كشف نائب الامير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفذية لاتحاد كرة القدم صلاح صبرة ان هناك عدد من الملاعب تم توقيفها لدواعي امنية.
ونوه صبرة في مؤتمر صحفي عقد في المركز الاعلامي في مقر اتحاد كرة القدم الاربعاء بانه في العام 2011 طلبنا من وزارة التخطيط عمل ملاعب خماسي في المحافظات وتم تخصيص مبلغ مليون ونصف دينار لانشاء تلك الملاعب حيث تم التنسيق ما بين الاتحاد ووزارة البلديات ووزارة التخطيطووزارة الشباب من اجل تحديد مناطق تلك الملاعب حيث دب خلاف بين وزارة البلديات ووزارة الشباب وقتها من هو صاحب الملكية لتلك الملاعب وبعدها اختفت المليون وربع ولم يتم انشاء الملاعب .
ولفت صبرة ان ميزانية الاتحاد للعام 2013 هي ' 9' مليون دينار خصص منها ' 3 ' مليون دينار وبعجز مقداره نصف مليون دينار مؤكدا صبرة بان هذا الرقم يعتبر قليلا من خلال نشاطات الاتحاد الذي اصبح منتخب النشامى من ضمن العشر الاوائل على القارة الآسيوية ومنتخب يقاتل على جبهة كأس العالم مؤكدا بان سمو الامير علي رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم لم يألوا جهدا لتوفير الدعم المالي للاتحاد حيث تم عرض هذه المشكلة على اربع رؤساء وزراء وكان خامسها عبدالله النسور الذي وعد بتشكيل لجنة وزارية لمتابعة احتياجات الاتحاد المالية وغيرها من المشاكل حيث تم تأجيلها لحين اعلان الحكومة.
وتحدث صبرة بمرارة عن واقع البنية التحتية للمدن الرياضية ومرافقها محذرا الحكومة بان المدن
الرياضية في الاردن مشطوبة ومرافقها الرياضية متهالكة محذرا الحكومة بانهيار الرياضة الاردنية
معلنا عن بطء العمل في ملعب الامير حسن في اربد الذي يتوقع عودته الى العمل بداية الموسم
القادم مشككا بتلك التصريحات لما رآه من بطء في العمل اما بالنسبة لملعب الامير محمد في الزرقاء
فان العمر الافتراضي لارضية الملعب انتهت منذ عدة سنوات وصرح معلنا بان الاتحاد ينظم كل موسم تقريبا 1000 مباراة رسمية وعدد من المباريات لعدد من الدول المجاولرة وتقريبا 2000 مباراة تدريبية وان هذا الزخم من المباريات يجعلنا في كثير من الاحيان في حيرة من امرنا على اعتبار ان مسؤولية الملاعب تقع على عاتق المجلس الاعلى للشباب الذي هو ايضا يعاني من من قلة المخصصات المالية .
ونوه صبرة ان عدم وجود بنية تحتية جيدة وتوفر الملاعب لتلبية كافة متطلبات اللعبة له تأثير سلبي ايضا ليس من الناحية المحلية فقط بل انه يؤثر على الترتيب الآسيوي لمنتخبنا الوطني وفي كثير من الاحيان ايضا نضطر لاخراج معسكرات المنتخبات الوطنية خارج العاصمة على سبيل المثال الى العقبة لقلة الملاعب في العاصمة والمدن المحيطة بها وهذا يضيف عبئا ماليا آخر على الاتحاد .
وشدد صبرة خلال حديثه بان جميع اعضاء اللجنة التنفيذية في اتحاد كرة القدم يتعاملون مع جميع الاندية على مسافة واحدة ولا يوجد اي تميز لأي ناد عن الآخر ولا نريد ان يتهم اي عضو في اللجنة التنفيذية بانحيازه لناد معين وان علاقتنا مع الاندية تحكمها لوائح وقوانين ونحن في اتحاد كرة القدم نحافظ على جميع اركان اللعبة ايضا كلاعبين وانديو وحكام وغيرهم وان الاتحاد عندما يريد تشكيل اللجان فانه يتم مخاطبة كافة الاندية بطريقة رسمية لتنسيب مندوبيهم لتلك اللجان باستثناء اللجنة التأديبية ولجنة الاستئناف ولجنة الحكام .
وعن ما تقدم به الوحدات من شكوى من تأثره من نتيجة تخسير المنشية امام شباب الاردن وما سمي بـ ' التلاعب بالنتائج ' اكد صبرة بانه وصلت الاتحاد تلك الشكوى وانه تم تحويلها الى اللجنة التأديبية وهي لجنة محايدة وصاحبة الاختصاص وانه سوف يتم تطبيق ما تتخذه من قرارات على الجميع بدون استثناء منوها باعطاء اللجنة الوقت الكافي للجنة للقيام بعملها على الشكل المطلوب حيث اوضح صبرة بان كل نادي مسؤول عن انذارات فريقه وان الاتحاد يقوم باعطاء اي ناد كشف الانذارات في اي وقت يطلبه .
اما بالنسبة لملعب السلط ولماذا لم يتم اعتماده على مستوى اندية المحترفين فقال بان الاندية صاحبة القرار وانه لا يوجد اي ناد طلب بان يكون ملعب السلط ملعبه وانما تقام عليه مباريات اندية الدرجة الاولى والثانية وعدد من مباريات المنتخابات الوطنية .
وعن مباراة منتخب النشامى امام اليابان المرتقبة والتي سوف تكون في الاسبوع القادم فقد اكد بان الاتحاد بكافة كوادره خلف المنتخب الوطني داعيا كافة ابناء الشعب الاردني للوقوف خلف المنتخب الوطني في هذا اللقاء الحاسم مع العلم انه تم تحديد سعر البطاقة الدرجة الاولى دينار واحد وللدرجة الثانية دينارين.