أخبار البلد
إلتقى رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة بأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وبحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد الطعاني وعمداء الكليات ،وثمن رئيس الجامعة الدور الفاعل الذي يلعبه عضو هيئة التدريس ،ورحب في بداية اللقاء بأعضاء هيئة التدريس الجدد وناقش الطعامنة مجموعة من القضايا التي تتعلق بفحص إمتحان الكفاءة الجامعي الذي سيتم تطبيقه
2013/2014م
وقدم الدكتور الطعامنة شرحاً مفصلاً لإمتحان الكفاءه الجامعي ،وقال أن وزارة التعليم العالي أرادت الوقوف على جودة مخرجات البرامج التعليمية للجامعات سواء على مستوى القسم أو الكلية أو الجامعة وذلك لرسم السياسات الخاصة بالتعليم العالي من قبل الجهات ذات الصلة ،واستخدامه كأحد الأسس المعتمدة لتصنيف التخصصات والبرامج واستخدامه كأساس لضمان الجودة ،وخلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات ،وكأساس للمساءلة الموجهة للقائمين على البرامج والتخصصات في داخل المؤسسة التعليمية من جهه ،ومن قبل وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي من جهه اخرى ،بالإضافه الى توفير مؤشرات كمية ونوعية مستمره تمتاز بالدقة والثبات والصدق والموضوعية
كما وأشار الطعامنة إلى بنيه إمتحان الكفاءة الجامعي الذي يركز على الكفايات (competency- Based test) أكثر من كونه اختباراً تحصيلياً( Test Achievement)، هذا الاختبار غير موجه لقياس مقدار الحصيلة المعرفية المتحققة للطالب ،بل تقيس ما تحقق للطالب من المهارات والعمليات الفعلية العليا(أي مدى قدرة الطالب على تطبيق المعرفة على الواقع)
وتحدث رئيس الجامعة عن مستويات الإمتحان الذي ينقسم الى المستوى العام الذي يضم المهارات العقلية والعمليه (مهارات البحث والتحليل ،والتفكير الناقد والابداعي والمعالجة اللفظية والتعامل مع المعلومات ومعالجتها وحل المشكلات والعمل ضمن مجموعة) والمعرفة بالمسؤوليات الشخصية والإجتماعية(معرفة الحقوق المدنية والإنخراط بالمجتمع المحلي والإقليمي والمعرفة بالقواعد)
والمستوى الثاني هو المتوسط الذي يركز على الكفايات ونتاجات التعلم )والمستوى الثالث هو التخصصي الدقيق الذي يضم نتاجات التعلم أو الكنايات الخاصة بكل تخصص دقيق وسيتم وضع إختبار من نوع الأسئلة
وقال أنه سيطبق الأمتحان على عينة مسحوبة عشوائياً من بين الطلبة الملتحقين بكل تخصص ويقدر حجم العينة ما بين(20%-30%)،حيث سيم إختيار العينه من قبل المركز الوطني للإختبارات
وفي نهاية اللقاء استمع الطعامنة الى آراء وإقتراحات أعضاء الهيئة التدريسية حول موضوع الكفاءة الجامعي ،كما وأكد بدّوره على أهمية هذا الإمتحان ودوهُ في قياس القدرات والمعارف والمهارات وذلك لرفد السوق المحلي بنوعية فريدة من طلبة الجامعة
2013/2014م
وقدم الدكتور الطعامنة شرحاً مفصلاً لإمتحان الكفاءه الجامعي ،وقال أن وزارة التعليم العالي أرادت الوقوف على جودة مخرجات البرامج التعليمية للجامعات سواء على مستوى القسم أو الكلية أو الجامعة وذلك لرسم السياسات الخاصة بالتعليم العالي من قبل الجهات ذات الصلة ،واستخدامه كأحد الأسس المعتمدة لتصنيف التخصصات والبرامج واستخدامه كأساس لضمان الجودة ،وخلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات ،وكأساس للمساءلة الموجهة للقائمين على البرامج والتخصصات في داخل المؤسسة التعليمية من جهه ،ومن قبل وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي من جهه اخرى ،بالإضافه الى توفير مؤشرات كمية ونوعية مستمره تمتاز بالدقة والثبات والصدق والموضوعية
كما وأشار الطعامنة إلى بنيه إمتحان الكفاءة الجامعي الذي يركز على الكفايات (competency- Based test) أكثر من كونه اختباراً تحصيلياً( Test Achievement)، هذا الاختبار غير موجه لقياس مقدار الحصيلة المعرفية المتحققة للطالب ،بل تقيس ما تحقق للطالب من المهارات والعمليات الفعلية العليا(أي مدى قدرة الطالب على تطبيق المعرفة على الواقع)
وتحدث رئيس الجامعة عن مستويات الإمتحان الذي ينقسم الى المستوى العام الذي يضم المهارات العقلية والعمليه (مهارات البحث والتحليل ،والتفكير الناقد والابداعي والمعالجة اللفظية والتعامل مع المعلومات ومعالجتها وحل المشكلات والعمل ضمن مجموعة) والمعرفة بالمسؤوليات الشخصية والإجتماعية(معرفة الحقوق المدنية والإنخراط بالمجتمع المحلي والإقليمي والمعرفة بالقواعد)
والمستوى الثاني هو المتوسط الذي يركز على الكفايات ونتاجات التعلم )والمستوى الثالث هو التخصصي الدقيق الذي يضم نتاجات التعلم أو الكنايات الخاصة بكل تخصص دقيق وسيتم وضع إختبار من نوع الأسئلة
وقال أنه سيطبق الأمتحان على عينة مسحوبة عشوائياً من بين الطلبة الملتحقين بكل تخصص ويقدر حجم العينة ما بين(20%-30%)،حيث سيم إختيار العينه من قبل المركز الوطني للإختبارات
وفي نهاية اللقاء استمع الطعامنة الى آراء وإقتراحات أعضاء الهيئة التدريسية حول موضوع الكفاءة الجامعي ،كما وأكد بدّوره على أهمية هذا الإمتحان ودوهُ في قياس القدرات والمعارف والمهارات وذلك لرفد السوق المحلي بنوعية فريدة من طلبة الجامعة