ونفي النسور على هامش اجتماعه في منزله بحضور اربع رؤساء تحرير واربع كتاب صحفيين اقتصاديين وثلاث كتاب سياسيين ان تكون اتفاقية القدس قد جاءت ردا على صندوق القدس الذي اقترحته قطر.

ونوه النسور انه لم يتم منح اي رقم وطني في عهدة ولم يتم سحب اي رقم وقال ان هناك ارقام تم سحبها ظلما ، معتبرا سحب الارقام الوطنية بمثابة اعدام ، وان الاردن يتوقع حربا عالمية تترك اثرها الكبير على الاردن.

ولفت النسور الى امكانية قيام الاردن منطقة عازلة داخل سورية اذا ضمن عدم قدرة النظام على عدم الانتقام عسكريا من اللاجئين ، فيما توقع بأن يصل عدد اللاجئين السوريين في الاردن الى ثلاثة مليون اذا انهار الوضع كليا في سورية ، مشدا على لن يتم اغلاق الحدود في وجه السوريين مهما حصل.

ونوه النسور ان مجلس الاعيان سيعاد تشكيله ولن يتم اكمال العدد الى خمسة وسبعين ، فيما ابدى الرئيس اعجابه الشديد بأداء وزير الخارجية ، وصف حكومته بكونها غير مكتملة التشكيل واصر على انه سيوزر النواب نهاية العام.

اشتكى النسور من طلبات التوزير التي هلت عليه من النواب وغيرهم خلال الفترة الماضية ، واكد ان القصر الملكي والمخابرات لم يتدخلوا في تشكيل حكومته ابدا.