وذكرت صحيفة بولتكن اليوم الدنمركية، ان التقديرات تشير إلى ان إجمالي عدد المصابين بهذا المرض في العالم يبلغ34 مليون نسمة، حيث وعلى مدى عقود والعلماء يسعون حثيثا لإيجاد علاج لهذا المرض المميت.
الباحثون الدنماركيون في المستشفى الجامعي في آرهوس توصلوا لنتائج واعدة جدا بحيث يبدو وكأن أنظار العالم كله تتوجه الآن نحو الدنمارك وكلها أمل في تحقيق الانفراج المرجو.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور "لارس أوسترغارد"، وهو البروفيسور في المستشفى ان العلماء عثروا على مادة يمكنها أن تجعل الخلايا غير المرئية في الجسم والمصابة بفيروس الإيدز، خلايا مرئية، وعندما تظهر هذه الخلايا، سيكون بالإمكان عندئذ القضاء عليها بواسطة علاج فيروس نقص المناعة البشرية بالإضافة إلى نظام المناعة في الجسم نفسه.
ويتم الآن اختبار هذه الطريقة على15 من الدنماركيين المصابين بفيروس الإيدز، وإذا كان لهذه المادة ذات التأثير على البشر كما في التجارب المختبرية، فإن الباحثين يعتقدون أنهم سيكونون قد عثروا عندئذ على العلاج.
ومن المتوقع ان تكون النتائج الأولى لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية جاهزة في المستشفى الدنماركي بعد سنة من الآن.