اخبار البلد-
تابعنا عبر جوسات قضايا العاملين بسلطة المياة ومطالبهم وحقوقهم وهي شرعية لا تكلف الخزينة زيادة بسياسة الانفاق والترشيد المزعوم .. كون مخصصات كبار الموظفين والمقربين تستهلاك من الخزينه اضعاف مضاعفة نتيجة الاسرف تحت مسميات ( لا انزل الله به من سلطان ).. ويبقى السؤال هل ملاحقة حقوق العاملين وحصارهم وقطع مخصصاتهم الشرعية غطاء لسياسة الاسراف والهدر او هي سياسة مصابة بهرم ووهن وضعف . تشهد حالة ارباك يسودها الشك والتشويش .. وكيف نصدق ان هناك برامج للاصلاح وتصويب قضايا خرجت عبر شللية التبعية تمارس الابتزاز وتحاول بقاء سياسة العبيد والتجويع ومحاربة طبقة العمال والعاملين من خلال سياسة الاجور التي لاتزال تهدف اقصاء العمال عن حقوهم الشرعية .؟. ولنا بهذا المقام الحديث عن حركة العمال وسنين عجاف وكيف تم تجميد دورهم ورسالتهم ومهامهم عبر لعبة التزكية لبقاء الاغلبية من ثلاثون او عشرون عام بنفس مواصفات المكان .. فكيف للعمال انتزاع حقوقهم وحماية ارزاقهم من الوافدين بتصاريح وهمية وكيف لنا اردنة فرص العمل للاردنييون وبقاء فرص العمل تحت الرقابة الميدانية مش المكتبية . للايادي الاردنية ولكن بشروط . ابتداء ارقام الاجور والعلاج هي اولويات غير قابلة للنقاش او التفاوض ) ولكل اردني الحق بفرص عمل مع أجر كريم وعلاج صحي للاسرة وضمان اجتماعي وصندوق أدخار لعثرات الزمان .. وكفاية تهريج (الوافدين مش عمال) هم اليوم شركاء بكل متجر ومخبز ومحجر وقطاع السياحة يشهد بذاك .؟. وهو لهم وبأجور كبيره على حساب الاردنييون. ووزارة العمل دورها محدود ومشروط بقيمة تصريح العمل واتحاد عمال من سنوات تم نعي وجوده وووووهذا لهوان حقوق الحركة العمالية المصابة بشلال وضياع من سياسة الوصاية التي مزقت ووجود للحركة العمالية ....وبكل بساطة هل هناك وقت للمسؤول لسماع صوت العمال والعاملين وانصافهم بحقوقهم وصوت اليوم هو صوت العاملين مش صوت العمال والله يستر من صوتهم وهو قادم ( لساحة) لانتزاع حقوقهم المبعثره من سنين بنقابات لم تعد تمتلك حق الوجود واتحاد تجاوز سن التقاعد فهل وصل فحوى الكلام لمن يملك القرار ويعلن من اليوم تشكيل لجنة للاشراف على اتحاد العمال واعداد خارطة طريق لصناع الانتاج وتحريرهم من قبضة الهيمنة والوصاية والتبعية ... ونعتقد ان اصحاب السواعد اليوم لديهم المهارة والخبرة للابداع والتنظيم والانتاج وهم اليوم شركاء التنمية وصبرهم طال ومهم طال المطال( لصبر زمان ) ويامسؤول لن تبقى عقارب الزمن متعطلة بنتظار صدقة المسؤول وهو المأجور براتب وسيارة وهيف وريف وكل ذلك من مقدرات الوطن وعلى حساب المواطن المسحوق من وجود هيك مسؤول لازال متمسك بعقلية تقليدية ترفض الاستماع او احترام منطق الحوار والله المستعان ..ونختم بالدعاء اللهم عليهم لا علينا اللهم احمى مملكتنا من الجاحدين ..أمين ...النقابي محمد الهياجنه