أخبار البلد
استضافت جامعة الطفيلة التقنية اليوم الوزير الأسبق والداعية محمد نوح القضاة لإلقاء محاضرة حملت عنوان "محاسبة النفس وعلاقة ذلك بالوظيفة العامة في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح" برعاية من رئيس الجامعة الدكتور يعقوب المساعفة.وألقى مدير مركز الشراكة المجتمعية في الجامعة الدكتور تيسير القيسي كلمة ترحبية أكد فيها حرص الجامعة على التواصل مع كافة الهيئات والمنظمات والمؤسسات للارتقاء بالعمل ورفع الكفاءة لدى العاملين من ناحية، ومما له اثر بالغ في توعية الطلبة قبل تخرجهم وانطلاقهم صوب سوق العمل من ناحية أخرى.
ومن جانبه قال الدكتور محمد نوح القضاة في المحاضرة التي نظمها مركز الشراكة المجتمعية في الجامعة أن "محاسبة النفس" سلوك إسلامي قويم، ومنهج رشيد حثَّ الإسلام على ممارسته في جميع شؤون الحياة، لأن بمحاسبة النفس يحقق المسلم فعالية في عمله وإنتاجه، وكفاءة في أدائه، كل ذلك دلَّتْ عليها نصوص الكتاب والسنَّة، وهدي السلف رضوان الله عليهم.
مشددا القضاة على موضوع "محاسبة النفس" في الإسلام على أنها ليست بالمفهوم الضيِّق كما هي في مجال الإدارة الخاص بالعمل فقط، بل هي أعمُّ وأشمل، وينبع هذا الاهتمام من خلال أن المسلم مسؤول عن كل ما يصدر عنه من أفعال وأقوال يوم القيامة، كما جاء في الحديث: ((لا تزولُ قدمَا عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأَل عن أربع خصال: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟..))، فالمسلم عليه ألاَّ يفرِّط في وقته، بل يغتنمه ويحرص عليه، فهو أمانة سيُسأَل عنها يوم القيامة.
منوها الى أن المسلم في ظلِّ الإسلام ينعم بقِيَم ونظم تكفل له تحقيق إنتاجية عالية، لأنه يحتسب كلَّ لحظة من لحظات يومه وليلته في مرضاة الله - عزَّ وجلَّ - حتى ولو كانت من العادات، مستشهدا بالقرآن الكريم والسنة النبوية وبصور من حياة الصحابة رضوان الله عليهم.
وتحدث د0 محمد القضاة عن "الأمانة" حيث أعتبرها من محددات الملامح الرئيسة لسير العمل، من خلال تحديد الأهداف والأنشطة بكل شفافية ومصداقية، معرجا الى النصح والإرشاد وتقبل الأخر أثناء القيام بأية أعمال، وأن الأمانة تبرز أهميتها عندما تأتي النتائج إيجابية، والتوجيه السليم الرشيد هو الذي ينتج عنه نتائج إيجابية طيبة.
وقدم د.القضاة نصائح لطلبة الجامعة حيال موضوع الرقابة الذاتية ومحاسبة النفس والتي أعتبرها بمثابة الرقيب على الأعمال وأن الطالب عليه مراجعة أفعاله وأقواله، ومعالجة الانحرافات والأخطاء وتصحيحها إن وجدت.
وأستشهد د0 القضاة بقصص من حياة الصحابة وسير التابعين والصالحين التي تدعو الى الرقابة ومحاسبة النفس وأن لها جانبان الأول إحياء مبدأ استشعار المسؤولية الفردية، والأمانة الموكلة، وأهمية العدل في الأمور، وأنها كلها ممَّا سيُسأَل عنه الإنسان يوم القيامة أمام الله - تعالى - فالرقابة ذاتية، وثانيا أن الإسلام وضع إجراءات، وحدد حدودًا، وشرع أحكامًا تساعد على الردع والزجر لكل مَن ضعفت عنده الرقابة الذاتية، ويتمثَّل ذلك في الحدود والقصاص وغيرها من العقوبات، كما شرع شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأكَّد على أهمية الرقابة الجماعية في المجتمعات.
وفي ختام المحاضرة الدينية التي حضرها نائب رئيس الجامعة د0 أحمد الزغاليل، ومساعد رئيس الجامعة د0 محمد المحاسنة، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع من الطلبة، استمع الدكتور محمد القضاة الى أسئلة الحضور واستفساراتهم حيال جملة من المواضيع التي تهمهم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد نوح القضاة في المحاضرة التي نظمها مركز الشراكة المجتمعية في الجامعة أن "محاسبة النفس" سلوك إسلامي قويم، ومنهج رشيد حثَّ الإسلام على ممارسته في جميع شؤون الحياة، لأن بمحاسبة النفس يحقق المسلم فعالية في عمله وإنتاجه، وكفاءة في أدائه، كل ذلك دلَّتْ عليها نصوص الكتاب والسنَّة، وهدي السلف رضوان الله عليهم.
مشددا القضاة على موضوع "محاسبة النفس" في الإسلام على أنها ليست بالمفهوم الضيِّق كما هي في مجال الإدارة الخاص بالعمل فقط، بل هي أعمُّ وأشمل، وينبع هذا الاهتمام من خلال أن المسلم مسؤول عن كل ما يصدر عنه من أفعال وأقوال يوم القيامة، كما جاء في الحديث: ((لا تزولُ قدمَا عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأَل عن أربع خصال: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟..))، فالمسلم عليه ألاَّ يفرِّط في وقته، بل يغتنمه ويحرص عليه، فهو أمانة سيُسأَل عنها يوم القيامة.
منوها الى أن المسلم في ظلِّ الإسلام ينعم بقِيَم ونظم تكفل له تحقيق إنتاجية عالية، لأنه يحتسب كلَّ لحظة من لحظات يومه وليلته في مرضاة الله - عزَّ وجلَّ - حتى ولو كانت من العادات، مستشهدا بالقرآن الكريم والسنة النبوية وبصور من حياة الصحابة رضوان الله عليهم.
وتحدث د0 محمد القضاة عن "الأمانة" حيث أعتبرها من محددات الملامح الرئيسة لسير العمل، من خلال تحديد الأهداف والأنشطة بكل شفافية ومصداقية، معرجا الى النصح والإرشاد وتقبل الأخر أثناء القيام بأية أعمال، وأن الأمانة تبرز أهميتها عندما تأتي النتائج إيجابية، والتوجيه السليم الرشيد هو الذي ينتج عنه نتائج إيجابية طيبة.
وقدم د.القضاة نصائح لطلبة الجامعة حيال موضوع الرقابة الذاتية ومحاسبة النفس والتي أعتبرها بمثابة الرقيب على الأعمال وأن الطالب عليه مراجعة أفعاله وأقواله، ومعالجة الانحرافات والأخطاء وتصحيحها إن وجدت.
وأستشهد د0 القضاة بقصص من حياة الصحابة وسير التابعين والصالحين التي تدعو الى الرقابة ومحاسبة النفس وأن لها جانبان الأول إحياء مبدأ استشعار المسؤولية الفردية، والأمانة الموكلة، وأهمية العدل في الأمور، وأنها كلها ممَّا سيُسأَل عنه الإنسان يوم القيامة أمام الله - تعالى - فالرقابة ذاتية، وثانيا أن الإسلام وضع إجراءات، وحدد حدودًا، وشرع أحكامًا تساعد على الردع والزجر لكل مَن ضعفت عنده الرقابة الذاتية، ويتمثَّل ذلك في الحدود والقصاص وغيرها من العقوبات، كما شرع شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأكَّد على أهمية الرقابة الجماعية في المجتمعات.
وفي ختام المحاضرة الدينية التي حضرها نائب رئيس الجامعة د0 أحمد الزغاليل، ومساعد رئيس الجامعة د0 محمد المحاسنة، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمع من الطلبة، استمع الدكتور محمد القضاة الى أسئلة الحضور واستفساراتهم حيال جملة من المواضيع التي تهمهم.