أخبار البلد
تبدأ الأندية الأربعة المتأهلة إلى نصف نهائي بطولة كأس الأردن لكرة القدم مشوارها الحقيقي في الوصول إلى المباراة النهائية، خلال مواجهتي الذهاب اللتين تجمعان ذات راس والفيصلي على ملعب الأمير فيصل في الكرك عند الثالثة عصرا، وشباب الأردن مع الرمثا عند الخامسة مساء على استاد عمان الدولي.
وتبقى كفة كافة الفرق متساوية في الوصول إلى المشهد الختامي، خصوصا أن كل منهما أبعد فرقا كبيرة قبل الوصول إلى هذا الدور، حيث اجتاز شباب الأردن المنشية، وتخلص الفيصلي من البقعة، وأبعد الرمثا الوحدات، فيما أنهى ذات راس عناد العربي في لقاء "عصيب".
شباب الأردن * الرمثا استاد عمان
يقدم كلا الفريقين حاليا أفضل عروضهما الفنية على الإطلاق، إذ يتبوأ شباب الأردن قمة دوري المحترفين ويقترب من حسم البطولة، خلال الجولات الثلاث المتبقية، وبدت حظوظ الرمثا آسيويا أوفر بعد فوزه المهم على الشرطة السوري في الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبما أن اللقاء يعتبر على ملعب "أسود غمدان"، فإن مهمتهم تبقى مضاعفة في التسجيل أولا بعدد وافر من الأهداف، والأهم الاتزان في المنطقة الدفاعية؛ خوفا من اهتزاز الشباك ومنح الضيوف فرصة الاقتراب أكثر من تحقيق هدفهم المنشود.
ويدرك مدرب شباب الأردن فلورين متروك أن حسابات الكأس تختلف عن الدوري بشكل نهائي؛ إذ إن التعويض محدود ومن الممكن أن يصل إلى درجة الاستحالة في حال كانت النتيجة النهائية غير مطمئنة، وذلك يفرض عليه إيجاد آلية متوازنة دفاعيا وهجوميا تضمن له منح لاعبيه الثقة قبل مواجهة الإياب الصعبة.
شباب الأردن يدخل هذه الموقعة منتشيا بعد اقترابه أكثر من انتزاع لقب دوري المحترفين، اثر فوزه الأخير على الجزيرة وحاجته إلى "4" نقاط من أصل "9" ممكنة لإعلان نفسه بطلا لأهم الألقاب المحلية.
ولا يعاني شباب الأردن من أي غيابات طارئة، باستثناء احتجاب المدافع المحترف السوري باسل العلي بداعي الإصابة، فيما تزخر صفوفه بعديد اللاعبين المميزين، ويأتي في مقدمتهم الهداف الكونجولي كابالونجو ومعه محمد عمر وعصام مبيضين وعدي زهران وعلاء مطالقة.
على الطرف الآخر يُمني الرمثا النفس بالبقاء في دائرة المنافسة على اللقب، وهذا لن يتحقق إلا بالحصول على أسبقية النتيجة، وتسجيل هدف على أقل تقدير قبل استضافة الشباب يوم 26 من الشهر الحالي على ملعب الأمير هاشم.
ويعاني "غزلان الشمال" من الإرهاق بعد أن بذل لاعبوه جهودا مضاعفة أمام الشرطة السوري آسيويا خصوصا في الفترة الثانية؛ وهذا ما يحتم على الجهاز الفني تهيئة اللاعبين بدنياً قبل الشروع في وضع الخطط الفنية والتكتيكية.
ويظهر الرمثا بصورة مميزة أمام الأندية الكبيرة؛ حيث إنه أخرج الوحدات من دور الثمانية بانتصار عريض على ملعب القويسمة، ويأمل أن يكرر التجربة أمام شباب الأردن اليوم.
ويعتمد الفريق على محترفيه أمانجو ومحمد القصاص، إلى جانب اللاعبين المحليين مصعب اللحام ورامي سمارة وعامر علي وعلاء الشقران.
ذات راس * الفيصلي ملعب الكرك
يعرف الفيصلي جيدا أن السبيل الوحيد لإنقاذ موسمه المحلي، يتمثل في إبعاد ذات راس والوصول إلى المباراة النهائية، حتى يهدئ من غضب جماهيره الواضح على مستواه ونتائجه في الفترة الأخيرة، ويعي في الوقت نفسه أن الفريق المقابل صعب المراس على أرضه وبين جماهيره.
تناقض الحالة تلك يضع "الأزرق" أمام المحك، ويدخله في اختبار حقيقي لقدرات لاعبيه في التخلص من هذه الأزمة على وجه السرعة، وإبداء مرونة أكبر في استعادة الأداء الجميل المقرون بنتائج إيجابية.
الفيصلي يعاني من غيابات مهمة في صفوفه، تتمثل في قائده حسونة الشيخ ومدافعه عبد الإله الحناحنة للإصابة، وكذلك المحترف الفلسطيني أشرف نعمان للإيقاف، حالة النقص هذه تُجبر المدير الفني الروماني تيتا على إعادة حساباته من جديد، حيث يدخل كل مباراة سواء أكانت محلية أم آسيوية بتشكيلة مختلفة.
صاحب الضيافة ذات راس يقدم الكثير أمام الأندية العريقة، وهذا ما تجلى أمام الفيصلي سابقا ومن بعده الوحدات، وهو الآن أمام فرصة تاريخية للوصول إلى المباراة النهائية في حال انتزع نتيجة مؤثرة في لقاء الذهاب.
يبرز في صفوف ذات راس: شريف النوايشة ومعتز صالحاني وفهد يوسف ومالك الشلوح، ومن الفيصلي: شريف عدنان وعبد الهادي المحارمة وعبدالله العطار ومحمد شطناوي.
وتبقى كفة كافة الفرق متساوية في الوصول إلى المشهد الختامي، خصوصا أن كل منهما أبعد فرقا كبيرة قبل الوصول إلى هذا الدور، حيث اجتاز شباب الأردن المنشية، وتخلص الفيصلي من البقعة، وأبعد الرمثا الوحدات، فيما أنهى ذات راس عناد العربي في لقاء "عصيب".
شباب الأردن * الرمثا استاد عمان
يقدم كلا الفريقين حاليا أفضل عروضهما الفنية على الإطلاق، إذ يتبوأ شباب الأردن قمة دوري المحترفين ويقترب من حسم البطولة، خلال الجولات الثلاث المتبقية، وبدت حظوظ الرمثا آسيويا أوفر بعد فوزه المهم على الشرطة السوري في الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبما أن اللقاء يعتبر على ملعب "أسود غمدان"، فإن مهمتهم تبقى مضاعفة في التسجيل أولا بعدد وافر من الأهداف، والأهم الاتزان في المنطقة الدفاعية؛ خوفا من اهتزاز الشباك ومنح الضيوف فرصة الاقتراب أكثر من تحقيق هدفهم المنشود.
ويدرك مدرب شباب الأردن فلورين متروك أن حسابات الكأس تختلف عن الدوري بشكل نهائي؛ إذ إن التعويض محدود ومن الممكن أن يصل إلى درجة الاستحالة في حال كانت النتيجة النهائية غير مطمئنة، وذلك يفرض عليه إيجاد آلية متوازنة دفاعيا وهجوميا تضمن له منح لاعبيه الثقة قبل مواجهة الإياب الصعبة.
شباب الأردن يدخل هذه الموقعة منتشيا بعد اقترابه أكثر من انتزاع لقب دوري المحترفين، اثر فوزه الأخير على الجزيرة وحاجته إلى "4" نقاط من أصل "9" ممكنة لإعلان نفسه بطلا لأهم الألقاب المحلية.
ولا يعاني شباب الأردن من أي غيابات طارئة، باستثناء احتجاب المدافع المحترف السوري باسل العلي بداعي الإصابة، فيما تزخر صفوفه بعديد اللاعبين المميزين، ويأتي في مقدمتهم الهداف الكونجولي كابالونجو ومعه محمد عمر وعصام مبيضين وعدي زهران وعلاء مطالقة.
على الطرف الآخر يُمني الرمثا النفس بالبقاء في دائرة المنافسة على اللقب، وهذا لن يتحقق إلا بالحصول على أسبقية النتيجة، وتسجيل هدف على أقل تقدير قبل استضافة الشباب يوم 26 من الشهر الحالي على ملعب الأمير هاشم.
ويعاني "غزلان الشمال" من الإرهاق بعد أن بذل لاعبوه جهودا مضاعفة أمام الشرطة السوري آسيويا خصوصا في الفترة الثانية؛ وهذا ما يحتم على الجهاز الفني تهيئة اللاعبين بدنياً قبل الشروع في وضع الخطط الفنية والتكتيكية.
ويظهر الرمثا بصورة مميزة أمام الأندية الكبيرة؛ حيث إنه أخرج الوحدات من دور الثمانية بانتصار عريض على ملعب القويسمة، ويأمل أن يكرر التجربة أمام شباب الأردن اليوم.
ويعتمد الفريق على محترفيه أمانجو ومحمد القصاص، إلى جانب اللاعبين المحليين مصعب اللحام ورامي سمارة وعامر علي وعلاء الشقران.
ذات راس * الفيصلي ملعب الكرك
يعرف الفيصلي جيدا أن السبيل الوحيد لإنقاذ موسمه المحلي، يتمثل في إبعاد ذات راس والوصول إلى المباراة النهائية، حتى يهدئ من غضب جماهيره الواضح على مستواه ونتائجه في الفترة الأخيرة، ويعي في الوقت نفسه أن الفريق المقابل صعب المراس على أرضه وبين جماهيره.
تناقض الحالة تلك يضع "الأزرق" أمام المحك، ويدخله في اختبار حقيقي لقدرات لاعبيه في التخلص من هذه الأزمة على وجه السرعة، وإبداء مرونة أكبر في استعادة الأداء الجميل المقرون بنتائج إيجابية.
الفيصلي يعاني من غيابات مهمة في صفوفه، تتمثل في قائده حسونة الشيخ ومدافعه عبد الإله الحناحنة للإصابة، وكذلك المحترف الفلسطيني أشرف نعمان للإيقاف، حالة النقص هذه تُجبر المدير الفني الروماني تيتا على إعادة حساباته من جديد، حيث يدخل كل مباراة سواء أكانت محلية أم آسيوية بتشكيلة مختلفة.
صاحب الضيافة ذات راس يقدم الكثير أمام الأندية العريقة، وهذا ما تجلى أمام الفيصلي سابقا ومن بعده الوحدات، وهو الآن أمام فرصة تاريخية للوصول إلى المباراة النهائية في حال انتزع نتيجة مؤثرة في لقاء الذهاب.
يبرز في صفوف ذات راس: شريف النوايشة ومعتز صالحاني وفهد يوسف ومالك الشلوح، ومن الفيصلي: شريف عدنان وعبد الهادي المحارمة وعبدالله العطار ومحمد شطناوي.