شهدت المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد اربد الكبير، بعد صلاة الجمعة، اشتباكات بين المتظاهرين ومناوئين لهم، فيما شكلت قوات الأمن والدرك التي حاجزا بشريا لمنعهم من الوصول الى ميدان وصفي التل.
وقال مشاركون في المسيرة التي حملت شعار (جمعة الرفض 16)، إن الآلاف من نشطاء الحراك الشبابي والشعبي في الشمال، خرجوا للمطالبة بالإصلاح والتنديد بمخرجات العملية الانتخابية الأخيرة.
وأضافوا في حديثهم لـ"السوسنة"، إن المتظاهرين رددوا هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء، في ظل تواجد أمني مكثف وأعداد من تجمع "الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن"، الذين حاولوا الاعتداء على المسيرة.
وأظهرت صور نشرتها الحركة الإسلامية في اربد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اصابة اثنين من المشاركين في المسيرة بعد اعتداء مجموعة الولاء والانتماء عليهم.
من جهته أوضح المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام، أن الاشتباكات التي وقعت خلال المسيرة كانت بين المتظاهرين من الحراك الشبابي والشعبي والمناوئين لهم، نافيا وقوع اشتباكات مع قوات الامن.
وقال المركز في تصريح له "ﻻ اشتباك بين اﻻمن واي مسيرة في اربد وانما فصل بين مسيرتين وقعت بينهما مشادات واحتكاكات، وقد تم تفريق المسيرتين من قبل الشرطة في اربد بعد اعتدائهما على بعض".
" الجمعة نيوز "