أخبار البلد
دان "حراك العرب اليوم" تمادي هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة على حقوق الصحافيين والعاملين، مطالبا الجهات الرقابية بـ "التحرك لإنصاف موظفي العرب اليوم".
وقال الحراك، في بيان صحافي وزعه اليوم، إن "ما كشفته الوثائق المسربة من صحيفة العرب اليوم دليل دامغ على تمادي إدارة المؤسسة، ممثلة بمالكها إلياس جريسات، على أموال الضمان الاجتماعي وصندوق اللجنة الاجتماعية، ويشكل إدانة لهم وفضحا لزيف إدعاءاتهم".
وأشار "حراك العرب اليوم" أن "الوثائق التي كشفت أخيرا أظهرت حجم التمادي الذي تمارسه إدارة الصحيفة على حقوق الزملاء، ويعبر عن نهجها الحقيقي، الذي لا يعير اهتماما للحقوق العمالية والنقابية والوظيفية للعاملين".
واعتبر بيان الحراك "توقف مالك الصحيفة عن دفع اقتطاعات الضمان الاجتماعي إلى المؤسسة العامة للضمان، وكذلك عدم تحويل اقتطاعات صندوق العاملين الاجتماعي إلى حساب الصندوق، بتواطؤ كامل من رئيس التحرير نبيل غيشان، مؤشر خطير، يستدعي التوقف أمامه مليا".
وكشفت وثائق، نشرت أخيرا، عن تراكم 292 ألف دينار من اقتطاعات الضمان الاجتماعي للعاملين في العرب اليوم في ذمة مالك الصحيفة، الذي لم يدفعها إلى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وكذلك، كشفت الوثائق عن نقص في أموال صندوق اللجنة الاجتماعية، الذي يرأسه رئيس التحرير نبيل غيشان، بقيمة 21 ألف دينار أردني.
وعلى ذات صعيد، ندد "حراك العرب اليوم" بلجان التحقيق التي شكلتها هيئتي الإدارة والتحرير في العرب اليوم للعاملين، مدينا خطوتها التي تهدف إلى "التغطية على جريمتي إساءة الائتمان والفساد المالي، اللتان كشفت عنهما الوثائق".
وقال بيان الحراك إن "هيئتا الإدارة والتحرير في الصحيفة شكلتا لجانا للتحقيق مع الزملاء الموظفين بعد تسريب الوثائق التي تفضح تماديهم على الحقوق المالية للعاملين".
ونقل بيان الحراك عن عاملين جرى التحقيق معهم قولهم إن "أعضاء لجان التحقيق هددوهم في أرزاقهم، وتوعدوهم بالفصل من العمل، وكذلك الترهيب بعلاقاتهم مع القضاء والأجهزة الأمنية لسجنهم"، متسائلا "عمن يستحق السجن".
ووصف الحراك "لجان التحقيق في العرب اليوم" بـ "وصمة عار على جبين هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة"، معتبرا أنها "سابقة خطيرة في تاريخ الصحافة الأردنية".
وحذر حراك العرب اليوم هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة من تماديهم، مشددا أنه "لن يلتزم الصمت حيال اجراءاتهم التعسفية"، ومتوعدا بالتصدي لهم انتصارا لحق الزملاء، صحافيين وموظفين.
ويواصل "حراك العرب اليوم" استقبال المتضامنين في خيمة الاعتصام، التي اقامتها نقابة الصحفيين الأردنيين – منذ 24 يوما - أمام مبنى الصحيفة انتصارا لقضية الزملاء وتضامنا مع الزميل عدنان برية، بين الساعة الخامسة والسابعة من مساء كل يوم.
دان "حراك العرب اليوم" تمادي هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة على حقوق الصحافيين والعاملين، مطالبا الجهات الرقابية بـ "التحرك لإنصاف موظفي العرب اليوم".
وقال الحراك، في بيان صحافي وزعه اليوم، إن "ما كشفته الوثائق المسربة من صحيفة العرب اليوم دليل دامغ على تمادي إدارة المؤسسة، ممثلة بمالكها إلياس جريسات، على أموال الضمان الاجتماعي وصندوق اللجنة الاجتماعية، ويشكل إدانة لهم وفضحا لزيف إدعاءاتهم".
وأشار "حراك العرب اليوم" أن "الوثائق التي كشفت أخيرا أظهرت حجم التمادي الذي تمارسه إدارة الصحيفة على حقوق الزملاء، ويعبر عن نهجها الحقيقي، الذي لا يعير اهتماما للحقوق العمالية والنقابية والوظيفية للعاملين".
واعتبر بيان الحراك "توقف مالك الصحيفة عن دفع اقتطاعات الضمان الاجتماعي إلى المؤسسة العامة للضمان، وكذلك عدم تحويل اقتطاعات صندوق العاملين الاجتماعي إلى حساب الصندوق، بتواطؤ كامل من رئيس التحرير نبيل غيشان، مؤشر خطير، يستدعي التوقف أمامه مليا".
وكشفت وثائق، نشرت أخيرا، عن تراكم 292 ألف دينار من اقتطاعات الضمان الاجتماعي للعاملين في العرب اليوم في ذمة مالك الصحيفة، الذي لم يدفعها إلى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وكذلك، كشفت الوثائق عن نقص في أموال صندوق اللجنة الاجتماعية، الذي يرأسه رئيس التحرير نبيل غيشان، بقيمة 21 ألف دينار أردني.
وعلى ذات صعيد، ندد "حراك العرب اليوم" بلجان التحقيق التي شكلتها هيئتي الإدارة والتحرير في العرب اليوم للعاملين، مدينا خطوتها التي تهدف إلى "التغطية على جريمتي إساءة الائتمان والفساد المالي، اللتان كشفت عنهما الوثائق".
وقال بيان الحراك إن "هيئتا الإدارة والتحرير في الصحيفة شكلتا لجانا للتحقيق مع الزملاء الموظفين بعد تسريب الوثائق التي تفضح تماديهم على الحقوق المالية للعاملين".
ونقل بيان الحراك عن عاملين جرى التحقيق معهم قولهم إن "أعضاء لجان التحقيق هددوهم في أرزاقهم، وتوعدوهم بالفصل من العمل، وكذلك الترهيب بعلاقاتهم مع القضاء والأجهزة الأمنية لسجنهم"، متسائلا "عمن يستحق السجن".
ووصف الحراك "لجان التحقيق في العرب اليوم" بـ "وصمة عار على جبين هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة"، معتبرا أنها "سابقة خطيرة في تاريخ الصحافة الأردنية".
وحذر حراك العرب اليوم هيئتي الإدارة والتحرير في الصحيفة من تماديهم، مشددا أنه "لن يلتزم الصمت حيال اجراءاتهم التعسفية"، ومتوعدا بالتصدي لهم انتصارا لحق الزملاء، صحافيين وموظفين.
ويواصل "حراك العرب اليوم" استقبال المتضامنين في خيمة الاعتصام، التي اقامتها نقابة الصحفيين الأردنيين – منذ 24 يوما - أمام مبنى الصحيفة انتصارا لقضية الزملاء وتضامنا مع الزميل عدنان برية، بين الساعة الخامسة والسابعة من مساء كل يوم.