حالت التدخلات الايجابية للاجهزة الامنية وبالتحديد "مخابرات واستخبارات الزرقاء" دون وقوع فتنة عشائرية لا يحمد عقباها وملخص القضية والتي كان اطرافها مالك مطعم "الجيزاوي" الواقع على شارع المصفاة واحد كبار الضباط حيث دخل الطرفان في نزاع على تعديات ابنية قائمة منذ 12 عاما وتم قطع الكهرباء عن المطعم وكاد هذا الخلاف ان يمتد ويتوسع لولا حكمة وتصرف الاجهزة الامنية التي كان لها القوة بالفصل لدواعي امنية بعد ان تجمع عدد من افراد العشيرتين كل في منطقة محاولين اغلاق الشوارع ووضع يافطات لمناشدة جلالة الملك فتم السيطرة على الامور واخذ كل حقه .. وبرافو لرجال الحق وللعسكر جنود ابو الحسين