أخبار البلد
زار وفد من المدرسة الوطنية للإدارة الحكومية التونسية هيئة مكافحة الفساد اليوم تعرف خلالها على طبيعة عمل الهيئة وجهودها في مكافحة الفساد .
في بداية الزيارة التي جاءت بالتنسيق مع معهد الإدارة العامة رحب عضو مجلس الهيئة أمينها العام علي الضمور بالوفد معتبراً أن الزيارة تأتي في إطار تبادل المعرفة والتجارب في الوطن العربي لكسب المهارات في المجالات كافة ، مشيراً إلى دور الجهات الرقابية الأردنية في ضبط الأداء الوظيفي في القطاع العام ودور الهيئة في مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين وتقديمهم إلى العدالة .
وأكد على دور الهيئة نشر ثقافة منع الفساد ونبذه وهي مهمة تتطلب جهازاً كفؤاً وعملاً تشاركياً من كافة فئات المجتمع بقطاعيه العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما فيها الإعلام مركزاً على ضرورة بناء قدرات الشباب وتأهيلهم باعتبارهم قادة المستقبل لمواجهة ممارسات الفساد إضافة إلى محاولة إيجاد فرص عمل لهم ولو على شكل مشروعات صغيرة كوسيلة للقضاء على البطالة والفقر .
وتحدث أمين عام الهيئة كذلك عن دور الجهات الدينية والعلمية وقادة الرأي في نشر ثقافة نبذ الفساد وبيان مخاطره وعن الدراسات التي تجريها الهيئة حول أداء بعض القطاعات لتشخيص الاختلالات لديها إن وجدت واقتراح الحلول لمشكلاتها توفيراً للجهد والمال .
كما تحدث عن علاقة الهيئة مع القضاء والإدعاء العام المنتدب وعن علاقتها مع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية مشيراً إلى اتفاقية التوأمة مع فنلندا كما لخص الخطوط العريضة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد الماضية والتي يجري اعدادها حالياً .
من جانبه تحدث الدكتور محمد خصاونة مدير الاتصال في الهيئة عن دور الدائرة في التواصل والتعريف بالهيئة على صعيدي زملاء العمل والمواطنين والجهات الرسمية الأخرى كما تحدث عن دور قسم الشكاوى في تلقي الإخبارات والشكاوى من المواطنين وآلية السير بها حسب الأصول القانونية .
وعلى صعيد متصل التقى مديرو الشؤون الادارية والوقاية والتوعية والادعاء العام ومنتدبو الأمن العام والرقابة الداخلية عن طبيعة أعمالهم في الهيئة كما أجابوا على أسئلة المتدربات وجميعهن من حملة الماجيستير في التخصصات المختلفة ، علماً بأن المدرسة الوطنية للإدارة التونسية تتبع رئاسة الوزراء في تونس .
مصور
زار وفد من المدرسة الوطنية للإدارة الحكومية التونسية هيئة مكافحة الفساد اليوم تعرف خلالها على طبيعة عمل الهيئة وجهودها في مكافحة الفساد .
في بداية الزيارة التي جاءت بالتنسيق مع معهد الإدارة العامة رحب عضو مجلس الهيئة أمينها العام علي الضمور بالوفد معتبراً أن الزيارة تأتي في إطار تبادل المعرفة والتجارب في الوطن العربي لكسب المهارات في المجالات كافة ، مشيراً إلى دور الجهات الرقابية الأردنية في ضبط الأداء الوظيفي في القطاع العام ودور الهيئة في مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين وتقديمهم إلى العدالة .
وأكد على دور الهيئة نشر ثقافة منع الفساد ونبذه وهي مهمة تتطلب جهازاً كفؤاً وعملاً تشاركياً من كافة فئات المجتمع بقطاعيه العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما فيها الإعلام مركزاً على ضرورة بناء قدرات الشباب وتأهيلهم باعتبارهم قادة المستقبل لمواجهة ممارسات الفساد إضافة إلى محاولة إيجاد فرص عمل لهم ولو على شكل مشروعات صغيرة كوسيلة للقضاء على البطالة والفقر .
وتحدث أمين عام الهيئة كذلك عن دور الجهات الدينية والعلمية وقادة الرأي في نشر ثقافة نبذ الفساد وبيان مخاطره وعن الدراسات التي تجريها الهيئة حول أداء بعض القطاعات لتشخيص الاختلالات لديها إن وجدت واقتراح الحلول لمشكلاتها توفيراً للجهد والمال .
كما تحدث عن علاقة الهيئة مع القضاء والإدعاء العام المنتدب وعن علاقتها مع المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية مشيراً إلى اتفاقية التوأمة مع فنلندا كما لخص الخطوط العريضة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد الماضية والتي يجري اعدادها حالياً .
من جانبه تحدث الدكتور محمد خصاونة مدير الاتصال في الهيئة عن دور الدائرة في التواصل والتعريف بالهيئة على صعيدي زملاء العمل والمواطنين والجهات الرسمية الأخرى كما تحدث عن دور قسم الشكاوى في تلقي الإخبارات والشكاوى من المواطنين وآلية السير بها حسب الأصول القانونية .
وعلى صعيد متصل التقى مديرو الشؤون الادارية والوقاية والتوعية والادعاء العام ومنتدبو الأمن العام والرقابة الداخلية عن طبيعة أعمالهم في الهيئة كما أجابوا على أسئلة المتدربات وجميعهن من حملة الماجيستير في التخصصات المختلفة ، علماً بأن المدرسة الوطنية للإدارة التونسية تتبع رئاسة الوزراء في تونس .
مصور