أخبار البلد
قال محافظ الزرقاء علي العزام بان الوطن يمر بمرحلة متميزة شهد خلالها العديد من الانجازات الــتي الــتي آمنت بها على الدوام القيادة الهاشمية الملهمة والــتي كان آخرها الانتخابات النيابية لمجلس النواب السابع عشر والــتي شهد لها القاضي والداني بالتميز والنزاهة ، سبقها سلسلة من الإصلاحات الدستورية والاقتصادية والإدارية ، والــتي انعكست إيجابا على الحالة الأردنية برمتها وأوجدت توازنا في العلاقة ما بين المواطن والمسئول وساهمت بشكل كبير في الحد من الاحتقانات الــتي شهدتها الساحة الأردنية وقلصت من حجم الاعتصامات والاحتجاجات الــتي تعايشنا معها على مدار عامين .
وأشاد المحافظ خلال اجتماعا عقده في مكتبه مع الحكام الإداريين ، بالتميز الذي أظهرته وزارة الداخلية ممثلة بالحكام الإداريين والأجهزة الأمنية في التعامل مع تلك المرحلة بمهنية عالية من خلال توفير الحماية اللازمة للمعتصمين والابتعاد عن الاصطدامات ما أمكن والــتي انتهت وبحمد الله دون أية خسائر ، وأضاف المحافظ بان هذه المهنية استلهمت رقيها وحضاريتها من القيادة الهاشمية المظفرة الــتي حرصت طوال هذه المرحلة على توفير أعلى درجات الحماية للمعتصمين والتأكيد على التعامل مع أية أحداث بأسلوب راقي وحضاري والحرص كل الحرص على حماية المواطن الأردني وصيانة ممتلكاته ، هذه القيادة الــتي آمنت على الدوام بان الإنسان الأردني هو أغلى ما نملك .
وأكد المحافظ بان العبء الأكبر خلال هذه المرحلة الــتي تشهد فيها المنطقة من حولنا أوضاعا ملتهبة يقع على عاتق الحكام الإداريين خصوصا لدى الشقيقة سوريا والتي تخلف تبعات تحمل الأردن العبء الاقتصادي الأكبر منها وخصوصا موضوع اللاجئين السوريين.
وكان السادة الحكام الإداريين قد عرضوا خلال الاجتماع عددا من القضايا الــتي يعانون منها في وحداتهم الإدارية والــتي تلخصت في مجملها على قضايا النظافة وضرورة التأكيد على البلديات للاهتمام أكثر بنظافة المدن خصوصا وان شكاوى المواطنين قد تزايدات بهذا الخصوص بشكل لافت مؤخرا ، إضافة إلى موضوع الانقطاعات المتكررة للمياه عن معظم مناطق المحافظة مطالبين بضرورة التأكيد على سلطة المياه لإيجاد الحلول السريعة لهذه الانقطاعات والتخفيف منها ما أمكن ، كما طالبوا بإيجاد حلول لمشاكل أراضي أملاك الدول خصوصا في لواء الرصيفة وقضاء الأزرق ، إضافة لحل مشاكل تفريغ صهاريج النضح في الأراضي المكشوفة وعلى جنبات الطرق ليلا وانبعاثات الغبار والأتربة والأصوات العالية جراء التفجيرات التي تقوم بها المقالع في منطقة الحلابات وأثرها السلبي على السكان والعمران إضافة لإنهاء موضوع مخلفات المصانع من المياه العادمة والطيور والحيوانات النافقة من المصانع الموجودة في الظليل .
وفي نهاية الاجتماع أكد المحافظ على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في هذه القضايا خصوصا وزارة البيئة ووزارة المياه والري ووزارة البلديات لإنهاء هذه المشاكل التـي تعاني منها الوحدات الإدارية.