أخبار البلد
اليوم كاد أبوخالد النوايسة أن يكون ضحية تلك الكلاب الضّالة، وهو في طريقه إلى اللواء؛ ليحضر قوت أولاده، حيث حاصرته من جميع الجهات وأخذ يدافع عن نفسه تارةً بالحجارة وتارةً بالعقال، ولكن كبر سنه وكثرة هذه الكلاب كانت عائقاً أمامه وجاءت الصدفة بي الى هذا المكان وأخذته معي وهو مرتعب خائف وتوجهنا إلى رئيس البلدية وأخبرناه بما حدث وإنّ هناك طلبة صغار يمرون يومياً من هذا المكان وقال إنه لا يملك الصلاحية إلا بعد موافقة الحاكم الإداري في قتل أو تسميم الكلاب مشكلتكم يحلّها مدير المنطقة الذي قال: لنا لا نستطيع قتل هذه الكلاب التي أصبحت تتجمع وتتكاثر حول القاذورات والنفايات التي باتت أياماً متعددة على جانب الشارع، وكان نهاية حديثه لدينا بأن سيارة النفايات قد تحتاج يومين لكي تصل الى هذا المكان.
فنحن لانريد خلطة إسفلتية لرقعة شوارعنا المهترية، لكي تحتاج كل هذا التأجيل والموافقة، بل نريد حلاً لهذه الكلاب المفترسة التي قد تؤدي بحياة مواطن حلمه أن تخدمه في يوم ما البلدية.
برأيكم هل هذه حلول مناسبة ...
وهل تعودنا على أن تكون البلديات في هذا المستوى من الخدمات؟
وهل مشكلة بهذا الشكل تحتاج الى يومين وإلى صلاحيات وموافقات للقضاءعليها؟
وهل المواطن شريك في هذه المشكلة عندما يرمي النفايات بجانب الطرقات؟
إذا كانت البلدية عاجزة عن العشرات من الكلاب الضّالة المفترسة في منطقة الحارثية في اللواء فما على الدنيا الا السلام ؟!