اخبار البلد : قتل شرطي بحريني بانفجار مقذوف حارق رمى به محتجون على الشرطة اثناء مواجهات في قرية شيعية قبل منتصف ليل الخميس الجمعة، بحسبما اعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة انباء البحرين.
واتى مقتل الشرطي في نهاية يوم كامل من المواجهات القوية التي عمت قرى البحرين الشيعية بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في 14 شباط/ فبراير 2011، وقد اسفرت ايضا عن مقتل فتى في السادسة عشرة بطلقة خرطوش.
وفي بيان الداخلية، اعلن رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن عن مقتل الشرطي محمد عاصف خلال الليل "بعد تعرضه لعمل ارهابي في منطقة السهلة باستخدام مقذوف ناري حارق اطلق عن بعد ادى لاصابته باصابة بليغة نقل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج الا انه استشهد قبل وصوله متأثرا باصابته".
وذكر الحسن ان رجال الأمن كانوا يقومون "بواجبهم بتأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بالمنطقة المذكورة" عندما "قامت مجموعات من الارهابيين بالاعتداء عليهم باستخدام القنابل الحارقة المولوتوف والاسياخ الحديدية والحجارة، كما قاموا باستخدام مقذوف ناري حارق ادى لاستشهاد الشرطي محمد عاصف".
وكانت قرى البحرين الشيعية شهدت من ساعات الفجر الاولى الخميس مواجهات في عشرات المواقع والقرى بين المحتجين الشيعة الذي عمدوا إلى النزول إلى الشارع واغلاق الطرقات واشعال مستوعبات النفايات والاطارات، والشرطة التي تتدخل لتفريقهم وفتح الطريق مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسلاح الخرطوش المعروف محليا بالشوزن.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة للحكم مثل "هيهات منا الذلة" و"هيهات ننسى الشهداء" و"يسقط حمد"، في اشارة الى الملك حمد بن عيسى ال خليفة.
وبحسب شهود عيان، استمرت المواجهات بين المحتجين الشيعة والشرطة حتى ساعات فجر الجمعة، فيما تم تفجير عدد من اسطوانات الغاز في بعض القرى.
وكان الفتى حسين الجزيري (16 عاما) لقي حتفه صباح الخميس بطلقة من سلاح الخرطوش في مواجهات مع الشرطة في قرى شيعية.
وياتي هذا التصعيد في الشارع بعد ان دعا "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الذي يقوده مجهولون إلى اضراب عام وعصيان مدني والى التظاهر والتوجه الى مكان "دوار اللؤلؤة" الذي ازيل بعد ان شكل معقل الاحتجاجات التي قادتها الغالبية الشيعية في 2011.
اما الجمعيات السياسية المعارضة وعلى راسها جمعية الوفاق الشيعية، فدعت الى تظاهرة كبيرة اليوم الجمعة على شارع البديع الذي يربط بين عدد من القرى الشيعية القريبة من المنامة.
واتى مقتل الشرطي في نهاية يوم كامل من المواجهات القوية التي عمت قرى البحرين الشيعية بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في 14 شباط/ فبراير 2011، وقد اسفرت ايضا عن مقتل فتى في السادسة عشرة بطلقة خرطوش.
وفي بيان الداخلية، اعلن رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن عن مقتل الشرطي محمد عاصف خلال الليل "بعد تعرضه لعمل ارهابي في منطقة السهلة باستخدام مقذوف ناري حارق اطلق عن بعد ادى لاصابته باصابة بليغة نقل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج الا انه استشهد قبل وصوله متأثرا باصابته".
وذكر الحسن ان رجال الأمن كانوا يقومون "بواجبهم بتأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بالمنطقة المذكورة" عندما "قامت مجموعات من الارهابيين بالاعتداء عليهم باستخدام القنابل الحارقة المولوتوف والاسياخ الحديدية والحجارة، كما قاموا باستخدام مقذوف ناري حارق ادى لاستشهاد الشرطي محمد عاصف".
وكانت قرى البحرين الشيعية شهدت من ساعات الفجر الاولى الخميس مواجهات في عشرات المواقع والقرى بين المحتجين الشيعة الذي عمدوا إلى النزول إلى الشارع واغلاق الطرقات واشعال مستوعبات النفايات والاطارات، والشرطة التي تتدخل لتفريقهم وفتح الطريق مستخدمة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وسلاح الخرطوش المعروف محليا بالشوزن.
ورفع المحتجون شعارات مناهضة للحكم مثل "هيهات منا الذلة" و"هيهات ننسى الشهداء" و"يسقط حمد"، في اشارة الى الملك حمد بن عيسى ال خليفة.
وبحسب شهود عيان، استمرت المواجهات بين المحتجين الشيعة والشرطة حتى ساعات فجر الجمعة، فيما تم تفجير عدد من اسطوانات الغاز في بعض القرى.
وكان الفتى حسين الجزيري (16 عاما) لقي حتفه صباح الخميس بطلقة من سلاح الخرطوش في مواجهات مع الشرطة في قرى شيعية.
وياتي هذا التصعيد في الشارع بعد ان دعا "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" الذي يقوده مجهولون إلى اضراب عام وعصيان مدني والى التظاهر والتوجه الى مكان "دوار اللؤلؤة" الذي ازيل بعد ان شكل معقل الاحتجاجات التي قادتها الغالبية الشيعية في 2011.
اما الجمعيات السياسية المعارضة وعلى راسها جمعية الوفاق الشيعية، فدعت الى تظاهرة كبيرة اليوم الجمعة على شارع البديع الذي يربط بين عدد من القرى الشيعية القريبة من المنامة.