براس المال المسجل ما تسمح به القوانين الأردنية.
وتظهر البيانات المالية للمجموعة الوطنية للاستثمار الإعلامي (لعامي 2011 و2012)، التي سيكشف النقاب عنها في وقت لاحق تباعا، أن جريسات قاد صحيفة العرب اليوم إلى مأزق مالي خطير، من شأنه تهديد استمرار صدورها.