من مخبئه اللّندني في السفارة الإكوادورية بالعاصمة البريطانية التي تحتضنه منذ أكثر من 8 أشهر، فجر 'مخترق الشبكات' الشهير صاحب موقع ويكيليكس ، جوليان آسانج قنبلة لا تقل قوة عن قنابل 'ويكيليكس'.
قال آسانج : 'هذا العملاق غوغل، لا علاقة له اليوم بتلك المؤسسة الصغيرة التي أطلقها طالبان عبقريان يدرسان بجامعة ستانفورد، غوغل انضمت اليوم إلى طاولة الكبار، طاولة السلطة'.
وأطلق آسانج اتهامه لغوغل بالعمل لصالح الاستخبارات المركزية الأمريكية، في حوار صحافي أجرته معه مجلة ' لو بوان' الفرنسية في لندن، على هامش صدور كتابه الجديد 'تهديدات لحرياتنا: أو كيف تتجسّس شبكة الإنترنت علينا و كيف الصمود؟' .
في هذا الحديث المنشور على الموقع الإكتروني للمجلة، قال آسانج: 'أصبحت غوغل تمدّ الاستخبارات الامريكية بكمّ هائل من المعلومات وذلك على امتداد السنوات الـ5 الأخيرة' ويُكذّب 'الهاكر' الشهير بالمناسبة تأكيد غوغل على تعلقها بمبدأ احترام المعلومات الشخصية لمستعملي خدماتها، بلغ حدّ الانسحاب الجزئي من الصين في 2010 بسبب طلبات الاستخباراتالصينية التعاون.
ويقول آسانج عن غوغل: 'هذه المؤسسة الصغيرة تحولت اليوم إلى واحدة من أكبر المنظمات الدولية'.